الأمين العام لـالديمقراطيّين الجدّد يراهن على انضمام غير المتحزبين إلى صفوفه
آخر تحديث GMT 04:35:18
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

بيّن أنَّ "الربيع العربي" أنتج "التسلطية الجديدة" والحكومة المغربيّة "علمانية مقنعة"

الأمين العام لـ"الديمقراطيّين الجدّد" يراهن على انضمام غير المتحزبين إلى صفوفه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمين العام لـ

الحكومة المغربيّة
الرباط ـ أميمة العيساوي/اسماء عمري

أكّد رئيس حزب "الديمقراطيون الجدد" محمد ضريف، الثلاثاء، أنّ تأسيس حزبه جاء في سياق تأسيس جيل جديد من الأحزاب المغربيّة، بعدما انتهت مدة صلاحيات الأحزاب القائمة منذ عقود. وأوضح رئيس الحزب الجديد، في ندوة سياسية منعقد في الرباط، أنَّ "حزبه جاء بغية إعادة الاعتبار إلى الحياة الحزبية المغربية، بعدما ترهلت نسبة انتماء المغاربة للأحزاب السياسية، والتي لا تتجاوز 1%، حسب آخر الدراسات في الموضوع"، مؤكّدًا أنَّ "حزبه يراهن على انخراط غير المتحزبين".

ونفى ضريف أن يكون حزبه غطاءً سياسيًا لجماعة "العدل والإحسان"، مؤكّدًا أنَّ "حزبه لا علاقة له بهذه الجماعة، ولا علاقة له بمواقفهم المعارضة للنظام الملكي"، مبيّنًا أنَّ "حزبه جاء ليعمل في إطار واضح، وهو الدفاع عن ثوابت الدولة ومقدسات المجتمع".

ورحب رئيس حزب "الديمقراطيين الجدد" بما سماه "الخط الرسالي الشيعي"، كأفراد وليس كتنظيم في حزبه.

وفي شأن منطق التحالفات السياسية، التي يراهن عليها حزبه مع اقتراب موعد انتخابات المقاطعات والجهات وانتخابات الغرف المهنية في المغرب، شدّد على أنّ "الحزب ليس لديه خط أحمر في تحالفاته، حتى مع الحزب (الإسلامي) العدالة والتنمية، الذي يقود الحكومة الائتلافية".

وعلى الرغم من أنّ ضريف سبق له أن انتقد بشدة منطق تفكير وتدبير إسلاميي "العدالة والتنمية"، إلا أنهّ هاجمهم من جديد، متهمًا إياهم بـ"ممارسة علمانية مقنعة".

وتعدى هجوم رئيس الحزب الجديد مهاجمة "العدالة والتنمية"، ذو التوجه الإسلامي ليشمل كل الأحزاب، معتبرًا أنَّ جميع الأحزاب المغربية تتحرك بخلفيات علمانية، وموضحًا أنّ "جميع الأحزاب في المغرب تمارس إما علمانية علانية أو مقنعة".

وأبرز أنَّ "تحالفات حزبه في المرحلة المقبلة ستحكمها نتائج الانتخابات المقبلة التي ستجري في صيف 2015، والتي قرّر التنافس فيها، رغم أنه حديث التأسيس، ولم يشرع بعد في تأسيس فروعه في جهات المغرب"، لافتًا إلى أنَّ "حزبه ليس لديه أوهام الفوز في الانتخابات المقبلة، والمهم هو أن يشارك في الانتخابات".

واعتبر أنَّ "القيمة الرمزية لحركة عشرين فبراير، التي خرجت في (ثورة الربيع العربي)، للمطالبة بإسقاط الفساد والاستبداد في المغرب، أكثر من إنجازاتها الفعلية"، مبيّنًا أنَّ "الحراك المغربي ساهم فيه العديد من الحساسيات السياسية وعدد من الفاعلين".

ورأى أنَّ "المؤسسة الملكية كانت أكبر الفاعلين في الحراك، عندما تجاوبت مع الشارع المغربي، وساهمت بقوة في تأسيس الملكية الثانية في المغرب".

وشدّد ضريف، الذي كان يقدم نفسه قبل أن يصبح رئيسًا للحزب أستاذًا جامعيًا في العلوم السياسية وباحثًا متخصصا في الحركات الإسلامية، على أنَّ "وصول الإسلاميين إلى الحكم يجب أن يوضع في سياقه"، مضيفًا أنّ "وصولهم كان نتاج الإقصاء الذي مورس عليهم من قبل".

وأردف "الإسلاميين في المغرب جماعات سياسية وليست دينية، والقوة الشعبية التي يتمتعون بها جاءت نتيجة استفادتهم من ضعف الأحزاب السياسية المغربية، التي لم تعد تغري المغاربة والنخب المغربية".

وأشار إلى أنَّ "الكثير من سلوكيات الحركات الإسلامية المغربية ما هو إلا الوجه الآخر لسلوك الأحزاب اليسارية في الماضي، المبني على الشحن والتعبئة".

ووجه رسائل مشفرة، اتّهم فيها "التيارات الجديدة"، التي أُعطيت الحكومة في المنطقة العربية، بأنها "تيارات متسلطة"، وهو يشير إلى جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر، مبرزًا أنَّ "الربيع العربي" أنتج "التسلطية الجديدة"، التي كانت تسعى إلى مصادرة حقوق المواطنين باسم الشرعية الانتخابية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمين العام لـالديمقراطيّين الجدّد يراهن على انضمام غير المتحزبين إلى صفوفه الأمين العام لـالديمقراطيّين الجدّد يراهن على انضمام غير المتحزبين إلى صفوفه



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib