الدار البيضاء ـ جميلة عمر
تشهد المنطقة الشرقية منذ الأسبوع الماضي، خاصة المناطق الحدودية بين المغرب والجزائر، استنفارًا أمنيًا غير مسبوق بسبب التهديدات المتطرفة التي تستهدف المملكة.
وأوضح مصدر مطلع، أنّ والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنكاد، محمد امهيدية، عقد اجتماعًا في بشاوية بني ادرار المحاذية للشريط الحدودي المغربي الجزائري، حضره مختلف المسؤولين الأمنيين، والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، ومواطني المنطقة، وأمر من خلاله بتوخي الحذر واليقظة من جميع الأخطار التي قد تحدق بأمن واستقرار المنطقة.
كما حث الوالي على تضافر جهود الجميع من أجل مواجهة التحديات الأمنية في الشريط الحدودي، مشيرًا إلى أنه من الواجب عدم التردد في إبلاغ الجهات الأمنية المختصة عن أي مظهر يخل بالأمن والاستقرار.
وأعلنت السلطات الأمنية في الجهة الشرقية عن تشديد إجراءاتها الأمنية وتعزيز عمليات المراقبة في الشريط الحدودي، من خلال تزويد المراكز الحدودية بأسلحة ثقيلة، خاصة في المواقع الجبلية المواجهة لمنطقة جبل عصفور، التي تعد القاعدة الخلفية لعدد من المجموعات المتشددة الجزائرية المسلحة، التي لم يتمكن الجيش الشعبي الجزائري من القضاء عليها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر