الرباط - سناء بنصالح
صرحت وزارة "الداخلية"، بأن البحث الجاري من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مع الأشخاص الذين تم إيقافهم أخيرًا، لضلوعهم في مخطط متطرف يستهدف المس الخطير بأمن واستقرار المملكة؛ مكن، الجمعة والسبت الماضيين، من اعتقال أفراد آخرين ينشطون ببني ملال وجماعة بني زرنطل، دائرة أبي الجعد في إقليم خريبكة، وجماعتي تاكزيرت وفم العنصر، إقليم بني ملال، وسيدي علال البحراوي فضلًا عن مدينة تطوان، تأكد تورطهم في هذا المخطط المتطرف.
وأكدت "الداخلية"، أنّ التحريات كشفت عن أنّ هذه العناصر المتطرفة الذين أطلقوا على خليتهم اسم "جند الخلافة في المغرب" أسوة بالتنظيم الذي يحمل التسمية نفسها في الجزائر والموالي إلى تنظيم "داعش"، كانوا في طور التحضير لتنفيذ عمليات متطرفة نوعية داخل المملكة، وذلك لإيجاد حالة من الهلع في صفوف المواطنين.
وأوضحت، أنّ هذه العناصر الإجرامية التي حاولت إعداد نظام التفجير عن بعد، خططت باستعمال هواتف محمولة، لتنفيذ هجوم انتحاري على إحدى المؤسسات السجنية في المملكة لتحرير السجناء الموالين لـ"داعش".
يذكر أنّه تم تفكيك هذه الخلية المتطرفة في 12/09/2015، التي تتكون من خمسة عناصر ينشطون داخل مدن بني ملال، سيدي علال البحراوي وتينزولين (إقليم زاكورة)، من بينهم ثلاثة أفراد تمت مداهمتهم في إحدى البيوت الآمنة في مدينة الصويرة، حيث تم حجز أربع مسدسات ومسدس رشاش وسبع قنابل مسيلة للدموع وثلاث عصي كهربائية، وكمية من الذخيرة الحية وأسلحة بيضاء، فضلًا عن مواد تبين من خلال الخبرة المنجزة أنها تدخل في صناعة المتفجرات، ويرتقب أن يتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر