دمشق – خليل حسين
تمكنت الفصائل المسلحة من التقدم واستعادة سيطرتها على نحو 6 حواجز ومواقع للقوات الحكومية في بلدة الديرخبية وأطرافها، بالإضافة إلى إستيلاء الفصائل على عربتين مدرعتين للجيش السوري، وسط معلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين, وأتى التقدم بعد إشتباكات عنيفة إستمرت بين الطرفين في المنطقة الواقعة في ريف دمشق الغربي، ترافقت مع قصف بنحو 20 برميلاً متفجرًا من الطيران المروحي على مناطق الاشتباك، ومناطق في أطراف البلدة، بالتزامن مع قصف بلدة زاكية القريبة منها في ريف دمشق الغربي، وسقط صاروخ من نوع أرض - أرض على منطقة في مدينة داريا في الغوطة الغربية، وسط تجدد الاشتباكات في محيط المدينة، وأفادت معلومات عن تقدم للقوات الحكومية في نقاط جديدة في المنطقة، بالتزامن مع تجدد القصف على مناطق في داريا، ما أسفر عن اندلاع الحرائق في المزارع المحيطة بالمدينة، بينما أصيب عدة مواطنين بجراح بينهم مواطنات, وأفادت مصادر بأن الاشتباكات تجددت بين الجيش السوري والمسلحين في محيط حي جوبر على أطراف العاصمة، ومعلومات عن خسائر بشرية صفوف الطرفين.
وتخضع مدينة داريا لحصار مطبق من القوات الحكومية التي منعت دخول المساعدات الإنسانية إلى المدينة منذ أربع سنوات وإلى الآن وسط محاولات متكررة من قبل القوات الحكومية لاقتحام المدينة من عدة محاور، باءت جميعها بالفشل.
وقصفت القوات الحكومية مجددًا مناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية الزكاة في ريف حماة الشمالي، وإستهدفت الفصائل بصاروخ تاو دبابة للجيش السوري في محور نحشبا في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وسط اشتباكات مستمرة بينها وبين المسلحين في عدة محاور في جبل الأكراد في اللاذقية الشمالي، ما أدى لمقتل عدد من الطرفين.
وهاجم الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حي الحيدرية في مدينة حلب، فيما تجدد القصف من قبل الطيران المروحي مناطق في بلدتي بيانون وحيان في ريف حلب الشمالي، ترافق مع تجدد قصف الجيش السوري لمناطق في بلدة عندان في ريف حلب الشمالي، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدتي كفر حمرة ومعارة الأرتيق في شمال غرب مدينة حلب وريفها الغربي، وأصيب مواطن من ريف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي, واتهم نشطاء كرد حرس الحدود التركي، بإطلاق النار عليه خلال محاولته عبور الحدود السورية - التركية، كذلك جدد الطيران الحربي قصفه المكثف لمناطق في بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات التي وصفت بالعنيفة، بين القوات الحكومية والفصائل وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والحزب الإسلامي التركستاني من طرف آخر في المنطقة، بينما اندلعت النيران جراء إلقاء الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في بلدة الزربة في ريف حلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات.
وكثّفت قوات سورية الديمقراطية قصفها على مقاتلي "داعش" في ريف الرقّة بعد الهجوم العنيف الذي شنه عناصر التنظيم واستعاد قرى سيطرت عليها الديمقراطية الأربعاء ،وقالت مصادر مقربة من قوات سورية الديمقراطية لـ "العرب اليوم" ان مسلحي الديمقراطية انسحبوا من قرية الفاطسة 7 كم شمال غرب بلدة الهيشة وعدد من المزارع المحيطة بها الخميس بعد هجوم عنيف من مقاتلي داعش على القرية والمزارع المحيطة بها وان طائرات الاباتشي الاميركية لم تستطع رد الهجوم نظراً لاستقدام داعش مضادات ارضية ....
واكدت المصادر ان "الطائرات الحربية والاباتشي كثفّت من قصفها على مقاتلي داعش الذين استقدموا تعزيزات كبيرة من مدينة الرقة وان جنودا" وضباطا" اميركيين يقودون العمليات العسكرية", وقالت مصادر مقربة ان قوات سورية الديمقراطية استقدمت الخميس تعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهات القتال ضد تنظيم "داعش" في حملة السيطرة على شمال الرقة.
وكانت قوات سورية الديمقراطية أعلنت عن بدء عملية عسكرية للسيطرة على الريف الشمالي للرقة، الخاضعة لسيطرة تنظيم ‹داعش›، الثلاثاء الماضي، الأمر الذي أدى إلى موجة نزوح جماعية كبيرة في المنطقة، بحسب ما أكدت مصادر متقاطعة الخميس، حيث سمح داعش بخروج المدنيين إلى دير الزور وريف الرقة فقط.
وكانت واشنطن أكدت الثلاثاء أنها تواصل العمل على دعم جهود قوات سورية الديمقراطية من أجل استعادة الأراضي من داعش، وقطع طرق امداداته واتصالاته وتنقله إلى الرقة، بعد زيارة قام بها قائد القوات المركزية الأميركية في الشرق الأوسط، الجنرال جوزيف فوتيل، الاثنين الماضي، ولقائه بالمستشارين العسكريين الأمريكيين، الذي يشرفون على تدريب قوات سورية الديمقراطية من أجل قتال تنظيم ‹داعش›.
وشنت طائرات حربية روسية عدة غارات على بلدة خان الشيح على مواقع لقوات المعارضة بعد تعرض القوات الحكومية لخسائر جراء المواجهات مع قوات المعارضة وسيطرت القوات الحكومية الخميس، على أجزاء واسعة من بلدة بالا في منطقة المرج في الغوطة الشرقية بعد معارك مع الثوار تزامنت مع قصف جوي عنيف على المنطقة.
وشنت القوات الحكومية وجيش الدفاع الوطني حملة دهم واعتقال داخل بلدة رنكوس في القلمون الغربي طالت عددا من الشباب بهدف سوقهم للخدمتين الإلزامية والاحتياطية. أما في العاصمة دمشق، فقد تصدى مسلحو المعارضة لمحاولة القوات الحكومية اقتحام حي جوبر، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين سقط على إثرها قتلى من القوات الحكومية .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر