دراسة تؤكد أن قرابة 700 فتاة تونسية التحقن بالخلايا المتطرفة داخل البلاد وخارجها
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تحاول النظيمات تجنيد الفتيات لتوفير المؤونة والإسناد اللوجستي

دراسة تؤكد أن قرابة 700 فتاة تونسية التحقن بالخلايا المتطرفة داخل البلاد وخارجها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن قرابة 700 فتاة تونسية التحقن بالخلايا المتطرفة داخل البلاد وخارجها

700 فتاة تونسية التحقن بالخلايا المتطرفة
تونس ـ حياة الغانمي

وافقت وزارة المرأة التونسية، توجد نحو 700 فتاة تونسية تتراوح أعمارهن بين 15 و35 عامًا، التحقن بالخلايا الجهادية سواء داخل البلاد أو خارجها، وتتوزع الجهاديات التونسيات على العديد من الجماعات خارج البلاد منها جبهة النصرة "فرع تنظيم القاعدة في سورية" وتنظيم "داعش"، وداخل تونس منها أنصار الشريعة وكتيبة عقبة بن نافع وجند الخلافة وغيرها.

وفي ظل غياب إحصائيات دقيقة بشأن عدد الخلايا التي استقطبت الفتيات التونسيات يقدر الخبراء الأمنيون أن نحو 120 امرأة ينشطن ضمن 180 خلية جهادية مزروعة في القرى والمدن، وفي الأحياء الشعبية وفي الجهات الداخلية خاصة منها المحاذية لسلاسل الجبال باعتبارها معاقل للجهاديين، وخلال 2015 كشفت وحدات الجيش والأمن أن الجهاديين تمكنوا من تجنيد عدد من الفتيات سواء لتوفير المؤونة أو لتوفير الإسناد اللوجستي. 

وفي العام نفسه ألقت الأجهزة الأمنية القبض على أكثر من 50 خلية جهادية تضم العشرات من النساء، بالإضافة إلى خلية جهادية نسائية موالية لتنظيم "داعش" ودفع الشحن العقائدي بأكثر من 15000 شاب وفتاة إلى محاولة السفر إلى سورية للالتحاق بمعاقل جهاديي التنظيم، غير أن السلطات الأمنية أكدت أنها منعتهم من السفر بعد أن تفطنت إلى نواياهم.

ووفق الدراسات القليلة المتوفرة تعود علاقة المرأة التونسية بالتنظيمات السلفية إلى بداية الثمانينات حين سافر العشرات من التونسيين رفقة زوجاتهم إلى أفغانستان للقتال إلى جانب القاعدة ضد قوات الاتحاد السوفييتي من 1979 إلى 1989، ثم تدفق خلال التسعينات المئات من التونسيين على أفغانستان وأسسوا عام 2000 ما يعرف آنذاك بـ”الجماعة التونسية المقاتلة”.
وخلال الفترة بين عامي 1985 و2010 ضربت تونس طوقًا أمنيًا مشددًا على نشاط جماعات الإسلام السياسي عامة وتمكنت إلى حد ما من تجفيف منابع الفكر الجهادي، إذ لم تسجل مشاركة أيّ امرأة في أيّ خلية جهادية، وفي أعقاب سقوط نظام بن علي بدأ الفكر الجهادي يتسلل مجددًا إلى المجتمع التونسي بنسق تصاعدي مريب.

وتحمّل المنظمات الحقوقية ظاهرة الجهاديات التونسيات إلى انسحاب الدولة من فضاءات المجتمع وتسامحها مع المتشددين الأمر الذي فتح المجال واسعا أمام الجماعات الجهادية لتضرب بعمق مكانة المرأة في تونس التي كثيرًا، ما راهنت عليها كعنوان للحداثة وكحاملة للقيم المدنية، وتطالب السلطات بوضع خطة استراتيجية شاملة لحماية المرأة من استفحال الفكر الجهادي، محذرين من أن مكاسب المرأة التي تحققت في ظل دولة الاستقلال باتت مهددة أمام تسونامي بدأ ينخر حرية المرأة وحقوقها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن قرابة 700 فتاة تونسية التحقن بالخلايا المتطرفة داخل البلاد وخارجها دراسة تؤكد أن قرابة 700 فتاة تونسية التحقن بالخلايا المتطرفة داخل البلاد وخارجها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib