الرباط- علي عبد اللطيف
اعترفت وزير التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي، بأن الوزارة والحكومات المتعاقبة فشلت في حل مشكلة تسول الأطفال رغم الجهود الكبيرة.
واعتبرت الوزيرة، خلال مشاركتها في مجلس النواب، الثلاثاء، أنّ معضلة تسول الأطفال لن تحلها القوانين التي يمكن أن تضعها الوزارة، بل تتطلب حل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والقانونية والتربوية المتشابكة.
وأبرزت أن وزارتها عملت على الرفع من الدعم الموجه إلى الجمعيات العاملة في مجال دعم الأطفال وحمايتهم من الأمراض الاجتماعية المختلفة، مضيفة أنّ دعم الجمعيات مهم بالنظر إلى أنها تحل محل الأسر، لأنها تقوم بدور التربية. وأكدت أن الوزارة تعمل منذ مدة على الرفع من عدد المؤسسات المختصة في مجال الرعاية الاجتماعية لاسيما التي تعتني بالأطفال، من خلال بناء المؤسسات الجديدة حسب التخصصات.
وأوضحت الوزيرة أن الدولة المغربية فشلت حتى الآن في توفير الحماية الاجتماعية اللازمة للأطفال، وبيّنت أن هذه المسؤولية لا تتحملها الحكومة وحدها بل يتحملها بل قوى المجتمع كلها
لكن المعارضة وجهت انتقادات إلى الحكومة كونها لا تزال تعد في الخطط والاستراتيجيات من أجل حماية الطفولة في المغرب في الوقت التي شارفت الولاية الحكومية الحالية على الانتهاء. ودعت فرق المعارضة إلى تسريع تنفيذ الحلول القادرة على حماية الطفولة المغربية من الاغتصاب والتشرد والتسول، والإتجار بهم في شبكات التسول.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر