40 قتيلا في اشتباكات بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة في درعا وإدلب
آخر تحديث GMT 20:00:14
المغرب اليوم -

مخيم اليرموك يعاني من ظروف إنسانية صعبة وسط تجدد المعارك

40 قتيلا في اشتباكات بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة في درعا وإدلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 40 قتيلا في اشتباكات بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة في درعا وإدلب

40 قتيلا في اشتباكات
دمشق - نور خوام

قُتل 31 شخصًا إثر اشتباكات دامية بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة، في درعا، بينهم 8 أشخاص جراء قصف جوي على معبر "نصيب" الحدودي مع الأردن.
وشنّ الطيران الحربي غارات على مناطق في بلدة داعل، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في الحراك وصيدا.
واستمرت الاشتباكات بين عناصر تنظيم "داعش" من طرف، ومقاتلي المجموعات المسلحة من طرف آخر في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، ويعاني المواطنون في المخيم نقصاً حاداً في المياه والطعام منذ أكثر من 48 ساعة، نتيجة للاشتباكات التي منعت المواطنين من الوصول إلى مناطق تعبئة المياه ونقاط توزيع الغذاء في المخيم.
وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمجموعات المسلحة بالقرب من حاجز للقوات الحكومية في ريف حماة الشمالي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قريتي الأربعين والجيسات في ريف حماة الشمالي، أيضاً قصفت القوات الحكومية مناطق في الأراضي الزراعية المحيطة في بلدة كفرزيتا، وكذلك فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على أماكن في البلدة.
وسقطت عدة قذائف صاروخية أطلقتها مجموعات مسلحة على مناطق في بلدة محردة والتي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية، بينما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بعناصر من الدفاع الوطني من طرف، وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر، في الريف الشرقي لحماة، كما وردت معلومات عن مقتل مواطنتين اثنتين جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في قرية رسم التنباك في ريف حماة الشرقي، كذلك نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في ناحية عقيربات، فيما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على أماكن في قرية جنى العلباوي.
 وقُتل 6 مواطنين بينهم مواطنة وثلاثة أطفال جراء قصف للطيران الحربي على أماكن في قرية النيرب في ريف إدلب الشمالي، ونفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في أطراف مدينة إدلب، ومناطق أخرى في محيط معسكر المسطومة جنوب المدينة، أيضاً قصف الطيران الحربي أماكن في قرية نحليا، وأماكن أخرى في قرية فيلون، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قريتي قميناس و فيلون، ومناطق أخرى في أطراف بلدة سرمين.
 ونفذ الطيران الحربي غارتين على أماكن في منطقتي حويجة صكر والمعامل عند أطراف مدينة دير الزور، كما قصف الطيران الحربي مناطق في قرية الجفرة المحاذية لمطار دير الزور العسكري، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما تم توثيق مقتل رجل تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية السورية.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن نسخة من شريط مصور تظهر جنديًا من القوات الحكومية، قال في "اعترافاته" إنه من محافظة حمص، وتم أسره من الكتيبة المهجورة قرب مطار التيفور العسكري في ريف حمص، وظهر في الشريط رجلاً ملثماً قال " يا عدو الله بشار ويا أعوان بشار وجنود بشار، والله الذي لا إله إلا هو أنه لن تذهب دماء أخواننا بالمجان، والله إذا قتلتم منا واحد لنقتل منكم عشرة وألف ومليون والله على ما نقول شهيد، وبإذن الله اليوم الأخت تنتقم ممن قتل زوجها، هذا الخنزير أحد جنود بشار وهو من قام هو ومجموعته بقتل زوجها، اليوم تنتقم منه بإذن الله وتقتله بإذن الله، وغدا نقتل جنودك يا بشار، ونقتل طائفتك في عقر دارك في القرداحة والله على ما أقول شهيد" ويظهر الشريط إطلاق نحو 20 طلقة نارية على الجندي المقيد والملقى على الأرض، ومن ثم يقوم عناصر التنظيم بسحل الجندي بعد ربطة خلف سيارة تحمل عدداً من عناصر التنظيم.
وسقطت عدة قذائف أطلقتها مجموعات مسلحة على مناطق في حيي جمعية الزهراء والأشرفية الخاضعين لسيطرة القوات الحكومية، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في ممتلكات المواطنين ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى في حي الأشرفية، وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، بينما استهدفت المجموعات المسلحة بعدة قذائف تمركزات للقوات الحكومية في منطقة قسطل حرامي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما دارت اشتباكات بين المجموعات المسلحة والمجموعات المسلحة و"جبهة النصرة" من جهة، والقوات الحكومية من جهة أخرى، في محيط قريتي حندرات وباشكوي في ريف حلب الشمالي.
وقصفت وحدات حماية الشعب الكردي تمركزات لتنظيم "داعش" في ريف بلدة تل تمر، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مواطناً فارق الحياة غرقاً في نهر الفرات، أثناء محاولته الخروج من مناطق سيطرة القوات الحكومية في مدينة دير الزور والتي لا يزال يحاصرها تنظيم "داعش" منذ مطلع العام الجاري، حيث أكدت المصادر للمرصد أن الشاب كان يحاول الوصول إلى خارج المدينة عقب منع تنظيم "داعش" والقوات الحكومية المواطنين من الخروج من المدينة باستثناء الحالات المرضية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

40 قتيلا في اشتباكات بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة في درعا وإدلب 40 قتيلا في اشتباكات بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة في درعا وإدلب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم الأوروبية تنهي تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف

GMT 03:49 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف يمكن إحلال 40 مليار دولار واردات سنوية من مجموعة بريكس

GMT 21:29 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار عند أعلى مستوى في شهرين ونصف والين يتراجع

GMT 01:10 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعض دول الـ«بريكس» لها مؤشرات اقتصادية عالية

GMT 02:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الاحتياطي النقدي المصري 279% في 10 سنوات

GMT 02:41 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

دبي تطلق مشروع أكبر مكتبة في العالم العربي

GMT 03:05 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

ساندي تُبدي سعادتها بدورها في فيلم "عيش حياتك"

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبد الحق الخيام يلقي نظرة الوداع على والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib