الجزائر تتمسَك بالحل السياسي السلمي في ليبيا لاستعادة سيادتها ورفضها التدَخل العسكري
آخر تحديث GMT 16:43:14
المغرب اليوم -

غارات جويّة تقصف مواقع "داعش" وسط سرت وفي الظهير وجازف

الجزائر تتمسَك بالحل السياسي السلمي في ليبيا لاستعادة سيادتها ورفضها التدَخل العسكري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجزائر تتمسَك بالحل السياسي السلمي في ليبيا لاستعادة سيادتها ورفضها التدَخل العسكري

وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة،
طرابلس - فاطمة السعداوي

جدَد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، تمسَك بلاده بالحل السياسي السلمي في ليبيا ورفضها التدخل العسكري في الجارة الشرقية، موضحًا "تحدَثنا مُطوَلًا عن الوضع السائد في ليبيا وبعد أن جددنا دعم الجزائر الثابت لبعثات الأمم المتحدة ومهام بعثاتها الخاصة، أكدنا على ضرورة إيجاد حل سياسي وسلمي". وأكد أن الحل السياسي يعد "الحل الوحيد الذي سيسمح لليبيا باستعادة سيادتها".
 
وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الأحد: "رفضنا التدخل العسكري الأجنبي كموقف مبدئي للجزائر له ثوابته، لأن هذا النوع من التدخل سيؤدي إلى حالة فوضى ودمار يمكننا الاستغناء عنها". وتشكل الأزمة الليبية قلقًا في دول الجوار الليبي، لا سيما الجزائر التي تخشى تسلل متشددين إليها من الحدود الشرقية مع ليبيا، التي باتت إحدى قواعد تنظيم "داعش" في المنطقة. في حين أعلن الجيش الجزائري القبض على مسلحين يحاولون دخول البلاد عبر الحدود مع ليبيا، حيث تتعثر المفاوضات من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية تنهي الأزمة السياسية وتبعاتها الأمن.
 
وقصف طيران مجهول الهوية، وسط مدينة سرت، وبلدة جارف وإلى منطقة الظهير في ضواحيها. وأكد مصدر في المدينة على أن القصف استهدف مواقع تتبع إلى تنظيم "داعش" في حي سكني وسط سرت، بالإضافة إلى منطقة الظهير، وبلدة جارف جنوب المدينة. وأوضح المصدر، أن القصف أحدث اضرارًا في عدد من المساكن والمباني التي تم إستهدافها وسط المدينة.
وأكد ناشطون ليبيون على مواقع التواصل الإجتماعي السبت، مقتل " يوسف أغويلة " وهو أحد عناصر كتيبة عمر المختار المتحالفة مع "داعش" في مواجهات بين الجيش الليبي والمتشددين في بنغازي, ويعتبر الضحية "يوسف أغويلة"أحد أبناء رئيس أوقاف طرابلس عبدالباسط أغويلة. وأعلن هشام الطيب الخبير الليبي في الشؤون الإستراتيجية, أن قائد المليشيات الليبية, المقاتلة الموالية إلى تنظيم القاعدة, هشام بلحاج, طالب رسميا كتيبة أبو بكر الصديق الذراع العسكري لقبائل الزنتان التي تحتجز سيف الإسلام القذافي بتسليمه فورًا, وإما أن تختار الحرب.
وأدانت كتيبة أبو بكر الصديق الذراع العسكري لقبائل الزنتان وبشدة تهديدات بلحاج, وقالت في منشور لها عبر صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي الـ "فيسبوك": "إننا ندين ونستنكر هذا التهديد الغادر، وهو ليس بغريب على إرهابي مثل بلحاج، وفي الوقت نفسه نحذر هذا العميل من أن أي مغامرة سوف تواجه برد حازم يقضي على أمير "الإرهاب", أو يرجعه إلى كهوف أفغانستان هو والمرتزقة الذين يتبعونه، وسيكون ردنا قاسيًا أكثر من المرة السابقة، كما نوجه نداءنا إلى كل الذين يتبعون هذا المجرم بأن مصيرهم هو الموت المحتم، وقد أعذر من أنذر كما نطمئن جماهير شعبنا بأننا نتعامل، ونتبع حكومة معترف بها، ولن نسلم أحد لهؤلاء الإرهابيين مهما حصل".
 
وكشف الناطق الرسمي بإسم وزارة العدل والشرطة القضائية الليبية الملازم أول الصديق الزاوي, الأحد, أنه تم العثور على مقابر جماعية في المحاور التي تقدمت فيها القوات المسلحة العربية الليبية في مدينة بنغازي. وأضاف الزاوي, أنه تم تشكيل لجنة من قبل رئاسة رئيس نيابة شمال بنغازي فرحات المنفي وعضوية أعضاء النيابة والطب الشرعي والخبرة القضائية ,والأدلة الجنائية للكشف عن هذه المقابر.
 
وأكد وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني على وجود مشروع تعاون ثلاثي يجمع ألمانيا, وتونس, وليبيا, يتعلق بتدريب قوات من الأمن والجيش الليبيين على أراضي تونس، وقال الحرشاني: " لقد سمعنا في السابق تصريحات متتالية تفيد بأن تونس تسعى إلى إرساء الإستقرار في ليبيا وهي المتضرر الأكبر من إمكانية إندلاع تدخل
عسكري أجنبي على الأراضي الليبية، ولكن الخطوة التالية كانت مفقودة, وهي كيف يمكن أن تساهم تونس, في إعادة الإستقرار إلى أراضي ليبيا المتلاطمة؟ وكان الجواب ضبابيا ولم نسمع خطوة عملية, أو مخططًا واضحًا يؤكد على برنامج متكامل في هذا الباب".
 
وأوضح وزير الدفاع التونسي, أن"قدرة تونس على مساعدة حكومة فائز السراج في تركيز أمنها وجيشها ومساندتها دوليًا وأن هذا التمشي يمكن إعتباره خطوة على الطريق الصحيحة, لأن من لا يحكم على الأرض لا يمكنه أن يحكم في شيء, وهذا واقع الأمر في ليبيا فالحكومة المتفق عليها دوليًا لن تجد لها موطئ قدم إذا لم تكن قوية بجيشها وأمنها لحفظ الأمن والإستقرار, ونزع سلاح التنظيمات الإرهابية, والميليشيات الخارجة عن سلطة الدولة".
 
وعبر وزير الدفاع عن أمله في أن يفتح صفحة أخوية مع الأشقاء في ليبيا من خلال التذكير بأن العناصر التونسية المتطرفة التي توجهت إلى ليبيا لا تمثل الموقف الرسمي التونسي, في شيء, وأضاف: "أذكر الأخوة هنا بأن تونس نفسها إكتوت من نفس النار, من خلال الهجمات الإرهابية على متحف باردو وسوسة وحافلة الأمن الرئاسي, وقال لهم إن منفذي تلك العمليات تدربوا على إستعمال الأسلحة, والمتفجرات, في ليبيا, ولكن اللوم لا يمكن أن توجهه سواء تونس أو ليبيا إلى بعضهما البعض إعتبارًا إلى أن الظرف السياسي الإقليمي والدولي خلق تلك المجموعات الحاملة للسلاح والخارجة عن القانون, وأن من واجب كل دول المنطقة بذل كل الجهد من أجل محاصرتهم والقضاء على آفة الإرهاب التي نشروها فوق أرضينا…وهذا عين العقل".
 
وطالبت السلطات القضائية الليبية الاحد, نظيرتها اللبنانية بإسترداد الأموال المهربة إلى لبنان خلال حكم الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي. وكشف رئيس قسم التحقيقات في مكتب النائب العام “الصديق الصور”, الأحد ، إن مكتب النائب العام، قام بتسليم الوفد القضائي اللبناني الذي زار طرابلس ، مذكرات إسترداد الأموال المهربة إلى لبنان خلال حكم القذافي . وأشار الصور ، إلى أن هذه المذكرات، تمثل الطريق القانوني الوحيد لتتبع الأرصدة والأصول المالية الثابتة وغيرها، التي قام مسؤولو نظام القذافي بنقلها إلى لبنان .
ولم يكشف رئيس قسم التحقيقات في مكتب النائب العام، عن حجم ونوعية هذه الأموال وأسماء المسؤولين عن تهريبها ، مؤكدًا على أن عملية تتبع الأموال وإستعادتها، يحتاج إلى قانون ينظم العملية، وأن تشكيل اللجان يهدر الوقت والمال، ويعقد طرق تتبع الأموال المهربة.
 ويعتقد أن الحكومات المتعاقبة في ليبيا طوال الأعوام الخمسة الماضية، قامت بتكليف قرابة (50) جهة ولجنة، لمتابعة الأموال المنهوبة والمهربة إلى الخارج بهدف إستردادها، إلا أن البلاد لم تستعد أي “درهم” للخزانة العامة حتى الآن، بحسب تقارير حكومية.
وأبلغت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا مكتب النائب العام، أن عدم وجود تنسيق داخلي لمتابعة هذه الأموال، تسبب بالإخلال بما تم اتخاذه من إجراءات قانونية، وجعلها عرضة للطعن من الخصوم، في الدول التي توجد فيها أموال ليبية منهوبة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تتمسَك بالحل السياسي السلمي في ليبيا لاستعادة سيادتها ورفضها التدَخل العسكري الجزائر تتمسَك بالحل السياسي السلمي في ليبيا لاستعادة سيادتها ورفضها التدَخل العسكري



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:21 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم
المغرب اليوم - إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 06:49 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربي سعد لمجرد يُثير الجدل برسالة جديدة لدنيا بطمة
المغرب اليوم - المغربي سعد لمجرد يُثير الجدل برسالة جديدة لدنيا بطمة

GMT 23:18 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

إتيكيت إهداء العطور النسائية

GMT 15:10 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عجائب طبيعية مذهلة تستحق الزيارة في أوكرانيا

GMT 15:08 2017 الخميس ,16 آذار/ مارس

محلات "mango" تطرح مجموعة مميزة من ملابس 2017

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني

GMT 06:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فورد تخوض غمار سيارات الهاتشباك بـ مونديو استيت 2017

GMT 18:55 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يفتقد فاسكيز فى السوبر الإسباني للإصابة

GMT 15:10 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

نمو الاقتصاد السعودي 8.8 % خلال الربع الثالث
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib