الدار البيضاء - جميلة عمر
طالبت جمعيات حقوقية دولية، بإغلاق سجن غوانتانامو، وبعد عدة اتصالات بالمفوضة السامية لحقوق الإنسان ماري روبنسون، لشرح ملابسات عدة حالات معروفة، إلا الآذان كانت مغلقة.
وقررت أميركا ترحيل عشرات المعتقلين في غوانتانامو إلى بلدانهم، بما فيهم المعتقلين المغاربة الذين لا يزالون يقبعون في هذا السجن الكوبي.
وأفادت مصادر مطلعة، بأنَّ وزير الدفاع الأميركي "اشتون كارتر"، ستوقيع في الأسابيع المقبلة على قرار إعادة السجناء إلى المغرب وموريتانيا، ونقل ستة سجناء يمنيين إلى بلد ثالث، علمًا بأن "اشتون كارتر "رفض في الأول أي ترحيل من غوانتانامو منذ توليه منصبه.
ويوجد بين السجناء المغاربة، الذين سيتم ترحيلهم إلى المغرب، يونس عبد الرحمن شقوري، الذي ينحدر من مدينة آسفي، والذي حسب الملفات العسكرية لأميركا، كان أحد المقربين من زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وأحد مؤسسي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وكان شقوري( 46عامًا)، قد حكم عليه بالسجن لثماني سنوات، وكان سيتم ترحيله في كانون الثاني/ يناير 2010، وهو الأمر الذي لم يتم تنفيذه.
وأضافت المصادر، أنَّ عملية الترحيل يمكن أن تنطلق في حزيران/يونيو المقبل، ليتم نقل حوالي 57 سجينًا قبل نهاية العام الجاري.
وأوضحت المصادر، أنَّه خلال السنوات الماضية رُحل 12 معتقلًا من غوانتنامو إلى المغرب، ولا يزال 122 معتقلًا من بلدان مختلفة يقبعون خلف أسوار السجن الأميركي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر