الدار البيضاء - جميلة عمر
تمكنت عناصر الدرك الملكي في برشيد من الوصول إلى مكان اختفاء البرلماني الاستقلالي محمد المستاوي الذي كان جار البحث عنه بناءً على مذكرة بحث كانت صدرت في حقه منذ أعوام.
وبحسب مصادر أمنية، فإن عناصر الأمن تمكنت، مساء السبت، من اعتقال البرلماني الاستقلالي محمد المستاوي، وكان الدرك الملكي التابع لسرية برشيد سبق وأن اعتقل عصابة سرقة "الفيول" التي تتكون من البرلماني الموقوف وابنه المعتقل سابقًا وبعض رجاله.
وكانت استئنافية سطات سبق وأن دانت أفراد العصابة بما فيهم ابن البرلماني، وبعض العاملين لدى إحدى شركات المحروقات بالحبس النافذ ما بين ثلاثة وثمانية أشهر حبسًا نافذًا، ليظل المتهم الرئيسي أي البرلماني في حالة فرار.
وتفجرت القصة عندما أوقف رجال الدرك الملكي في مديونة، قبل شهور، عاملين لإحدى شركات المحروقات، بصدد تزويد مصنع البرلماني بمادة "الفيول"، حيث اعترف سائق الشاحنة الذي تم توقيفه بسرقة مادة "الفيول"، أن المسروق يزود به مصنع البرلماني بثمن يقل عن الثمن الحقيقي لهذه المادة بأكثر من النصف، كما اعترف ابنه في محضر الدرك، أن هذه العملية كان معمولًا بها قبل عمله مسؤولًا لتسيير المصنع.
وتمت متابعة العاملين والابن البرلماني في حالة اعتقال، فيما ظل البرلماني في حالة فرار، ويذكر أنّ البرلماني الموقوف حكم عليه في ملف آخر، بخمسة أعوام سجنًا نافذًا، يتعلق بالتلاعب في شقق الموظفين الجماعيين في مديونة التي شيدت على أرض السوق الأسبوعي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر