الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أكد مصدر رسمي أنّ مرتكب جريمتي السرقة وقتل الفرنسي " فيليب دي مولي"، أحيل صباح الاثنين على قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف في مراكش.
يذكر أنّ الفرقة الولائية التابعة لولاية أمن مراكش، أحالت المتهم على الوكيل العام لاستئنافية مراكش بعد أن قامت بإعادة تمثيل الجريمة مساء الأحد.
وأوضح المصدر أنه وحسب بلاغ ولاية أمن مراكش فإن الضحية الذي كان قيد حياته اسمه "فيليب دي مولي" والبالغ من العمر 75 عامًا، يملك رياض في درب الفران سيدي أحمد السوسي في حي سيدي بن سليمان الجزولي في المدينة العتيقة في مراكش. مشيرًا إلى أنه منذ شباط/فبراير الماضي، اختفى عن الأنظار، مما جعل من السلطات الفرنسية تُشعر نظيرتها المغربية بهذا الاختفاء الغامض، خاصة و أن عائلته انتابها الشك حول هذا الاختفاء.
وأضاف أنّ الاستعلامات العامة، وعناصر الأمن وزعت أدوارها في عملية البحث، والذي أسفر في الأخير أن الضحية لم يبرح الرياض، كما أسفر عن وجود مستخدم كان يشتغل في الرياض تحولت حياته في ظرف شهرين، من فقير إلى شخص ظهر عليه الثراء، لافتًا إلى أنّ عناصر الأمن توصلت إلى أن هذا الأخير كان يرافق الضحية دائما، وكانت تحوم شكوك على أنهما تربطهما علاقة مشبوهة.
وأشار المصدر إلى أنّ الشرطة انتقلت إلى مسقط رأسه في أوريكا، وتم إيقافه، لافتًا إلى أنه عند الاستماع إليه حاول تمويه رجال الأمن، وعند محاصرته بالأسئلة، ومواجهته بالأدلة الدامغة، انهار ليقود المحققين إلى جثة مشغله الفرنسي المدفونة في مرحاض الرياض .
وأفاد المصدر بأن المتهم اعترف بإخفائه لمجموعة من الأغراض تتعلق بالضحية، وهي جواز سفره ولوحة إلكترونية وبعض ملابسه، مشيرًا إلى أنّ البحث مع المتهم أسفر أن هذا الأخير كانت تربطه علاقة شاذة مع الضحية.
ولفت إلى أنّ المتهم اعترف بأنه خطط لارتكابه لهذا الفعل الجرمي، وذلك بإيعاز وتشجيع من شريك الهالك، وهو أيضًا فرنسي الجنسية، يقيم في فرنسا وظل على اتصال دائم بالجاني وحرضه على تصفية شريكه جسديًا بهدف الاستيلاء على المال الذي كان مع الضحية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر