لحسن حداد يُؤكّد أنَّ "ملتقى 2016" فرصة لتبادل الخبرات مع المعنيين في القطاع السياحي

كشف وزير السياحة المغربي لحسن حداد، عن رؤية المغرب السياحية  التي يهدف من خلالها إلى الوصول إلى 20 مليون سائح  خلال عام 2020 وجعل المغرب إحدى أهم الوجهات السياحية على المستوى الإقليمي والعالمي.

وأكد حداد لـ "المغرب اليوم" على هامش فعاليات سوق السفر العربي "الملتقى 2016"  في دبي، أن وزارة السياحة تعمل على زيادة عدد العاملين في قطاع السياحة باستثمارات بقيمة 15 المليار دولار، في البنية التحتية السياحية، من أجل بناء منتجعات وفنادق، على كل مستويات المغرب، مشيرًا الى أن المغرب له مقومات سياحية شاطئية وجبلية ويضم مجموعة من المنتجعات العالية المستوى في تقديم الخدمات السياحية. و أكد الوزير للمغرب اليوم أن هناك تأثيرات خارجية وإقليمية لكن المغرب أصبح الوجهة المفضل لمجموعة من السياح مثل السياح الروس والألمان والانكليز، ومشاركتنا في ملتقى السفر والسياحة الهدف منه هو البحث عن أسواق عربية وخليجية التي تعتبر من أكبر الأسواق من الناحية السياحية بحوالي 240 ألف سائح من أهمها المملكة العربية السعودية والإمارات المتحدة العربية.

و افتتح الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، فعاليات سوق السفر العربي "الملتقى 2016" في دورته 23 ، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، وذلك برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي

وتفقد الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم أجنحة مجموعة من الشركات الوطنية والعالمية المشاركة يرافقه الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني في دبي، الرئيس الأعلى لمجموعة "طيران الإمارات"، وهلال سعيد المري مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي مدير سلطة مركز دبي التجاري العالمي، ونيك بيلبيم، مدير قسم فعاليات السفر بشركة "ريد إكزبيشنز"، ويتيح الملتقى للمتخصصين والمهتمين بمجال السياحة أو الزوار ورجال الأعمال مجالات واسعة لتبادل الخبرات والتجارب وبناء العلاقات، إلى جانب تسليط الضوء على أهم  المستجدات والانجازات في قطاع السفر والسياحة ، ويشارك في هده  الدورة  2016 من الملتقى دولة المغرب التي تعد وجهة سياحية بامتياز بشمال أفريقيا حيث تعتبر المؤهلات الطبيعة والاستقرار من أهم عوامل التسويق السياحي في المغرب.

وأعلن وزير السياحة المصري يحيى راشد  عن خطة الوزارة المستقبلية والتي تتضمن 6 محاور أساسية يتم تنفيذها في 6 أشهر  للنهوض بالقطاع السياحي ورفع معدلات النمو.

وأوضح أن المحاور الـ6 ستتضمن : 
1.    إعادة الحركة السياحية لمعدلاتها الطبيعية وزيادتها ، من خلال الاعتماد على الأسواق البديلة والواعدة وذلك من خلال الشركات السياحية.
2.    التعاون مع خطوط مصر للطيران لإطلاق محطات سفر جديدة ودعم رحلات الأفواج السياحية الاقتصادية منخفضة الكلفة لإتاحة المجال أمام السائحين بزيارة مصر 
3.    رفع المستوى من خلال تحقيق أعلى المعايير الدولية من خلال منتجات ومستويات خدمة متطوّرة ضمن المرافق السياحية
4.    الابتكار والاستثمار، تحسين البنية التحتية في مصر من خلال دعم المستثمرين وابتكار أفكار جديدة
5.    جذب الاستثمارات الدولية، العمل على جلب الاستثمار المباشر في السياحة المصرية
6.    المستقبل في السياحة الخضراء، إيجاد مستقبل سياحي غني ومتنوع ومستدام للجميع

وأكد وزير السياحة "يحيى راشد" في تصريحاته أن : "هدفي الأول والوحيد هو جلب أعداد كبيرة من السياح إلى مصر.  لذلك نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وشراكة مع شركات السياحة المصرية والعالمية لنمضي قدما"، وأضاف أن خطة المحاور الـ 6 تدعو للعمل، والجمع بين المجالات ذات الأولوية للسياحة المصرية ، وتقديم الدعم و التعزيزات، ستنفذ هذة الخطة على مدى 6 أشهر  بخطى طموح لمستقبل أفضل للقطاع السياحة فى مصر ، لما سيعود على القطاع  من فرص هامة، وستعود مصر مجددًا واحدة من أهم مقاصد السياحه فى العالم.

ويعد سوق السفر العربي أكبر حدث متخصص من نوعه في السفر والسياحة تستضيفه المنطقة في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. وسجلت الدورة الـ 22 من سوق السفر العربي خلال عام 2015 بمشاركة أكثر من 2800 بزيادة 5% عن الدورة السابقة، وحضور أكثر من 26 ألف زائر من مختلف أنحاء العالم. كما بلغت قيمة الصفقات المنجزة أكثرمن 2.5 مليار دولار خلال أربعة أيام. ووسوق السفر العربي هو جزء من مجموعة معارض سوق السفر العالمي التابعة لشركة "ريد ترافيل اكزيبشنز" والتي تشمل أيضاً سوق السفر العالمي، وسوق السفر العالمي أمريكا اللاتينية وسوق السفر العالمي افريقيا.

ويتكون سوق السفر العالمي، الحدث الأبرز عالمياً في قطاع السفر والسياحة؛ من معارض سوق السفر العالمي لندن، وسوق السفر العالمي أمريكا اللاتينية، وسوق السفر العالمي أفريقيا، وسوق السفر العربي في دبي، ويحضر فعالياته عدد من المختصين في صناعة السفر والسياحة العالمية، وكبار المسؤولين التنفيذيين، لإجراء الصفقات التجارية واكتشاف أحدث توجهات الأسواق السياحية العالمية، والخدمات والحلول المطروحة.

ونجحت معارض سوق السفر العالمي في عام 2014، عقد صفقات بقيمة 7 مليار دولار جراء صفقات ومحادثات بين  أكثر 15 ألف مشتري، و 9500 عارض (1500 جناح رئيسي و8000 في أجنحة مشتركة)، وتعود ملكية معرض سوق السفر العالمي إلى منظم ريد للمعارض، وتعد شركة "ريد ترافيل اكزيبشنز"، المزود الرائد عالمياً للمعارض في قطاع السياحة والسفر عبر  22 فعالية دولية في 13 دولة في القارة الأمريكية وأوروبا والشرق الاوسط وآسيا وأفريقيا، وتغطي فعالياتها العالمية المتنوعة والتجارية جميع العناصر الخاصة بالسياحة والسفر بما فيها السياحة الترفيهية، والسياحة الفاخرة، والاجتماعات والفعاليات، والحوافز، وسياحة الاعمال، اضافة لسياحة الفعاليات الرياضية مثل حضور مسبقات الجولف والتزلج الثلجي، والسياحة العلاجية. وتعود ملكية معرض سوق السفر العالمي للشركة.

وتعد شركة "ريد اكزيبشنز" شركة رائدة عالميًا في تنظيم الفعاليات مع أكثر من 500 فعالية في 43 بلدا. وفي 2014 جمعت فعاليات "ريد" أكثر من ستة ملايين مشارك من مختلف أنحاء العالم، ونجحت في انجاز صفقات تجارية بقيمة بمليارات الدولارات. واليوم تقام فعاليات "ريد" في قارات أميركا الشمالية والجنوبية، وأوروبا والشرق الأوسط، وآسيا الباسيفيكي وأفريقيا، وتنظم من قبل 41 مكتباً تتوزع في المدن العالمية الرئيسية. وتخدم "ريد اكزيبشنز" 43 قطاعاً بفعاليات تجارية واستهلاكية، وهي جزء من شركة "ريلكس جروب" الناشر ومزود المعلومات الرائد عالميا. 

وتستمر فعاليات "الملتقى"  على مدى أربعة أيام حتى 28 أبريل/نيسان الجاري في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة 2800 عارضًا من مختلف أنحاء العالم، و64 جناح دولة، و423 جناحًا رئيسًا تمثل 86 دولة، وأكثر من 100 عارض مشارك للمرة الأولى، حيث يتوقع أن  يتجاوز زوار "الملتقى" الـ 26 ألف زائر من المنطقة ومختلف أنحاء العالم.