الدار البيضاء - جميلة عمر
أقدم رجال من "الديغوس"(الإستخبارات )، الأثنين، على اقتحام منازل أشخاص من معارف باحثة جامعية "باليرمو" الإيطالية، وذلك بعد اعتقالها الأسبوع الماضي للاشتباه في دعمها لتنظيم "داعش" في العراق والشام المعروف اختصارًا بـ "داعش".
ويتعلق الأمر بمواطنين من جنسيات مختلفة، مغربي وتونسي وليبيين وفلسطيني، تبادلت معهم الباحثة اتصالات هاتفية أو دردشة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال العملية حجزت القوات الأمنية مجموعة من الأجهزة الإلكترونية كالحواسيب والهواتف الذكية ووضعها رهن إشارة التحقيقات للبحث فيما إذا كان المشتبه بهم يشكلون شبكة تترأسها الباحثة الجامعية.
وكان الأمن الإيطالي قد أوقف (خ.ش ) وهي مواطنة ليبية، تبلغ من العمر 45 سنة، وتشتغل كباحثة في جامعة باليرمو. وضعت تحت الإقامة الجبرية، وقد توبعت بتبني أفكار إرهابية تدعم تنظيم “داعش”، حيث أظهرت تسجيلات هاتفية نشرها الأمن أنها أجرت إتصالات هاتفية ومحادثات مع متطرفين في ليبيا، وهي اتهامات نفتها المتهمة جملة وتفصيلًا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر