الغزّيون يخشون العودة إلى الحرب في حال فشلت المفاوضات السياسية
آخر تحديث GMT 18:49:00
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

محللون سياسيون يستبعدون العودة لمربع التصعيد

الغزّيون يخشون العودة إلى الحرب في حال فشلت المفاوضات السياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغزّيون يخشون العودة إلى الحرب في حال فشلت المفاوضات السياسية

اجتماع سابق لـ الحكومة الاسرائيلية
غزة ـ محمد حبيب

أفادت الاذاعة الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء أن رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" لن يرسل وفد التفاوض إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات غير المباشرة مع الوفد الفلسطيني والتي من المقرر أن تبدأ خلال أيام.وأكد مراسل الإذاعة للشؤون السياسية "رفيف دروكر", أن "نتنياهو" قال في جلسة مغلقة اليوم إنه لا يخطط لإرسال الوفد الاسرائيلي مرة أخرى إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات، وفاخر أنه ألحق هزيمة بحماس كون حماس لم تحقق مطالبها في المفاوضات.وأضاف "دروكر" أن "نتانياهو" كان يقول نصف الحقيقة؛ لأن حكومته تنازلت وفتحت المعابر لقطاع غزة والتزمت بتوسيع دائرة الصيد ستة أميال فور اتفاق وقف إطلاق النار.

وكان القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي" خالد البطش صرح الاثنين أن الوفد الفلسطيني في انتظار الدعوة المصرية لاستئناف المفاوضات، متوقعا أن توجه مصر دعوتها للفصائل خلال 48 ساعة.من جانبه، أكد رئيس "حزب الشعب" بسام الصالحي في تصريحات صحافية أن الفصائل لم تتلق أي دعوة من القاهرة حتى اللحظة.هذا ويتطلع الغزيون منذ وقف إطلاق النار وانتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة, إلى نتائج مفاوضات القاهرة ،التي من المتوقع أن تبدأ خلال مدة أقصاها شهر منذ بدء سريان اتفاق التهدئة.وينظر المواطنون إلى نتائج المفاوضات بقلق خشية العودة إلى دائرة الحرب في حال فشلت المفاوضات.

واستبعد المحلل السياسي أكرم عطا الله العودة إلى مربع التصعيد, مبينًا أن الفلسطينيين حسموا أمرهم وقرروا عدم العودة للتصعيد.وأضاف عطا الله أن هناك خلافات في إسرائيل لأن الجيش لم يستكمل مهمته في القضاء على "حماس" ولكن من الصعب العودة إلى الحرب، طالما أنه تم فتح المسار السياسي، وستستكمل إسرائيل مهمتها من خلال المفاوضات تحت تهديد العدوان.وتابع أنه في حال العودة لموجة التصعيد فإن الحرب في هذه الحالة ستأخذ شكلًا أكثر عنفًا, لأن إسرائيل هذه المرة ستستند إلى قرار مجلس الأمن بتجريد المقاومة من السلاح وبهذا ستكون إسرائيل وكأنها تنفذ إرادة المجتمع الدولي.

وعن موقف السلطة سياسيا في حال فشل مفاوضات القاهرة، بين عطا الله أن مفاوضات القاهرة ليست مرتبطة بالوجهة السياسية لـ"منظمة التحرير" أو السلطة لأن مسارها السياسي يقوم على مقارعة إسرائيل في المحافل الدولية والوصول الى محكمة الجنايات الدولية وإلا حل السلطة.من جانبه, اتفق الكاتب والمحلل السياسي حسن عبدو مع الرأي السابق بصعوبة العودة الى الحرب لعدم رغبة الأطراف للعودة اليها، برغم أن المقاومة تعبر عن استعداداتها لمجابهة العدو، وكذلك إسرائيل ترى أن المعركة لم تنته بعد، لكن الأكثر وضوحًا أن تستمر التهدئة.
ونوه عبدو إلى أن الاحتلال الإسرائيل سيرضخ لرفع الحصار عن غزة، مشيرًا إلى أن هناك تفهم دولي وإقليمي لرفع الحصار عن القطاع, وإسرائيل تدرك أن رفع الحصار يصب في مصلحتها ولا يوجد لها مصلحة بأن يبقى القطاع محرومًا ومعزولًا، لذا ستقوم بفك الحصار من خلال السلطة الفلسطينية.واستبعد عبدو فشل مفاوضات القاهرة، ولكن فيما لو فشلت رجح أن نعود الى سياسة تنقيط الصواريخ، خاصة أن هناك إجماع من الفصائل لعدم العودة إلى الحرب ولن يكون بمقدور أحد ضبط هذه الحالة، لكن الفصائل الكبيرة مثل "الجهاد" و"حماس" لن تقدم على اطلاق صواريخ.وتوقع عبدو في هذه الحالة أن يرد الاحتلال الإسرائيلي على تلك الصواريخ بصورة أو بأخرى لإرسال رسالة أنها لن تقبل بتهديد أمنها واستمرار إطلاق الصواريخ.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغزّيون يخشون العودة إلى الحرب في حال فشلت المفاوضات السياسية الغزّيون يخشون العودة إلى الحرب في حال فشلت المفاوضات السياسية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib