واشنطن ـ يوسف مكي
أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، الاثنين، تمسك الولايات المتحدة باستراتيجيتها الحالية في مكافحة تنظيم "داعش" في سورية والعراق، واستبعد مجددًا نشر قوات أميركية على الأرض لأغراض قتالية.
وأوضح أوباما، في مؤتمر صحافي في ختام "قمة مجموعة العشرين": سيجرى تعزيز الاستراتيجية التي طرحناها، لكن الاستراتيجية التي طرحناها هي الاستراتيجية التي ستكون في نهاية المطاف فعالة، لكنها ستستغرق وقتًا، استراتيجية الولايات المتحدة في قتال داعش لا تهدف إلى استرداد أراض يسيطرون عليها، بل إلى تغيير المعطيات التي منحت لمثل هذا النوع من الجماعات العنيفة المتشددة فرصة الظهور.
من جهة أخرى، أشاد أوباما بـ"التقدم المتواضع" في محادثات للتوصل إلى تسوية في سورية، وذلك بعد لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مضيفًا: سجلنا أخيرًا تقدمًا متواضعًا على الجبهة الدبلوماسية، وشهدت محادثات فيينا للمرة الأولى اتفاق جميع البلدان الرئيسية.
وأضاف أوباما: من الواضح أن الأحداث المروعة في باريس كانت انتكاسة رهيبة وكريهة، ولكن في حين نشاطر أصدقاءنا الفرنسيين أحزانهم لا يمكننا أن نغفل التقدم الذي يتحقق.
وفي سياق متصل، حذرت الولايات المتحدة من عدم إغلاق الباب أمام اللاجئين خوفًا من اعتداءات متطرفة.
وذكر أوباما في مؤتمر صحافي بعد قمة "مجموعة العشرين" في تركيا، أن "الذين يهربون من سورية هم أكثر المتضررين من التطرف، هم الأكثر ضعفًا، من الضروري جدًا ألا نغلق قلوبنا لضحايا عنف كهذا أو أن نمزج بين أزمة اللاجئين وأزمة التطرف".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر