الملك محمد السادس  يطالب بالاتحاد اقتصاديًا لمواجهة تحديات الفقر والأزمات التي تعيق التنمية
آخر تحديث GMT 02:46:31
المغرب اليوم -

في خطاب وجهه إلى الدورة 27 للقمة العربية العادية في نواكشوط

الملك محمد السادس يطالب بالاتحاد اقتصاديًا لمواجهة تحديات الفقر والأزمات التي تعيق التنمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملك محمد السادس  يطالب بالاتحاد اقتصاديًا لمواجهة تحديات الفقر والأزمات التي تعيق التنمية

صلاح الدين مزوار ممثلا الملك محمد السادس في القمة العربية
الدار البيضاء - جميلة عمر

أعلن الملك محمد السادس، في خطاب وجهه إلى الدورة 27 للقمة العربية العادية التي تستضيفها العاصمة الموريتانية نواكشوط، تلاه صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أن التحدي الأكبر الذي يواجه البلدان العربية يتمثل في ربح معركة التنمية، من خلال استدراك تأخر مسارات بناء قدراتها، في معالجة مظاهر الفقر والهشاشة، وتجاوز عوائق النهوض بالتعاون الاقتصادي والتجاري في ما بينها.

وشدد الملك، أنه يتعين على البلدان العربية أن تبقي تركيزها منصبًا على إيجاد ووضع هندسة الشراكات المناسبة بين أفراد البيت العربي، من حيث الاحتياجات والأولويات والفضاءات، للنهوض بالبعد التنموي في عملها المشترك، مسخرة كل قدراتها الذاتية من أجل تحقيق العيش الكريم والطمأنينة للمواطن العربي.

وأضاف الملك : "لسنا فاقدين للفكر المبدع، ولا للطاقات البشرية المؤهلة، ولا للإطار المؤسساتي اللازم، ولا للثروات الطبيعية المحفزة، ما نحتاج إليه هو تعزيز الإيمان بالاستثمار في المستقبل، وبالتضامن الفعلي والربح المتدرج المتأني"، وسجل الملك أن إنجاز مشاريع تنموية، بناء على هذه المبادئ ووفق تلكم الهندسة، وعلى أساس مقاربة تشاركية، لاسيما مع القطاع الخاص، لكفيل بخلق قصص نجاح، تشكل محفزًا حقيقيا لانسياب الاستثمارات، والتنافس على المشاريع، في مختلف بقاع الوطن العربي.
 
وأعرب الملك عن أمله الكبير في أن "نتحدث اليوم بروح التضامن، وفي أن يجني أبناؤنا غدا، ثمار مشاريع بنيوية واقتصادية وتجارية، وتقنية وعلمية وثقافية، أنجزت في إطار جامعة الدول العربية، لتكبر هذه المؤسسة العتيدة في عيون المواطنين العرب، ولتتبوأ مكانتها في تحريك عجلة التبادل والتعاون بين التكتلات الإقليمية الأخرى، والتأثير الإيجابي على الاقتصاد العالمي".

و استحضر الملك ضرورة ترسيخ الوعي الجماعي بحتمية الاتحاد من أجل الدفاع عن كسب الرهان الحضاري، المتمثل في بناء الدولة العصرية، المبنية على المواطنة والحق والقانون، والتشبث بالوحدة الترابية والسيادة الوطنية، داعيا إلى جهاد النفس، جهاد بناء الثقة، وجهاد تنقية الأجواء، للتمكن من حل المشاكل فيما بين البلدان العربية، بعيدا عن التأثيرات الخارجية التي تزيد تلك القضايا تعقيدا وتؤجل حلها، مما يترتب عنه إهدار للجهد واستنزاف للطاقات والخيرات.

وكشف الملك أن هذه هي الحلقة المفرغة، التي وقعت فيها البلدان العربية، والتي كانت من بين أهم الأسباب التي أضعفت دورها في حل القضايا العربية، كالأزمة في ليبيا واليمن وسوريا والعراق ولبنان، كما قلصت مساهماتها في التعاطي، بكل الفعالية وبعد النظر اللازمين، مع ظاهرة "الإرهاب"، التي تنخر عقول بعض المواطنين، وتقوض أمن البلدان العربية وسلامتها.

وأكد أنه مخطئ من يظن أنه قادر بمفرده، وبإمكاناته الذاتية فقط، أن يتحصن من"الإرهابط بدون تعاون وتنسيق مع محيطه والعالم من حوله. لأن هذه الظاهرة، هي عابرة للحدود ولا سبيل للقضاء عليها بغير الاشتغال الجماعي على تحقيق الأمن والتنمية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السادس  يطالب بالاتحاد اقتصاديًا لمواجهة تحديات الفقر والأزمات التي تعيق التنمية الملك محمد السادس  يطالب بالاتحاد اقتصاديًا لمواجهة تحديات الفقر والأزمات التي تعيق التنمية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 06:44 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 04 فبراير / شباط 2024

GMT 12:48 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يتلقي حصة تدريبية خفيفة بعد هزم الأردن

GMT 04:10 2021 الجمعة ,14 أيار / مايو

الروسي حبيب نورمحمدوف يوجه رسالة للمسلمين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib