الإبراهيمي سيطلع مجلس الأمن في 13 الجاري على تطورات الأوضاع في الأزمة السوريَّة
آخر تحديث GMT 07:19:53
المغرب اليوم -

من المتوقع أن يعلن عزمه على تقديم استقالته كونه محبطاً من عدم نجاح جنيف

الإبراهيمي سيطلع مجلس الأمن في 13 الجاري على تطورات الأوضاع في الأزمة السوريَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإبراهيمي سيطلع مجلس الأمن في 13 الجاري على تطورات الأوضاع في الأزمة السوريَّة

الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون و المبعوث الأممي لسورية الأخضر الإبراهيمي
نيويورك - زياد البنا

يعقد المبعوث الأممي لسوريا الأخضر الإبراهيمي اليوم الجمعة اجتماعا في نيويورك مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول الأوضاع في سوريا. في وقت تتصاعد فيه الأصوات الأممية المطالبة باللجوء إلى إجراءات تحت "الفصل السابع" لتوصيل المساعدات إلى سوريا.
وتقول أوساط مطلعة على تحركات الموفد الأممي لإن الإبراهيمي سيطلع مجلس الأمن في جلسة مغلقة في الثالث عشر من مايو/ أيار الجاري على تطورات الأوضاع في الأزمة السورية وجهوده في المحادثات بين الأطراف المتنازعة، لوضع حد للحرب الأهلية في سوريا. وقالت ألأوساط نفسها إن الإبراهيمي لديه إحباط قوي لأن جهوده لم تثمر حتى الآن في التوصل إلى حل سياسي للأزمة التي تدخل عامها الرابع. وأشار دبلوماسي غربي إلى أنه من المتوقع أن يعلن الإبراهيمي عن عزمه تقديم استقالته خلال تلك الإحاطة، أو خلال أسابيع قليلة. وقال إن القضية ليست ما إذا كان الإبراهيمي سيستقيل أم لا، وإنما القضية هي متى.
وأوضح أن الإبراهيمي أبدى للأمين العام للأمم المتحدة خيبة أمله من إخفاق عملية جنيف في التوصل لحل تفاوضي من شأنه إنهاء القتال وإطلاق عملية انتقالية سياسية وبدء عملية مصالحة بين مؤيدي ومعارضي الأسد. ووجه إعلان الحكومة السورية إجراء انتخابات رئاسية في الثالث من يونيو/ حزيران ضربة قاسية لجهود الإبراهيمي في جنيف.
ويشير دبلوماسيون غربيون وعرب إلى أن بعض الأسماء المطروحة لخلافة الإبراهيمي تشمل وزير الخارجية التونسي السابق كمال مرجان. ويجري مجلس الأمن محادثات مكثفة حول القرارات التي يمكن اتخاذها لإحداث انفراجه في الأزمة السورية، وتدفع فرنسا بقرار يجيز إحالة مسؤولين سوريين إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وهو ما يواجه معارضة روسية وتحفظا صينيا. وتبحث دول أخرى بمجلس الأمن اقتراح قرارات تجيز لوكالات الإغاثة الإنسانية تقديم المساعدات داخل سوريا، من دون موافقة الحكومة في دمشق. ويقول الدبلوماسيون إن هذا القرار يتطلب الرجوع لبنود الفصل السابع الذي يخول استخدام القوة العسكرية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن.
وسط ذلك طالبت مسؤولة عمليات الإغاثة الإنسانية بالأمم المتحدة فاليري آموس، في إحاطتها لمجلس الأمن باتخاذ قرارات أقوى لتأكيد وصول المساعدات إلى سوريا. وشددت على أن القرار الدولي الذي اتخذه أعضاء المجلس بشأن الوضع الإنساني لا يجري تنفيذه، وأن الأوضاع المتدنية في سوريا تتطلب إجراءات أكثر قوة. وطالبت بتمكين القوافل الإنسانية من العبور عند خطوط القتال وعبر الحدود التركية والأردنية وتوفير ضمانات أمنية للقوافل.
وأشارت آموس إلى أن ضغوط المجتمع الدولي والجهود الدبلوماسية كان تأثيرها ضئيلا جدا في تحسين الأوضاع الإنسانية للسوريين، حيث لا تصل المساعدات إلا لما يبلغ 12 في المائة فقط من السوريين الموجودين في المدن المحاصرة، وأن منظمات الإغاثة لا تصل إلا إلى 15 في المائة فقط من الأماكن التي تحتاج إلى مساعدات. وأكدت آموس أن أوضاع السوريين تزداد سوءا، وأن توصيل المساعدات يزداد صعوبة.وقالت آموس للصحافيين عقب جلسة مجلس الأمن: «نحن بحاجة للبحث في عدد من التدابير لإحداث فارق في المناطق التي تحتاج إلى مساعدات، وأدعو أعضاء مجلس الأمن إلى بذل مزيد من الجهد واستخدام نفوذهم لدى الأطراف داخل سوريا، وخصوصا ان المجلس قام بتمرير عدد من القرارات بموجب الفصل السابع لتوصيل المساعدات الإنسانية وهذا ما نحتاجه"، في إشارة إلى قرارات سابقة تحت الفصل السابع لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الصومال والبوسنة والهرسك.
من جانب آخر، أبدت أجهزة الاستخبارات الغربية مخاوفها من أن سوريا لا تزال تملك ترسانة كبيرة غير معلنة من الأسلحة الكيماوية، بما في ذلك قنابل غاز الكلور ومخزونات سرية من غاز الأعصاب وإمكانات لإنتاج أسلحة وغازات كيماوية على نطاق واسع. ونقل موقع "دايلي بيست" الأميركي عن مسؤول استخباراتي أميركي قوله إن شبح برنامج أسلحة كيماوية في مكان ما في سوريا هو مصدر خطر حقيقي، مشيرا إلى أن أجهزة الاستخبارات الأميركية لديها قلق أكبر من برنامج أسلحة بيولوجية لدى نظام الأسد لم يخضع في أي يوم لعمليات تفتيش دولية.
وأعلنت الهولندية سيغريد كاغ، رئيسة بعثة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أن البعثة أوشكت على الاقتراب من تدمير كافة مرافق إنتاج الأسلحة الكيماوية ومعدات الخلط والتعبئة والذخائر المصممة لحمل تلك الأسلحة الكيماوية، ونقل الترسانة السورية من الأسلحة الكيماوية التي تبلغ 1300 طن متري على السفن الدنماركية والنرويجية إلى السفينة الأميركية كيب راي لتدميرها بحلول الموعد النهائي في 30 يونيو/ حزيران المقبل، لكنها اعترفت في إجاباتها للصحافيين بأن بعض المواد الكيماوية المتبقية - إذا أقدم النظام على وضعها معا وتطويرها - فإنه لا يزال بإمكانه إنتاج أسلحة كيماوية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإبراهيمي سيطلع مجلس الأمن في 13 الجاري على تطورات الأوضاع في الأزمة السوريَّة الإبراهيمي سيطلع مجلس الأمن في 13 الجاري على تطورات الأوضاع في الأزمة السوريَّة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:55 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعزل المحكمة الادارية عزل رئيس المجلس الجماعي
المغرب اليوم - تعزل المحكمة الادارية عزل رئيس المجلس الجماعي

GMT 11:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات
المغرب اليوم - هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 07:32 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib