كانبرا - ريتا مهنا
أفادت الشرطة الإتحادية الإسترالية بأنها شبه متأكدة من أنَّ مواطنها نيل براكاش الذي يعدُّ واحداً من أشدِّ "الإرهابيين" خطورة ، لا يزال على قيد الحياة وأنه يحاول التواصل مع رفاقه "الجهاديين" للقاء بهم. وكانت الحكومة الاسترالية قد أعلنت في نيسان / إبريل عن مصرع براكاش الذي كانت إقامته في مدينة ملبورن Melbourne ، على إثر إصابته بصاروخ أميركي أثناء إختبائه داخل أحد معاقل تنظيم "داعش" في الموصل، حسب ما ذكرت صحيفة "هيرالد صن" the Herald Sun.
داعش في مدينة الموصل خلال شهر نيسان / إبريل هذا العام" src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/maghribtodayhome232.jpg " style="height:350px; width:590px" />
ويعتقد مسؤولون بارزون في الوقت الحالي بأن براكاش لا يزال على قيد الحياة، ويسعى إلي الوصول للمتطرفين. فيما تشير جهات الإستخبارات بأن براكاش على إتصال بالمتعاطفين معه في بريطانيـا.
وأصدرت الشرطة الإتحادية الإسترالية مذكرة إعتقال بحق براكاش عن جرائم التوغل الأجنبي، فضلاً عن كونه عضواً في جماعة إرهابية. كما يُعتقد أيضاً بأن الولايات المتحدة وبريطانيـا تريد تسلم براكاش.
داعش عام 2014، إلا أنه من غير المعروف ما إذا كان متواجداً في العراق أو حاول عبور الحدود" src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/maghribtodayhome420.jpg " style="height:350px; width:590px" />
وترجح الشرطة الإتحادية بأن براكاش قد ذهب إلى سورية عبر ماليزيـا في عام 2013، وقد وصل إلى مدينة الرقة قبل أن يسافر لاحقاً العراق متنقلا بين الموصل والرقة كجزء من مجموعة مقاتلين أجانب متميزين.
وحاولت عمليات بردافان Berdavan مراقبة تحركاته منذ ظهوره في الفيديو الدعائي لتنظيم "داعش" عام 2014، إلا أنه من غير المعروف ما إذا كان متواجداً في العراق أو حاول عبور الحدود. بينما لم تؤكد المتحدثة بإسم النائب العام جورج براندس ما إذا كانت الوزارة قد وردت إليها معلوماتٌ جديدة بشأن وضع براكاش.
وأضافت أن قدرة الحكومة الإسترالية في تأكيد التقارير بشأن القتلى سواء داخل سورية أو العراق تعدُّ محدودة للغاية. وتشير التقديرات إلى مقتل ما بين 54 و 61 إستراليًا في الصراع الدائر هناك، مؤكدة على نجاح الغارات الجوية لقوات التحالف خلال الأشهر القليلة الماضية في قطع التمويل عن تنظيم "داعش" ، ومساعدة القوات البرية وآخرها قوات الأمن العراقية في تحقيق تقدم نحو إستعادة السيطرة على مدينة الفلوجة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر