الرئيس الجزائري يعقد اجتماعًا لبحث تداعيات المواجهات العنيفة جنوب البلاد
آخر تحديث GMT 15:56:46
المغرب اليوم -

الاشتباكات المذهبية بين العرب والأمازيغ تخلّف 25 قتيلًا

الرئيس الجزائري يعقد اجتماعًا لبحث تداعيات المواجهات العنيفة جنوب البلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الجزائري يعقد اجتماعًا لبحث تداعيات المواجهات العنيفة جنوب البلاد

الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة
الجزائر _ المغرب اليوم

أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ترأس، الأربعاء، اجتماعًا عاجلاً لبحث الوضع السائد في ولاية غرداية جنوب البلاد، على خلفية الصدامات المذهبية بين العرب والأمازيغ، التي تسببت في سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وقتل 25 شخصًا على الأقل في مواجهات بين عرب "المالكيين" وبربر "الإباضيين" جنوب الجزائر عند تخوم الصحراء، في أعلى حصيلة منذ عامين.

وكشفت مصادر في الرئاسة لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، أن الاجتماع شهده رئيس الوزراء عبدالمالك سلال، ونائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، ووزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى، وتم البحث فيه الوضع بغرداية بعد الأحداث التي خلفت مقتل نحو 20 شخصًا، وكثير من الجرحى في كل من غرداية وبريان.

وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية، الأربعاء، فإن 19 شخصًا لقوا حتفهم متأثرين بإصابتهم المختلفة، ما رفع عدد القتلى إلى 25 شخصًا خلال المواجهات التي دامت يومين كاملين بين الشعانبة وهم من العرب، والمزابيين وهم من البربر، والتي أصيب فيها العشرات بجراح خطيرة، كما تم إحراق منازل ومحال تجارية وسيارات في منطقة غرداية، الواقعة على بعد 600 كلم جنوب الجزائر، بحسب مصادر طبية ومسؤولين محليين، بحسب مصادر طبية ومسؤولين محليين.

كانت الجولة الأخيرة من المواجهات قد وقعت الأسبوع الماضي، ما أدى إلى نشر قوات مكافحة الشغب، التي أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، وخلال هذه المواجهات تم تخريب ونهب مئات المنازل والمحال التابعة للشعانبة في غرداية، منذ أن تراجعت العلاقات الجيدة بين العرب والبربر في المنطقة في ديسمبر/كانون الأول 2013، بسبب خلافات حول أملاك وتخريب معلم بربري تاريخي في الشهر نفسه.

وذكر تلفزيون "النهار" أن وزير الداخلية نور الدين بدوي، وصل مدينة غرداية على رأس وفد مهم، وأن قوات من الصاعقة، التابعة لجهاز الدرك الوطني الذي يتبع وزارة الدفاع، وصلت مدينة القرارة.

ووصفت المصادر مواجهات، ليلة الأربعاء، بأنها الأعنف منذ اندلاع المصادمات المذهبية في غرداية نهاية 2013، لافتة إلى أن التطور الخطير فيها هو استخدام الأسلحة النارية.

وكانت وزارة الدفاع أفادت بأن الجيش قرر التدخل في محاولة لإنهاء النزاع المذهبي في غرداية، موضحة أن قائد الناحية العسكرية الرابعة (التقسيم العسكري الذي يضم غرداية ومناطق مجاورة أخرى)، اللواء الشريف عبد الرزاق، تنقل إلى مدينة غرداية؛ للوقوف الميداني على الوضع السائد، وعقد على الفور اجتماعًا لضبط الخطة الأمنية، وتنسيق الجهود، قصد تفادي تكرار مثل هذه التجاوزات الخطيرة، واستعادة الأمن والاستقرار بمنطقة غرداية، كما اجتمع مع كل الأطراف المعنية بعملية التهدئة واستتباب الأمن والطمأنينة بالمنطقة.

ولم تكشف الوزارة عن تفاصيل الخطة الأمنية، غير أن مصادر إعلامية أشارت إلى وصول تعزيزات أمنية عسكرية لمختلف ثكنات غرداية، تحسبًا لدخول الجيش ساحة العمليات وانتشاره بها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الجزائري يعقد اجتماعًا لبحث تداعيات المواجهات العنيفة جنوب البلاد الرئيس الجزائري يعقد اجتماعًا لبحث تداعيات المواجهات العنيفة جنوب البلاد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:57 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 08:19 2022 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

أبرز تصاميم الأبواب الخارجية المودرن لعام 2022

GMT 10:54 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة سلمى تدشن غداً الثلاثاء مركزًا للسرطان في بني ملال

GMT 12:48 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجواهري يُحذر من ضعف ادخار الأسر وارتفاع اكتناز المال

GMT 23:34 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

أليغري يؤكّد أن ديربي "تورينو" يتطلب مهارة فنية

GMT 10:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل تصاميم الأرجوحة المناسبة لحديقة منزلك هذا الصيف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib