ثلاثة انفجارات تهزُّ "معاشيق" واعتقال خلية لـ"القاعدة" في عدن واشتباكات عنيفة فجراً في "نهم"

هزَّت ثلاثة انفجارات عنيفة مساء الثلاثاء، محيط منطقة معاشيق، حيث القصر الرئاسي اليمني في مديرية "كريتر" في عدن. وقالت مصادر أمنية إن الانفجارات ناتجة عن قذائف مجهولة استهدفت المنطقة، ولم تسفر عن سقوط ضحايا أو أضرار.

وأضافت المصادر أن إحدى القذائف سقطت في البحر، فيما سقطت قذيفتان في جبال معاشيق، مسببة حالة من الذعر بين أوساط المواطنين القريبين من المنطقة.

وذكر الأهالي أن طائرات الأباتشي حلقت وبكثافة في أجواء المنطقة عقب سماع الانفجارات.

وفي صنعاء، أفادت مصادر محلية، أن اشتباكات عنيفة، وقصفا مدفعيا وصاروخيا غير مسبوق، تشهده جبهة نهم، شرق العاصمة صنعاء، بعد خرق مليشيا "الحوثي وقوات صالح" للهدنة منتصف فجر اليوم الأربعاء.
 
وأوضحت المصادر، أن مليشيا الحوثي وقوات صالح، حاولت التسلل إلى مواقع الجيش والمقاومة في جبهة نهم، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجانبين. وأشارت إلى أن الجانبين يتبادلان منذ ساعة القصف العنيف بالمدفعية والدبابات، وكذلك صواريخ الكاتيوشا.
 
وقالت مصادر أخرى إن القصف الذي تشهده "نهم" حاليا هو الأعنف منذ عدة أشهر، لافتة إلى الاشتباكات اندلعت عقب هجوم شنته مليشيا "الحوثي وقوات صالح" على مواقع الجيش والمقاومة في نهم. وأوضحت المصادر، أن هذه التطورات، تأتي عقب قيام مليشيا الحوثي وصالح بشق طريق جديد يصل إلى الجبل الأحمر، وذلك للالتفاف على مواقع الجيش والمقاومة الشعبية، مستغلين بذلك الهدنة.
 
وفي عدن كشفت مصادر أمنية رفيعة في شرطة المدينة  عن أن قوة أمنية متخصصة في عمليات دهم ومكافحة الإرهاب ألقت القبض، فجر الثلاثاء، على خلية إرهابية تضم مجموعة من عناصر "أنصار الشريعة" جناح تنظيم "القاعدة" في اليمن كانت فارة من محافظة أبين 80 كلم شمال شرقي عدن.

وقالت المصادر ذاتها إن "القوة الأمنية داهمت منزلا يقع بين حي ريمي وعبد القوي بمدينة المنصورة بعدن بعد رصد دقيق ومعلومات وردتها بوصول عناصر من القاعدة إلى عدن"، مشيرة إلى أن القوة نجحت في اعتقالهم وإيداعهم الاحتجاز لاستكمال الإجراءات القانونية ضدهم.

وفي الكويت حيث تنهي المفاوضات اليمنية السلمية اسبوعها الأول من دون أية نتيجة تذكر، قالت صحيفة "الراي" الكويتية اليوم الاربعاء ان مصادر يمنية مشاركة في المفاوضات ابلغت الصحيفة عن اتفاق تم مختلف الأطراف على إنجاز "سلة متكاملة" تشكل أرضية للتقدم إلى الأمام.

وأوضحت المصادر للصحيفة أن "مظلة الغطاء الإقليمي الدولي لإخراج المفاوضات من العناية المركزة تتسع حتى يمكن القول إن مفاوضات أخرى دولية قائمة غير التي تجري في الكويت تواكب كل التفاصيل، تقوم بها الدول الخمس الكبرى، إضافة إلى دول إقليمية مؤثرة".

وذكرت المصادر لصحيفة "الراي" الكويتية، أن الحديث يسير الآن في اتجاه الإنجاز المتوازن، مشيرة إلى أن "موضوع الحكومة الائتلافية قد يتأخر بعض الشيء، وأن الأولوية هي لوقف النار وتسليم الأسلحة الثقيلة".

هذا وكشفت معلومات عن أن أمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح تسلم أمس رسالة خطية من الرئيس اليمني السابق  علي عبدالله صالح  نقلها أمين عام "حزب المؤتمر الشعبي العام" عارف الزوكا رئيس وفد المؤتمر في المشاورات إلى جانب الحوثيين.   

وبحسب المعلومات  فإن صالح عبر في رسالته عن الشكر والتقدير لأمير دولة الكويت وللحكومة والشعب الكويتي الشقيق على استضافتهم للمشاورات الهادفة الى ايقاف الحرب وتحقيق السلام في اليمن على حد قوله . 
 
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” الثلاثاء أن أمير البلاد التقى وفد الحوثيين وصالح المشاركين في محادثات السلام اليمنية – اليمنية التي تستضيفها الدولة وترعاها الأمم المتحدة.    لكن الوكاله الكويتيه لم تشر الى تسلم أمير الكويت رساله من الرئيس السابق صالح والمتهم بأنه العقل المدبر لكل الازمات التي تمر بها اليمن .