الإمارات تحاكم 4 أشخاص بتهمة التخابر مع جبهة النصرة السوريّة
آخر تحديث GMT 02:21:22
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

مدّوا التنظيم المتطرف بالأموال والمعدّات والنيابة توجّه اتّهامات جنائيّة

الإمارات تحاكم 4 أشخاص بتهمة "التخابر" مع "جبهة النصرة" السوريّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإمارات تحاكم 4 أشخاص بتهمة

المحكمة الاتحادية العليا
أبوظبي ـ جواد الريسي

أنكر 3 متهمين في قضيّة الانتماء إلى منظمتي "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" المتطرفتين، التي تنظرها المحكمة الاتحادية العليا، برئاسة القاضي محمد الجراح الطنيجي، نتائج التقرير الفني، بينما اعترف متهم واحد بما ذكر في التقرير، الذي تمّت مواجهتهم بالأدلة والقرائن الواردة فيه.
وأجّلت المحكمة النظر في القضية إلى جلسة 28 أيلول/سبتمبر الجاري، للاستماع إلى شهود الإثبات.
ووجهت النيابة العامة الإماراتيّة، في جلسة الثلاثاء، التهم لأربعة أشخاص بمد المنظمتين المتطرفتين "جبهة النصرة وأحرار الشام"، التابعتين لتنظيم "القاعدة"، بالأموال والمعدات والأجهزة اللازمة، لإعانتهما على تحقيق أغراضهما في الأعمال المتطرفة، فضلاً عن الالتحاق والانضمام وجمع وتحويل الأموال إلى المنظمتين المتطرفتين خارج الإمارات.
وأسندت نيابة أمن الدولة للمتهمين، بعد الاطلاع على الأوراق وما تم فيها من تحقيقات، بذكر بنود القانون بشأن هذا النوع من الوقائع، مبرزة أنَّ "الواقعة تقيد جناية وجنحة بالمادتين 82، 193/1 من قانون العقوبات الاتحادي وتعديلاته، والمواد: 2، 3، 4، 5، 6، 10، 12، 44 من القانون الاتحادي رقم 1 لعام 2004 بشأن مكافحة الجرائم المتطرفة، التهم على النحو التالي
المتهمون من الثاني عشر وحتى الخامس عشر أمدوا منظمتين متطرفتين وهما جبهة النصرة وأحرار الشام التابعتين لتنظيم القاعدة المتطرف بالأموال والمعدات والأجهزة اللازمة لإعانتهما على تحقيق أغراضهما في الأعمال المتطرفة مع علمهم بذلك كما هو مبين في الأوراق.
المتهمون من الثاني عشر وحتى الخامس عشر جمعوا وحوّلوا أموالًا لمنظمتين متطرفتين هما جبهة النصرة وأحرار الشام التابعتين لتنظيم القاعدة المتطرف مع علمهم بأنها ستستخدم كلها أو بعضها في تمويل الأعمال المتطرفة، وذلك على النحو المبين في الأوراق".
وأضافت أنَّ المتهم الثاني عشر قام بالتعاون مع المتهمين الثالث والرابع والخامس عشر بمد المنظمتين المتطرفتين بالأموال والمعدات والأجهزة اللازمة بغرض الأعمال المتطرفة وجمع الأموال لتحقيق الأعمال المتطرفة.
وتعاون المتهم الثالث عشر مع المتهمين الثاني والرابع والخامس عشر في مد المنظمتين بالأموال والمعدات والأجهزة بغرض الأعمال المتطرفة، وتحويل الأموال إلى المنظمتين المتطرفتين خارج الدولة.
وأشارت إلى أنَّ المتهم الرابع عشر قام بالتعاون مع المتهمين الثاني والثالث والخامس عشر بدعم المنظمتين المتطرفتين بالأموال والمعدات اللازمة بغرض الأعمال المتطرفة وتحويل الأموال إلى المنظمتين المتطرفتين خارج الدولة، والمتهم الخامس عشر بادر مع المتهمين الثاني والثالث والرابع عشر بجمع الأموال ودفعها للمنظمتين.
وأنكر المتهم الثاني عشر عبدالعزيز م. ع. (25 عامًا)، الذي يحمل جنسية جزر القمر، في الجلسة، جميع التهم الموجهة إليه، مشدّدًا على عدم تعاونه مع باقي المتهمين، وكذلك المتهم الثالث عشر خالد ع. م. (28 عامًا)، إماراتي الجنسية.
وعند توجيه السؤال للمتهم الرابع عشر عبدالقادر م. س. (29 عامًا)، الذي يحمل جنسية جزر القمر، أنكر جميع التهم المنسوبة إليه، مقاطعًا القاضي أثناء توجيه السؤال للإدلاء ببراءته، وكذلك نفى المتهم الخامس عشر علي ح. م. (29 عامًا)، إماراتي الجنسية جميع التهم الموجهة إليه، مؤكدًا عدم صحتها.
وعرض القاضي، أثناء الجلسة، نتائج التقرير الفني للمختبر الجنائي بشأن أربعة مضبوطات، وما أظهرته من نتائج التقرير لكل من المتهم الأول محمد ع. م. (36 عامًا)، سوري الجنسية، والمتهم الثاني سامر و. غ. (39 عامًا)، سوري الجنسية، والمتهم الثالث عبدالله م. ع. (28 عامًا)، جزر القمر الجنسية والمتهم الرابع عادل م. ح. (26 عامًا)، إماراتي الجنسية. 
واعترف المتهم الأول، أثناء طرح السؤال من طرف القاضي عما ورد في حقه، بوجود معلومات على جهاز الكمبيوتر الخاص به، وتواصله مع "جبهة النصرة"، عبر عقد الاجتماعات، والعلاقات الخارجية بشأن المنظمتين، و"دعم الجهاد والمجاهدين"، بأنه يعمل مهندسًا في مجال الكمبيوتر ويقوم بنسخ احتياطي لأجهزة الكمبيوترات الخاصة بعملائه، وأنه لا يعلم ما يوجد داخلها وما يتم تحميله.
وبعد طرح سؤال القاضي للمتهم الثاني "سامر .و .غ" بوجود معلومات عن "جبهة النصرة" في هواتفه وحسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وكيف يتم دعم الجبهة وتجهيز الجيش، وقيامه بإرسال أموال لدعم ومتابعة هذه الأعمال، أنكر معرفته بالتهم، وأن جميعها لا تعود إليه بقوله "مستحيل".
واستفسر القاضي عما كشفه التقرير الفني الجنائي بشأن المتهم الثالث، عن وجود صور لقادة تنظيم "القاعدة" المتطرف كأسامة بن لادن، والحث على الجهاد، وصور لأشخاص يحملون أجهزة ناسفة، إضافة إلى التغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ونسخ من العمليات الانتحارية على هاتفه الخاص، نفى المتهم جميع التهم المنسوبة إليه موضحًا أن هاتفه مزود بخدمة حفظ رسائل "واتس آب"، وهو يقوم بتخزين كل ما يصل إليه.
وأضاف أنَّ "هذه الصور نزلت بطريقة خاطئة، كون شبكة (واي فاي) في غرفة أخيه في المنزل فقط وقد تكون الصور نزلت بغير علمه"، مشيرًا إلى أنّه "ليس له أي مراسلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
وأوضح القاضي أنَّ التقرير الفني الجنائي الخاص بالمتهم الرابع أفاد بأنَّ "هاتف المتهم الرابع تضمن رسالة نصية من السفارة الإماراتية تفيد بوجوده في دولة تركيا"، وأقرّ المتهم بالتهمة الموجهة إليه، مؤكدًا أنه كان في دولة تركيا والتاريخ الذي تتضمنه الرسالة صحيحًا.
وبعد الاستماع لأقوال المتهمين طلب القاضي من المحامين الإدلاء بطلباتهم، حيث طلب المحامي الأول الاستماع لشهود الإثبات مرة أخرى، وتصوير التقرير الفني للمختبر الجنائي، فيما طلب محامي المتهمين 2،3،5،12 تصوير التقرير الفني للمتهم الخامس، وتصوير الصفحة الثانية من مستندات الاستجواب الذي كان في تاريخ 1 تشرين الأول/أكتوبر 2013، فيما أكد المحامي الثالث على استعداده للمرافعة وأما المحامي الرابع طلب تصوير ملف الدعوة.
ونظرت المحكمة الاتحادية العليا، قضية لأحد أبناء المدانين في قضية التنظيم السري المنحل بموجب الحكم الصادر من المحكمة الاتحادية العليا، والمتهم في الانضمام للتنظيم السري المنحل، وإنشاء وإدارة موقع إلكتروني على شبكة التواصل الاجتماعي باسمه بقصد نشر أفكار ومعلومات غير صحيحة والسخرية والإضرار بسمعة مؤسسات الإمارات.
كما اتهم بالتواصل مع منظمات خارجية وقدم لهم معلومات غير صحيحة بوضع المدانين في قضية التنظيم السري وعن معيشتهم في السجون، فيما قررت المحكمة تأجيل الجلسة للنظر في القضية إلى 14 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تحاكم 4 أشخاص بتهمة التخابر مع جبهة النصرة السوريّة الإمارات تحاكم 4 أشخاص بتهمة التخابر مع جبهة النصرة السوريّة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib