إجبار أحد عناصر داعش على مضغ حذاءه خلال مؤتمر صحافي في العراق
آخر تحديث GMT 05:20:06
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

توقيف عبدالرضا لاتهامه بقتل60جنديًا في مذبحة قاعدة "سبايكر" الجوية

إجبار أحد عناصر "داعش" على مضغ حذاءه خلال مؤتمر صحافي في العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إجبار أحد عناصر

إجبار أحد عناصر "داعش" على مضغ حذاءه
بغداد ـ نجلاء الطائي

اضطر أحد مقاتلي "داعش"، المتهم بذبح 60 جنديًا في واحدة من أبشع عمليات الإعدام الجماعي التي نفذها تنظيم "داعش"، عدنان عبدالرضا، على مضغ حذاءه أثناء ظهوره أمام الكاميرات في مؤتمر صحافي في العراق.

وألقى القبض على المتهم عبدالرضا، بسبب دوره في مذبحة قاعدة "سبايكر" الجوية الدموية، التي راح ضحيتها 770 من طلاب سلاح الجو العراقي العُزل، حيث تم قتلهم ودفنهم من قبل عناصر تنظيم "داعش" المتطرف.

واستخدمت المحكمة العراقية صور الأقمار الصناعية لتحديد موقع القتل، وكذلك شريط الفيديو الدعائي الخاص بـ"داعش" لعمليات القتل كدليل للحكم بإعدام 24 من أعضاء "داعش" لدورهم في تلك المذبحة، واتهم عبدالرضا بقتل 60 جنديًا من الضحايا بنفسه، ومن المتوقع أن يواجه حكمًا بالإعدام، إلا أن قوات الأمن العراقية لم تؤكد ذلك.

وأُجبر المتهم على التحدث لعدد من وسائل الإعلام العراقية. وأوضح أحد الإعلاميين أنَّ المتهم اعترف بقتل 60 طالبًا في قاعدة "سبايكر" الجوية، وبكونه عضوًا في تنظيم "داعش"، وأنَّه، برفقة رجل آخر، أخذ 50 طالبًا ووضعهم على الأرض ثم أطلق النيران على رؤوسهم. وألقى القبض عليه جنوب مدينة البصرة العراقية.

وأثناء المقابلة؛ ادعى الإعلامي، أنَّ المتهم عبدالرضا كان عضوًا في تنظيم "القاعدة" في العام 1996، وأنَّه انضم حديثًا إلى "داعش"، وبعد أيام من احتلال تكريت في حزيران/ يونيو 2014، أعلن "داعش" عن إعدام 1700 من أفراد الجيش العراقي "الشيعيين"، الذين كانوا يحاولون الهروب من هجمات التنظيم. وبدأ التنظيم بنشر الصور ومقاطع الفيديو البشعة التي أظهرت رجالا مكبلين بالأغلال معا ويتم إطلاق النيران على رؤوسهم قبل إلقاء جثثهم في خنادق ضحلة.

ويظهر مقطع الفيديو الذي نشر، في وقت سابق من هذا الشهر، مجموعة من الطلاب العسكريين وهم مكبلي الأيدي ويتم اقتيادهم إلى موقع بالقرب من المعسكر الذي استخدم ليكون قاعدة للجيش الأميركي، ثم تم إلقائهم على الأرض وإمطارهم بوابل من الرصاص، وقد ظهر في الفيديو أحد زعماء "داعش" المجهولين مرتديا زى الجماعة وموجها رسالة، قائلًا: "هذه رسالة أوجها للعالم كله لاسيما أولئك الذين يرفضون الإسلام وأقول لهم نحن قادمون". ومن بين المشاهد الروعة التي ظهرت في مقطع الفيديو طفلا يطلق النيران على رأس رجلين على ضفاف نهر دجلة وهما يتوسلان إليه بالرحمة.

وكان الاعتقاد السائد أنَّه جرى ذبح 190 جنديًا عندما اجتاح تنظيم "داعش" بلدة تكريت، مسقط رأس صدام حسين، إلا أنَّ الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية كشفت 3 مواقع جديدة لتنفيذ المذبحة وثلاثة أضعاف عدد القتلى. وساعدت تلك الصور وروايات شهود العيان في إدانة 24 من أفراد "داعش"، وجميعهم مواطنين عراقيين، بارتكاب تلك المذبحة.

ودفع المتهمون ببراءتهم من تهم القتل وكونهم جزءًا من تنظيم "داعش"، موضحين أنَّه تم تعذيبهم من قبل القوات العراقية للاعتراف. وأثناء محاكمة المتهمين اقتحم أقارب الضحايا قاعة المحكمة وألقوا الزجاجات والأحذية على المتهمين، الذين تم تأمينهم داخل قفص الاتهام.

يُذكر أنَّ أحكام الإعدام لم يتم تنفيذها في الحال، إذ أنها ما زالت تنتظر الموافقة عليها من قبل المحكمة العليا. وتشير التقارير إلى أنّ الحكومة العراقية ما زالت تسعى للقبض على 604 آخرين مشتبه بصلتهم بالحادث، وقد تم استخراج 600 جثة من مواقع الإعدام الجماعية منذ أن استعادت قوات التحالف بلدة تكريت في شهر نيسان/ أبريل، إلا أنَّه تم إلقاء العديد من الضحايا فى نهر دجلة. ومن جانبها بدأت فرق الطب الشرعي مهمة مروعة في الكشف عن جثث المجندين الشباب على ضفاف النهر.

وبعد ما يقرب من 10 أشهر تُركت العائلات المنكوبة وهى تتساءل عن مصير جثث أبنائها، وكانت القرائن الوحيدة لديهم هي مقاطع الفيديو المنشورة بواسطة المتطرفين على مواقع التواصل الاجتماعي. وبجانب دعوة المرشد الشيعي الأعلى في البلاد السيستاني، العراقيين إلى القتال ضد "داعش"، ساهمت مذبحة "سبايكر" في تجنيد كتلة من المتطوعين "الشيعة" لمحاربة التنظيم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجبار أحد عناصر داعش على مضغ حذاءه خلال مؤتمر صحافي في العراق إجبار أحد عناصر داعش على مضغ حذاءه خلال مؤتمر صحافي في العراق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib