الاتحاد الأوروبي يبحث خطة لضرب المهربين في الأراضي الليبية جوًا وبرًا وبحرًا
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

منظمة العفو الدولية تحذر من العملية العسكرية في انتظار موافقة الأمم المتحدة

الاتحاد الأوروبي يبحث خطة لضرب المهربين في الأراضي الليبية جوًا وبرًا وبحرًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يبحث خطة لضرب المهربين في الأراضي الليبية جوًا وبرًا وبحرًا

تهريب المهاجرين
واشنطن - رولا عيسى

تبحث دول الاتحاد الأوروبي في خطة إستراتيجية سبل تنفيذ حملة عسكرية للقضاء على شبكات تهريب المهاجرين، من خلال تنفيذ هجمات جوية وبحرية في مياه البحر الأبيض المتوسط واستقدام قوات برية على الأراضي الليبية.

وكشفت الخطة الإستراتيجية المكونة من 19 صفحة عن تنفيذ حملة جوية وبحرية في البحر الأبيض المتوسط وفي المياه الإقليمية الليبية، بشرط موافقة الأمم المتحدة، مع احتمال اللجوء إلى تنفيذ عمليات برية في ليبيا لتدمير سفن المهربين.

ومن المقرر أن تحصل الخطة على موافقة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم الاثنين المقبل، قبل أن يتم الموافقة على المهمة بواسطة رؤساء الحكومات في قمة للاتحاد الأوروبي في حزيران/ يونيو المقبل.

وتتحدث الخطة عن عمليات محتملة لتدمير مراكز المهربين، حيث جاء فيها أنَّ "العملية ستتطلب مجموعة واسعة من القدرات الجوية والبحرية والبرية، بما في ذلك وحدات القوات الخاصة".

وأفاد دبلوماسيون ومسؤولون كبار في بروكسل، بشأن التخطيط العسكري، مستبعدين إنزال "القوات على الأرض" في ليبيا؛ ولكن الواضح من الوثيقة أنَّ هذا أمر لم يتم استبعاده.

وأمر زعماء الاتحاد الأوروبي، منسقة السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد فريدريكا موغيريني، بالتوصل إلى مقترحات لتنفيذ عمل عسكري لمهاجمة الشبكات منذ ثلاثة أسابيع؛ وذهبت لذلك موغيريني إلى نيويورك للضغط على مجلس الأمن الدولي للحصول على الدعم والموافقة على قرار يجيز استخدام القوة.

وذهبت موغيريني أيضًا إلى الصين في الأسبوع الماضي، ويُعتقد بأنَّ بكين لن تعترض على مقترح هذه الخطط في مجلس الأمن؛ لكن توجد مخاوف تجاه روسيا حيث تقول إنَّها مستعدة "للتعاون" ولكن قد تعترض على بعض العبارات.

ويتم تعريف هدف الحملة بأنها "تسعى إلى عرقلة أعمال المهربين، من خلال بذل جهود منهجية وتدمير السفن والأصول وستحتاج العملية إلى مراحل عدة، كما أنّها ستعتمد بشكل كبير على الاستخبارات"؛ ولذلك يتم تعريف المهمة بأنها "تعتمد على المراقبة وجمع المعلومات وتبادلها، وتقييم نشاط التهريب نحو وعبر منطقة البحر الأبيض المتوسط وبالتالي تساهم في جهود الاتحاد الأوروبي لتعطيل نموذج عمل شبكات الاتجار".

وتعترف الوثيقة بأنَّ المهمة قد تؤدي إلى قتل الكثير من الأبرياء وتقول: "العمليات ضد المهربين في وجود المهاجرين تتصف بمخاطر عالية بما في ذلك الخسائر في الأرواح".

وأعلنت الشرطة الإيطالية أنَّ 200 ألف من المهاجرين يستعدون للمخاطرة والعبور من ليبيا إلى شواطئ جنوب إيطاليا، وتطوعت 10 دول من الاتحاد الأوروبي للمشاركة في الحملة، بما في ذلك إيطاليا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا، ورفضت السلطات في ليبيا احتمال التدخل الأجنبي على الأراضي الليبية لمكافحة التهريب.

وحذرت منظمة العفو الدولية أيضا من أي محاولة للهجوم على المهربين مع عدم توفير استراتيجيات بديلة للمهاجرين المحاصرين على الساحل الليبي، وأبرزت منظمة العفو في تقرير صدر الاثنين الماضي، أعمال التعذيب والاستغلال التي يواجهها المهاجرون في ليبيا، الذين يفتقرون في الغالب الحماية القانونية.

وصرَّح فيليب لوثر، من منظمة العفو الدولية بأن "اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة المهربين دون توفير طرق بديلة آمنة من أجل الناس الذين يحاولون الفرار من الصراع في ليبيا، لن يحل محنة المهاجرين واللاجئين".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يبحث خطة لضرب المهربين في الأراضي الليبية جوًا وبرًا وبحرًا الاتحاد الأوروبي يبحث خطة لضرب المهربين في الأراضي الليبية جوًا وبرًا وبحرًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib