الدار البيضاء ـ جميلة عمر
شهد الشمال المغربي لجمعة استنفار استخباراتي مغربي إسباني خوفًا من وجود مخابئ أخرى للأسلحة، تستغلها شبكات التهريب أو موالون لداعش، بعد تأكيد الحرس المدني الإسباني خبر العثور، أول أمس الخميس على مخبأ للأسلحة في محيط حي "الأمير" (البرنينسيبي)، المثير للجدل في مدينة سبتة ، في المقابل لم يتم كشف كميات، ونوعية الأسلحة.
وحسب تقارير أمنية، أن عناصر الحرس المدني الإسباني عثرت، في واحدة من العمليات الكبيرة ضد التهريب، والاتجار غير المشروع في الأسلحة، على كميات كبيرة من الأسلحة بحي "الأمير"في مدينة سبتة .
وأشار المصدر ذاته، بناء على مصادره الأمنية الخاصة، إلى العثور، على الأقل، على 4 مسدسات، ومدفعين رشاشين، والعديد من الأسلحة البيضاء، لكن يبقى أكثر ما يثير المحققين هو العثور على علم لما يسمى الدولة الإسلامية ضمن المحجوزات، مضيفًا أن الحرس المدني الإسباني ،عثر على كميات كبيرة من الأسلحة بحي الأمير بسبتة، مشيرا إلى العثور على مسدسات ورشاشات وسكاكين، مضيفة أنها أكبر كمية من الأسلحة تحجز في المدينة إلى حدود الساعة.
وكشفت مصادر أن أجهزة الاستخبارات المغربية والإسبانية تعلم جيدا أن سبتة ومليلية والمناطق الشمالية أصبحت مناطق رخوة وسوداء، ومستهدفة أكثر من أي وقت مضى.
وأشار المصدر ذاته إلى أن وزير الداخلية الإسباني اعترف، قبل أسبوع، أنه يتم تبادل كل المعلومات الاستخباراتية مع المغرب في الحين- تركز في التحقيق حول إمكانية وقوف "داعش" وراء تلك الأسلحة.، وتزامنت عملية العثور على هذه الكميات الكبيرة من الأسلحة مع تحذير خبراء إسبان من خطورة ترويج، وبيع الأسلحة عبر "فايسبوك" في ليبيا على استقرار كل من المغرب، وتونس، وإسبانيا، خصوصا في ظل تأكيد المكتب الاستشاري في خدمات الأسلحة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر