الحكومة تفرج عن الدعم المباشر للنساء الأرامل والمطلقات وتبدأ استقبال طلباتهن
آخر تحديث GMT 13:19:44
المغرب اليوم -

بعدما دافعت طويلًا عن حقوق الحاضنات لأطفالهن اليتامى في وضعية هشة

الحكومة تفرج عن الدعم المباشر للنساء الأرامل والمطلقات وتبدأ استقبال طلباتهن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة تفرج عن الدعم المباشر للنساء الأرامل والمطلقات وتبدأ استقبال طلباتهن

النساء الأرامل والمطلقات
الدار البيضاء - جميلة عمر

أصدرت الحكومة المغربية مرسومها الخاص بالدعم المباشر للنساء المطلقات والأرامل في وضعية هشة الحاضنات لأطفالهن اليتامى، على أن تستقبل طلباتهن في مقر القيادة أو الملحقة الإدارية لمحل سكن المعنيات بالأمر، مقابل وصل إيداع يسلم بشكل فوري.

وأوضحت وزارة "الداخلية" المغربية، أنَّ هذا المرسوم حدَّد المبلغ الشهري للدعم في 350 درهمًا عن كل طفل يتيم ملتحق في المدارس إلى حدود 21 عامًا، أو في وضعية إعاقة دون تحديد للسن، على ألا يتعدى المبلغ الإجمالي الشهري للدعم 1050 درهمًا، أي في حدود ثلاثة أطفال.

وأكدت أنَّه لا يسمح بالجمع بين هذا الدعم وأي نوع آخر من أنواع الدعم كالمنح الدراسية أو الدعم المقدم في إطار برنامج “تيسير”، أو أي معاش أو تعويض عائلي أو دعم مباشر يدفع من موازنة الدولة أو موازنة جماعة ترابية أو مؤسسة أو هيئة عمومية.

وأشارت إلى أنَّ الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين سيتولى مهمة صرف هذا الدعم، بناء على لائحة المستفيدات التي يتم إعدادها من طرف اللجنة الإقليمية للدعم المباشر للنساء الأرامل في وضعية هشة وذلك بعد المصادقة عليها من لدن اللجنة المركزية الدائمة، المحدثتين لهذا الغرض في إطار المرسوم السالف الذكر.

وأبرز المرسوم، أنَّ الحكومة ستأخذ في الاعتبار المشاكل التي صادفتها على مستوى تنفيذ نظام المساعدة الطبية "راميد"، بعدما اكتشفت أنَّ عددًا مهمًا من المرضى يستفيدون خارج القانون، و"هو الأمر نفسه الذي يجب الانتباه إليه في تطبيق هذا الإجراء، وما إذا كانت المستفيدة من برنامج مساعدة آخر يمكنها الاستفادة أيضا من هذا الدعم المباشر".

وكان وزير الاقتصاد والمال محمد بوسعيد كان قد كشف، أمام البرلمان، عن المشاكل التي تعترض الحكومة في تنزيل دعم النساء الأرامل، وهو ما أدى إلى تأخر إصدار مرسوم التطبيق، وترتبط هذه المشاكل بشكل أساسي باستمرارية هذا الإجراء الحكومي.

وأوضح بوسعيد، في الجلسة ذاتها، أنَّه بالرجوع إلى لوائح المستفيدين من برنامج المساعدة "راميد"، فإنَّ عدد الأرامل في وضعية هشة يصل حوالي 333 ألف أرملة، وهو ما يعني، في حال تقديم دعم بقيمة 1000 درهم شهريًا، أنَّ الحكومة ملزمة بتوفير حوالي 4 مليارات درهم شهريًا لتنفيذ المشروع.

وشدّد على ضرورة تحديد الاستهداف الدقيق للأرامل في وضعية هشاشة، ومعرفة إن كن يستفدن من برامج أخرى كتيسير وغيرها، وتحديد سقف استفادة كل أرملة وطفل، وآليات التنفيذ والهيئة التي ستتكلف بذلك.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تفرج عن الدعم المباشر للنساء الأرامل والمطلقات وتبدأ استقبال طلباتهن الحكومة تفرج عن الدعم المباشر للنساء الأرامل والمطلقات وتبدأ استقبال طلباتهن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib