الدار البيضاء - جميلة عمر
قامت السلطات الإيطالية بطرد مغربي بقرار موقع من وزير الداخلية ” أنجلينو ألفانو، وذلك بمجرد ما أعلن عنه شقيقه (ف.ب) السلطات الأمنية عن تطرفه وتبنيه فكرا راديكاليا يهدد الأمن القومي بإيطاليا.
وعلى إثر العمل الذي قام به شقيق المتطرف قام عمدة مدينة "مونسيلتشي"، إقليم "بادوفا" في شمال إيطاليا، بمنح المواطن المغربي منزلا جديدا مع تهنئة على محاربته للتطرف.
وحسب مصدر أمني، فإن المهاجر المغربي(ف.ب) اتصل بقوات "الكربينييري" وحكى لهم قصة أخيه الذي "لم يعد عاديا وأصبح يفكر بطريقة غريبة أقرب إلى تفكير مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروف اختصارا بداعش”.
وعلى إثر هذه المعلومات تدخلت الشرطة والإستخبارات للتحقيق مع الأخ وترتب عن ذلك طرده بشكل نهائي من إيطاليا في اتجاه المغرب
كما تدخل العمدة الإيطالي بعدما نشر الخبر في جرائد ومواقع إيطالية كبرى قصة الشاب المغربي (ف.ب)، الذي أعلن أنه أصبح يعيش جحيما حقيقا بسبب ما قام به تجاه أخيه، وحكى عن كونه أصبح منبوذا ويتحاشاه أصدقاؤه ومعارفه حتى أصبح وحيدا وبدون عمل
و أضاف (ف.ب) حسب مواقع إيطالية أنه لم يعد يفكر في العودة إلى بلده وإلى الدار البيضاء حيث تقطن عائلته، وذلك بسبب مخاوف من أن يتعرض للقتل بمجرد دخوله المغرب، وقال : " لم أعد أفكر نهائيا في العودة إلى بلدي لأنني إن فعلت لن أعود سالما إلى إيطاليا وسينتهي رأسي في بئر ، لقد تلقيت رسائل تهديدية وأخبروني من هناك أنه من الأفضل أن لا أعود نهائيا".
الشيء الذي جعله يتجه عند رجال الدرك وطلب منهم أن يحجزوا جواز سفره المغربي مادام لن يستعمله أبدا، هذا وأثمر الضغط الإعلامي نتائج لفائدة المغربي حيث تم تسليمه بيتا جديدا وسريا، وذلك لضمان سلامته الجسدية بعد أن أصبحت صورته تتصدر كبريات الصحف الإيطالية، كما ستمنحه الجنسية الإيطالية ، إسدالا للخدمة الجليلة التي قدمها لإيطاليا ولأمنها القومي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر