دمشق - جورج الشامي
إستطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الأحد" توثيق تسعة وسبعين قتيلاً بينهم أحد عشر طفلاً وثلاثة سيدات وأربعة تحت التعذيب، فيما أسقط "الحر" طائرة في المحلية ويصد اقتحام لبرزة، في حين تم استهداف مخفر جوبر بسيارة مفخخة، وقُتل 8 عناصر في القلمون.
وسجلت اللجان مقتل تسعة وعشرين في دمشق وريفها، أربعة و
عشرين في حمص، خمسة عشر في حلب، أربعه عشر في درعا، ثلاثة في إدلب، اثنين في كل من دير الزور، والرقة.
وأحصت اللجان 370 نقطة للقصف وسجلت غارات الطيران الحربي في 34 نقطة، الطيران الحربي قصف بالبراميل المتفجرة قرية عطشان في حماه، وكفر حمرة في حلب، صواريخ السكود قصفت كلاً من معارة الأرتيق وكفر حمرة، صواريخ أرض أرض قصف القصير وكفر حمرة، القنابل الفوسفورية قصف الدويلة في إدلب، كما سجل القصف الصاروخي في 121 نقطة، والقصف المدفعي سجل في 110 نقطة، 97 نقطة سجلت بقذائف الهاون.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات النظام في 112 نقطة قام من خلالها في دمشق وريفها باستهداف مخفر جوبر بسيارة مفخخة وقتل ثمانية عناصر، في القلمون قتل خمسة عناصر من "حزب الله" اللبناني في كمين بالقرب من قرية بريتال على الحدود السورية اللبنانية، وفي المليحة أسقط طائرة حربية ميغ كانت تستهدف المنطقة المحيطة في مجمع تاميكو، وقتل وأصاب عددًا كبيرًا من قوات النظام أثناء محاولتهم اقتحام برزة من الجهة الغربية للحي وفي حلب سيطر على عدد من الدبابات في منغ، واستهدف قوات النظام في حلب القديمة، وأوقع عددًا كبيرًا منهم بين قتيل وجريح، وفي الرقة استهدف قوات النظام في الفرقة 17 بصواريخ محلية الصنع.
بينما تستمر المعارك في القصير و"الحر" يقاتل "حزب الله" في بعلبك ومقتل 9 أشخاص في انفجار هز دمشق واشتباكات بين لاجئي الزعتري وأردنيين
وشهدت العاصمة السورية دمشق وفقًا لشبكة شام قصفًا عنيفًا براجمات الصواريخ والمدفعية على حي جوبر وقصف بقذائف الهاون على المنطقة الصناعية في حي القابون، كما استهدفت جبهة النصرة بسيارة مفخخة قوات النظام المتمركزة في مخفر شرطة حي جوبر حيث قتل 9 عناصر من القوات النظامية السورية.
وقال "المرصد السوري لحقوق" الإنسان "ارتفع عدد القتلى إلى 9 من عناصر القوات النظامية الذين قضوا إثر تفجير رجل سيارة مفخخة بالقرب من قسم الشرطة في حي جوبر" في شرق العاصمة.
واكتفت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بالإشارة إلى "معلومات أولية عن انفجار سيارة مفخخة في أول مدخل جوبر"، من دون أن تعطي تفاصيل إضافية.
كما يشهد حي جوبر معارك، الأحد، بين الجيش السوري والجيش "الحر".
ويذكر أنه منذ أشهر تدور اشتباكات في هذا الحي الذي يستهدف باستمرار بغارات جوية وقصف بقذائف الهاون.
وفي ريف دمشق قالت شبكة شام "إن قصف من الطيران الحربي على المناطق المجاورة لطريق المتحلق الجنوبي عنيف بالمدفعية الثقيلة على بساتين بلدة المليحة ومدن الزبداني وزملكا وحرستا وعربين وداريا ومعضمية الشام وعلى معظم مناطق الغوطة الشرقية".
أما في حمص فقالت شام "إن قصف من الطيران الحربي على مدن القصير والرستن وقرية الضبعة بريف القصير بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ على المنطقة وقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على مدن تلبيسة والحولة وبساتين تدمر وبلدة الدار الكبيرة واشتباكات في محيط مدينة وبساتين القصير بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة بقوات حزب الله اللبناني".
فيما تواصل قوات النظام والجيش السوري الحر حشد قواتهما على جبهة مدينة القصير، التي تحاصرها منذ 13 يومًا قوات النظام ومقاتلون من "حزب الله".
ومن جانبه أكد المركز الإعلامي السوري قيام عدد من كتائب الثوار بفتح جبهة جديدة في الرستن (شمال القصير) لتخفيف الضغط عن المدينة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القتال يدور داخل القصير وفي القرى المحيطة بها التي تسيطر على معظمها قوات النظام، في وقت عززت قوات النظام المواقع التي تقدمت إليها شمال المدينة وبينها مطار الضبعة العسكري والجوادية والبساتين في المنطقة.
وأشار "المرصد" إلى استمرار استقدام تعزيزات لقوات النظام قبل هجوم محتمل على باقي المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار، وإلى وجود "15 دبابة وكاشفات ضوئية وصواريخ حرارية موجهة يمكن أن ترصد أي سيارات تتحرك وتضربها".
هذا وقد حاول الثوار أيضا مهاجمة مطار الضبعة الذي سيطر عليه جيش النظام، الأربعاء، وقاتلوا الجيش النظامي وعناصر حزب الله في محيط قرية الضبعة، وسط تقارير تحدثت عن سقوط خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
من جهته قال "المركز الإعلامي السوري" "إن بعض كتائب الثوار المسلحة فتحت جبهة جديدة في الرستن لتخفيف الضغط على المدينة. وأضاف أن الكتائب سيطرت على خمس نقاط عسكرية لقوات النظام هناك".
ومن جانبها قالت إحدى كتائب الثوار المعروفة باسم جبهة التوحيد في ريف حمص الشمالي "إنها بدأت معركة في اتجاه الحواجز الشمالية لمدينة الرستن وكتيبة الهندسة، وقالت إن هناك عشرة حواجز ضخمة، سقط منها خمسة وأصيب الباقي، في عملية قالت إنها تهدف إلى لفت أنظار النظام، وتشتيت قواه عن المحاصرين في مدينة القصير".
وقتل 28 مقاتلاً من المعارضة السورية الليلة الماضية في معركة في ريف حمص الشمالي، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقال المرصد في بريد إلكتروني "استشهد 28 عنصرًا من الكتائب المقاتلة، السبت، إثر كمين واشتباكات مع القوات النظامية في بساتين قرية كفرنان التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية والواقعة في ريف حمص الشمالي وبين الشهداء اثنان من قادة الكتائب المقاتلة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر