الرباط- علي عبد اللطيف
اتهمت المنظمة "الديمقراطية للعمل" عناصر من المخابرات الجزائرية بدعم العناصر الداعية إلى انفصال أقاليم الصحراء عن المغرب، لتنفيذ استفزازاتها ضد المنتمين إلى هذه المنظمة، أثناء مشاركتهم في المنتدى الاجتماعي العالمي في تونس هذه الأيام.
وأوضحت أنَّ مناضلي ومناضلات المنظمة الديمقراطية للعمل يتعرضون لتحرشات واستفزازات العناصر الانفصالية المدعمة من طرف عناصر المخابرات الجزائرية في المنتدى الاجتماعي العالمي في تونس الشقيقة.
وأكدت أنَّ أحد ناشطيها (مصطفى بومهدي ) تعرض لاعتداء جسدي شنيع من طرف "عصابة من الانفصاليين"، مشيرةً إلى أنَّ هذا الاعتداء تم تنفيذه بدعم من بعض عناصر من المخابرات الجزائرية.
وبيَّنت المنظمة أن "الانفصاليين" تم استقدامهم وتجنيدهم لتحويل فعاليات المنتدى الاجتماعي العالمي في تونس إلى مكان للترويج للأطروحة الداعية إلى انفصال الأقاليم الصحراوية المتنازع عليها عن المغرب وإقامة الجمهورية الصحراوية في استقلالية تامة عن المغرب.
واعتبرت المنظمة أنَّ هذا السلوك الذي مارسته الانفصاليين تم ضدا على مبادئ وقيم المنتديات الاجتماعية العالمية ولميثاق "بورتو اليغري".
ونددت المنظمة بهذه الممارسات التي اعتبرتها "شاذة ومتخلفة"، منوهة بالمواقف التي عبرت عنها عدد من الإطارات المدنية الجزائرية والتونسية التي استنكرت وأدانت هذه التصرفات اللامسؤولة والمنافية لكل الأعراف ولروح المنتدى وأهدافه.
وأضافت المنظمة: مثل هذه الممارسات والاستفزازات لن تثنينا عن مواصلة نضالتا من أجل "الوحدة المغاربية"، وتحقيق انتظارات الشعبين الشقيقين الجزائري والمغربي في الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وفتح الحدود بين البلدين الشقيقين.
وأكدت أنَّها ستواصل نضالها كذلك من أجل وحدة المغرب وتحرير ما تبقى من أجزائه في سبتة ومليلية والجزر الجعفرية المحتلة من طرف إسبانيا، مشددةً على أنَّها ستواجه كل أشكال "التطرف والانفصال".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر