الرئيس السبسي يفرض حالة الطوارئ وتحجير التجول مدة 30 يومًا في تونس
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الاعتداء على حافلة الأمن الرئاسي تم باستخدام 10 كيلو من المتفجرات

الرئيس السبسي يفرض حالة الطوارئ وتحجير التجول مدة 30 يومًا في تونس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس السبسي يفرض حالة الطوارئ وتحجير التجول مدة 30 يومًا في تونس

الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي
تونس – المغرب اليوم

فرض الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، فرض حالة الطوارئ مدة 30 يومًا وتحجير الجولان في تونس الكبرى ابتداء من الساعة التاسعة ليلًا إلى اليوم التالي الساعة الخامسة صباحًا.

 وأعلن الرئيس التونسي، في خطاب توجّه به إلى التونسيين، مساء الثلاثاء عبر التلفزيون "نظرًا لهذا الحدث الأليم والفاجعة الكبرى،(..) أعلن عن (فرض) حالة الطوارئ لمدة ثلاثين يومًا (..) وتحجير الجولان في تونس الكبرى ابتداء من الساعة التاسعة ليلًا إلى الغد الساعة الخامسة صباحًا".

وتشهد تونس، حالة طوارئ وحظر تجوال ليلًا في العاصمة، أعادت السلطات فرضهما إثر تفجير استهدف حافلة كانت تقل عناصر من الأمن الرئاسي وقتل فيه 13 شخصًا، ما يشكّل ضربة جديدة قاسية للبلاد بعد اعتدائي متحف باردو وفندق سوسة.

وقال رئيس الحكومة الحبيب الصيد في تصريح صحافي أن تفجير الثلاثاء وقع "في قلب مدينة تونس وعلى بعد مائتي متر من مقر وزارة الداخلية"، معتبرًا أن الهدف منه "زعزعة استقرار الدولة وضرب مؤسسة رئاسة الجمهورية وخاصة الأمن الرئاسي المكلف بحراستها وحراسة مجلس نواب الشعب ومقر الحكومة"، وأضاف "العملية حصلت في قلب مدينة تونس ليظهر منفذوها أنهم يستطيعون القيام بعمليات في أي مكان".

ولاحظ أن مواطنين لم يحترموا حظر التجوال الليلي الذي تم فرضه منذ الثلاثاء في العاصمة تونس قائلًا إن السلطات ستقوم بداية من الليلة بتفعيله "بكل صرامة".

وينعقد "المجلس الأعلى للأمن الوطني" الذي يضم القيادات العسكرية والأمنية في البلاد اجتماعًا برئاسة الباجي قائد السبسي الذي أعلن في خطابه الثلاثاء أن الاجتماع سيتخذ "القرارات الضرورية لمواجهة هذه الحالة".

وأعلنت وزارة النقل في بيان "رفع مستوى الأمن بالموانئ البحرية التجارية إلى المستوى الثاني بما يعني تشديد مراقبة المنافذ على الأشخاص والعربات والبضائع واتخاذ الاحتياطات اللازمة للتصدي لكل محاولات الاختراق مع ضمان تواصل الحركة التجارية بالموانئ".

وقالت الوزارة إنها قررت منع غير المسافرين من دخول بهو مطار تونس-قرطاج الدولي في العاصمة.

وفي أحدث حصيلة رسمية لضحايا الاعتداء، أعلن وزير الصحة سعيد العايدي في تصريح للتلفزيون الرسمي، أنّ التفجير أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة عشرين من عناصر الأمن الرئاسي بجروح، مضيفًا أنه تم العثور في مكان الحادث على جثة شخص يشتبه أنه "إرهابي".

وأعلن المتحدث باسم "الداخلية" وليد الوقيني في تصريح للتلفزيون الرسمي، أنه "جار تحديد هوية الجثة"، وأوضحت وزارة الداخلية الأربعاء أن الاعتداء على حافلة الأمن الرئاسي التونسي تم باستخدام عشرة كيلوغرامات من المتفجرات.

وسيتواصل العمل بحظر التجوال الليلي إلى أجل غير مسمى بحسب وزارة الداخلية، وأعلنت الحكومة في بيان أنها قررت "إحكام تجسيم حالة الطوارئ بحذافيرها وحظر التجول وإعلان حالة التأهب القصوى وتعزيز تواجد الوحدات العسكرية في المواقع الحساسة وتكثيف حملات مراقبة نقاط دخول المدن والخروج منها ومداهمة الأماكن المشبوهة".

وأضافت أنه سيتم "تطبيق قانون مكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال على كل من يقوم بتمجيد الإرهاب وتبييضه والدعاية له بصفة مباشرة أو غير مباشرة".

وكانت تونس رفعت في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حال الطوارئ التي كانت فرضتها في الرابع من يوليو/تموز إثر مقتل 38 سائحًا أجنبيًا في هجوم استهدف يوم 26 يونيو/حزيران 2015 فندقًا في ولاية سوسة (وسط شرق) وتبناه تنظيم "داعش".

وقبل ذلك، خضعت تونس لحالة الطوارئ منذ 14 يناير/كانون الثاني 2011 تاريخ الإطاحة بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي هرب في اليوم نفسه إلى السعودية، وحتى مارس/آذار 2014.

وجاء هجوم سوسة إثر مقتل شرطي تونسي و21 سائحًا أجنبيًا في هجوم مماثل استهدف في 18 مارس/آذار الماضي متحف باردو الشهير وسط العاصمة تونس وتبناه أيضًا تنظيم داعش.

ويسود توتر شديد في العاصمة إثر الاعتداء الأخير. وشكا صحافيون من تعرضهم للاعتداء على أيدي القوى الأمنية.

وأعلنت نقابة الصحافيين التونسيين في بيان أن قوات الأمن اعتدت بشكل "همجي" الثلاثاء على صحافيين ومصورين كانوا يقومون بعملهم قرب المكان الذي حصل فيه التفجير، وأن بعضهم "تلقى إسعافات في المستشفى".

وبعد الإطاحة مطلع 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، تصاعد في تونس عنف جماعات متطرفة مسلحة خططت بحسب السلطات إلى تحويل تونس إلى "أول إمارة إسلامية في شمال أفريقيا".

ومنذ نهاية 2012، قتل عشرات من عناصر الأمن والجيش في هجمات وكمائن تبنت أغلبها "كتيبة عقبة بن نافع" الجماعة المتطرفة الرئيسية في تونس والمرتبطة بتنظيم "القاعدة" في المغرب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السبسي يفرض حالة الطوارئ وتحجير التجول مدة 30 يومًا في تونس الرئيس السبسي يفرض حالة الطوارئ وتحجير التجول مدة 30 يومًا في تونس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:13 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موظفو ماسك لجأوا للقضاء قبل تسريحهم

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

شاحن لاسلكي "ثوري" من سامسونغ في الأسواق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib