الدار البيضاء - جميلة عمر
مثل ، مغربيان يحملان الجنسية البلجيكية أمام القضاء البريطاني أمس الجمعة بتهمة تقديم مبالغ مالية للداعشي المغربي محمد عبريني، أحد المتورطين الرئيسيين المشتبه فيهم في الاعتداءين المتطرفين اللذين هزا مؤخرا باريس وبروكسيل.
و حسب ، تقارير إعلامية إنجليزية وإسبانية، الأمر يتعلق بالمواطنين البلجيكيين من أصول مغربية، زكريا بوفاصلي، البالغ من العمر 26 ربيعا، وشقيقته سمية بوفاصلي، ذات الـ29 ربيعا، والمقيمان في بريطانيا، واللذين تم اعتقالها فيما بين 14 و15 نيسان/أبريل الجاري، بعد توجيه إليهما تهمة منح الجهادي المغربي محمد عبريني، الذي اعتقل في الشهر الجاري، نحو 40000 درهم عندما كان عبريني يوجد في مدينة بريغمينهام البريطانية ما بين 9 و16 تموز/يوليو 2015، بهدف تمويل مخططاته المتطرفة.
وعلى صعيد آخر، أعلنت أمس الجمعة النيابة العامة البلجيكية، تمديد اعتقال المغربي البلجيكي محمد عبريني لشهر آخر، علاوة على مشتبه فيهم آخرين متورطين في اعتداءات باريس وبروكسيل.
وجاء اعتقال محمد عبريني، المشتبه الرئيسي المتبقي في هجمات باريس في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. ومن المرجح أن يكون عبريني البالغ من العمر 31 سنة، هو الرجل الذي يرتدي قبعة ، الذي شوهد على كاميرات المراقبة قبل التفجير في مطار بروكسل يوم 22 أذار/مارس 2016.
وعلى الرغم من تأكيد الإدعاء القبض على عدد من المشتبه فيهم، إلا أنه لم يقدم المزيد من التفاصيل. وأدى تفجيري بروكسل في المطار وفي محطة للمترو إلى مقتل 32 شخصا.
وتشير التقارير الإعلامية المحلية إلى أن عبريني ألقي القبض عليه في منطقة أندرلخت في بروكسل وتشير التقارير أيضا إلى أن أحد الذين ألقي القبض عليهم يشتبه في أنه ساعد المفجر الانتحاري خالد البكراوي في محطة ميلبيك للمترو، ولكن لم يتم تأكيد الأمر.
وكانت السلطات البلجيكية أصدرت فيديو جديد للـ "الرجل الذي يرتدي قبعة"، وطلبت من الجماهير المساعدة في إلقاء القبض عليه.
ويعتقد أن عبريني صور في محطة للتزود بالوقود شمالي باريس يقود سيارة استخدمت بعد يومين في هجمات باريس. وكان برفقة أبريني صلاح عبد السلام، أحد المشتبه بهم في تفجيرات باريس، الذي اعتقل قبل أيام من تفجيرات بروكسل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر