الدار البيضاء : جميلة عمر
يتجه أغلب أعضاء "أمل" إلى مساندة فدرالية اليسار الديمقراطي (اليسار الاشتراكي الموحد- حزب الطليعة-المؤتمر الوطني الاتحادي) في الانتخابات البرلمانية المقبلة، حسب ما أكد لـ”الأول” أكثر من مصدر من داخل حركة "أمل"، وذلك بعد تجميد الحزب الاشتراكي الموحد عضوية عدد من مناضليه المنتمين لحركة "أمل"، وبعد هجوم نبيلة منيب على الحركة واعتبارها "مقربة من الأصالة والمعاصرة" ومن "المخزن".
وأكد سعيد عبو منسق الحركة لوسائل الإعلام ، أن حركة "أمل" لم تقرر في أمر مساندة فدرالية اليسار الديمقراطي، وإن كان عدد كبير من أعضائها يميلون للفدرالية، مضيفًا: "نحن يساريون، ومناضلونا نساند أحزاب اليسار، بما في ذلك النهج الديمقراطي الذي يدعو لمقاطعة الانتخابات، وإن كنت شخصيا ومعي عدد كبير من أعضاء "أمل"، لا نرى جدوى من الاستمرار في المقاطعة"، وحول ما إذا كان حزب الأصالة والمعاصرة يدخل في خانة الأحزاب اليسارية التي يمكن لأعضاء حركة "أمل" مساندتها في انتخابات 7 أكتوبر المقبلة، أكد عبو: "إلا البام”، مشيرًا الى أنه “يمكن لأعضاء حركتنا أن يساندوا كل أحزاب اليسار مثل “الفدرالية” والاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية، باستثناء الأصالة والمعاصرة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر