أهالي العسكريين يحملون الحكومة اللبنانية مسؤولية كل نقطة دم سقطت
آخر تحديث GMT 12:48:46
المغرب اليوم -

بعد إقدام جبهة "النصرة" على قتل الجندي علي البزّال

أهالي العسكريين يحملون الحكومة اللبنانية مسؤولية كل نقطة دم سقطت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أهالي العسكريين يحملون الحكومة اللبنانية مسؤولية كل نقطة دم سقطت

جبهة النّصرة
بيروت - فادي سماحة

أعلنت "جبهة النّصرة" إعدام العسكري اللبناني علي البزّال، مضيفةً أنَّ "هذا أقل ما ترد به على الجيش اللبناني، وإذا لم يتم إطلاق الأسيرات فسيتم تنفيذ حكم القتل بحق أسير آخر".
 
وأضافت "جبهة النصرة" في بيان نشرته على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحت عنوان "من يدفع الثّمن" أنَّ "تنفيذ حكم القتل بحق أحد أسرى الحرب لدينا، علي البزّال، هو أقلّ ما نردّ به عليه، وإن لم يتم إطلاق سراح الأخوات اللّواتي اعتقلن ظلمًا وجورًا، فسيتمّ تنفيذ حكم القتل بحقّ أسير آخر لدينا خلال فترة وجيزة".
 
وإثر إعلان قتل البزّال قطعت عائلته الطريق الذي يربط البزّالية باللبوة بالإطارات المشتعلة وسط ظهور مسلح كثيف أمام منزله، فيما بدأ الجيش اللبناني تنفيذ انتشار سريع في جرود رأس بعلبك والمناطق الحدودية البقاعية مع سورية في القلمون، والتي يتمترس فيها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" و"النصرة"، منعًا لأيَّة تطورات أمنية.
 
وأصيب أهالي العسكريين المخطوفين بحالة ذهول وغضب بعد علمهم بإعلان "جبهة النصرة" إعدام البزّال، وغادر عدد منهم مكان الاعتصام في رياض الصلح فور سماعه بالخبر واتجهوا إلى البزّالية لمواساة عائلة البزّال، فيما توجه عدد منهم سيرًا على الأقدام إلى المركز الثقافي التركي وسط بيروت.
 
وأوضحت مصادر وزارية أنَّه "لم تكن هناك مهلة محددة للإعدام كالمرات السابقة والقناة التي كانت تتحرك للوساطة في وضع مماثل شلت بسبب الحروب الإعلامية والسياسية".
 
وأكد مصدر عسكري لبناني أن المجموعات المتطرفة التي نصبت كمينًا لدورية للجيش في جرود رأس بعلبك قبل 3 أيام، باتت عاجزة عن شن هجوم واسع كالذي نفذته في 2 آب/ أغسطس الماضي، بفعل تدابير الجيش الاحترازية لمواجهة أي احتمال، على رغم إمكان قيامها بخروق، على غرار التسلل الذي قامت به في رأس بعلبك وأدى إلى مقتل 6 عسكريين وجرح آخر، حسبما أوضحت صحيفة "الحياة".
 
وشدد المصدر على مواصلة الجيش والقوى الأمنية ملاحقة الخلايا النائمة العائدة للتنظيمات المتطرفة في سائر المناطق اللبنانية، وأنها أوقفت 11 شخصًا في بلدة عرسال البقاعية، وآخر في بلدة الضنية، للاشتباه بعلاقتهم بالتنظيمات المتطرفة أو لتورطهم في اعتداءات على الجيش أو لتواصلهم مع مطلوبين.
 
وأكد المصدر أنَّه على الرغم من التضحيات التي يقدمها الجيش، فإن المواجهة التي يخوضها مع المتطرفين نجحت في استباق أي عمل لتمددهم إلى عدد من المناطق كانوا يخططون للتمترس فيها والسيطرة عليها.
 
وكان رئيس الحكومة تمام سلام أكد أثناء ترؤسه جلسة مجلس الوزراء، الخميس أن الجيش يدفع ضريبة الدفاع عن الوطن بسقوط أفراده.
 
وكان الجيش اللبناني قد أوقف سجى الدليمي مع أولادها، والتي أثبتت فحوص الحمض النووي أنها كانت زوجة زعيم "داعش" أبوبكر البغدادي، وعثر بحوزتها على رسالة من البغدادي نفسه يطلب فيها منها العودة إليه والتراجع عن الطلاق.
 
وفي وقت تسربت أنباء عن عودة الوسيط القطري أحمد الخطيب لمواصلة اتصالاته مع "النصرة" و"داعش" في ملف العسكريين المخطوفين لدى التنظيمين، كشفت مصادر وزارية أنَّ رئيس الوزراء، تمام سلام أكد أن الاتصالات التي جرت في الأيام الماضية في ملف العسكريين، قد تمت بموافقته وعلمه واطلاعه، في رد غير مباشر منه على اعتراض البعض على توسط وزير الصحة وائل أبو فاعور مع الشيخ مصطفى الحجيري كي يبذل جهده لدى الخاطفين كي يعودوا عن قرار قتل الجندي البزّال.
 
وذكّر سلام في جلسة مجلس الوزراء بأنَّ خلية الأزمة التي يرأسها، والمكلفة من المجلس بمتابعة التفاوض لإخلاء العسكريين، مستمرة في تحركها، وإذ جدد التأكيد على التكتم في هذا المجال، اعتبر أن "التغطية الإعلامية لهذا الملف لا تساعد في جهود الإفراج عن العسكريين".
 
وتتجه المصادر الأمنية إلى حجب الأنباء عن التحقيقات مع الدليمي نظرًا إلى إمكان إفادة المفاوض اللبناني من توقيفها في عملية مبادلة العسكريين المخطوفين.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي العسكريين يحملون الحكومة اللبنانية مسؤولية كل نقطة دم سقطت أهالي العسكريين يحملون الحكومة اللبنانية مسؤولية كل نقطة دم سقطت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib