9 بريطانيين يعبرون الحدود التركية السورية للالتحاق بصفوف داعش
آخر تحديث GMT 11:20:12
المغرب اليوم -

نفت "الداخلية" تطبيق قانون مكافحة التطرف الجديد على الطلاب

9 بريطانيين يعبرون الحدود التركية- السورية للالتحاق بصفوف "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 9 بريطانيين يعبرون الحدود التركية- السورية للالتحاق بصفوف

بريطانيون في صفوف "داعش"
لندن - كاتيا حداد

في إطار تفشي ظاهرة التطرف في الدول الأوروبية سافر 9 من الشباب البريطاني، من طلاب كلية الطب، بشكل غير قانوني إلى سورية، حيث يعتقد أنهم يعملون في مستشفيات المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش المتطرف.

وتوجهت عائلات الطلاب، السبت الماضي، إلى الحدود التركية السورية في محاولة لإقناعهم بالعودة إلى الوطن.

وعبَرت مجموعة من 4 نساء 5 رجال الحدود الأسبوع الماضي، وعلى ما يبدو أنهم حافظوا على خططهم السرية مع أقاربهم حتى قبل الدخول إلى سورية، وقد أرسلت سيدة لشقيقتها رسالة مختصرة وصورة "سيلفي" وهي تبتسم.

وفي هذا السياق، أكد السياسي التركي المعارض، محمد علي إيدوغلو، بعد وقت قصير من مقابلة الأسر: كلنا نفترض أنهم في منطقة التل الأبيض الآن، وهي تحت سيطرة داعش، كما أن الصراع هناك شرس، لذلك يجب أن يكون هناك حاجة إلى المساعدة الطبية، لقد تم خداعهم، هذا ما اعتقده أنا وأقاربهم".

ثم لفت إلى أن أولياء أمور الطلاب على قناعة بأن أبناءهم كانوا يرغبون في العمل مع داعش، ولكنهم على يقين أيضًا بأنهم لن يحملوا السلاح، ففي الحقيقة هم أطباء، وذهبوا هناك للمساعدة لا للقتال، فهذه الحالة تختلف قليلاً.

وأوضحت وزارة الداخلية البريطانية أن الأطباء لن يواجهوا تلقائيًا المقاضاة بموجب قانون مكافحة التطرف الجديد، إذا حاولوا العودة إلى المملكة المتحدة، طالما لم يثبت تورطهم في عمليات قتل.

وأشار مصدر حكومي: القانون في المملكة المتحدة يصاغ للتعامل مع الصراعات المختلفة بطريقة مختلفة، ولكن القتال في حرب خارجية ليس تلقائيًا جريمة، ولكنه سيعتمد على طبيعة الصراع وأنشطة الفرد الخاصة".

أفراد مجموعة الأطباء كافة في سن المراهقة أو بداية العشرينات، من أصول سودانية، التحقوا بكلية الطب في الخرطوم، وتخرج ثلاثة منهم بالفعل، ولايزال الباقي يدرسون.

وأكد إديغلو: هؤلاء الأطفال نشأوا في بريطانيا، ولكن أرسلوا إلى السودان للدراسة في كلية الطب، وعند سؤال الأسر عن السبب، أوضحوا أنهم أرادوا أن يتعلم أبناؤهم الثقافة الإسلامية بشكل أكبر وعدم نسيان أصولهم.

وقد سافروا من العاصمة السودانية الخرطوم في 12 آذار/ مارس، وعبروا الحدود التركية في فترة وجيزة، وقد حافظوا على سرية خططهم بعيدًا عن أقاربهم في المملكة المتحدة.

ولينا مأمون عبدالقادر، أصغر أعضاء هذه المجموعة، 19 عامًا، وقد نوهت عائلتها إلى أنها ذاهبة إلى سورية من خلال رسالة قصيرة إلى شقيقتها، ولكنها بالفعل كانت قد ذهبت إلى سورية، وأضافت في الرسالة: إنها متطوعة لمساعدة الشعب السوري الجريح.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

9 بريطانيين يعبرون الحدود التركية السورية للالتحاق بصفوف داعش 9 بريطانيين يعبرون الحدود التركية السورية للالتحاق بصفوف داعش



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:36 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أسرع طريقة للتخلص من كل مشاكل شعرك بمكوّن واحد

GMT 17:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

المدرب دييغو سيميوني يحصد جائزة "غلوب سوكر ماستر كوتش"

GMT 03:05 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

"سوق كوم" تندمج في "أمازون"

GMT 16:13 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن موعد قرعة دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا

GMT 11:48 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شخصين وإصابة آخرين إثر حادث سير مروّع في الجديدة

GMT 21:38 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة أقدم باندا عملاقة في العالم عن عمر 38 عامًا

GMT 13:04 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى الطوسي تقدم الزي المغربي التقليدي بشكل عصري أنيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib