مصطفى الرميد يكشف أنه مع الحكم بالإعدام على من اغتصب وقتل طفلا
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

أكد على ضرورة تشديد العقوبات على مرتكبي الجرائم

مصطفى الرميد يكشف أنه مع الحكم بالإعدام على من اغتصب وقتل طفلا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى الرميد يكشف أنه مع الحكم بالإعدام على من اغتصب وقتل طفلا

وزير العدل والحريات مصطفى الرميد
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكد مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات،خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، على ضرورة الاتجاه نحو تشديد العقوبات على مرتكبي جرائم اغتصاب الأطفال، مبرزا أن هذ الأمر يقع ضمن نطاق مسؤوليات الحكومة والبرلمان، مضيفًا : "من أبشع الجرائم التي ينبغي أن ينهض الجميع من أجل محاصرتها وقمع مرتكبيها"، مشددا على أن الآلية التي يجب اعتمادها في ذلك هي المسطرة التشريعية، والتي تقع ضمن مسؤولية الحكومة والبرلمان

مصطفى الرميد يكشف أنه مع الحكم بالإعدام على من اغتصب وقتل طفلا

وأضاف الرميد: "نحن نشارككم مقاربة التشدد في العقاب"، وذلك في رده على دعوات رئيس فريق التقدم الديمقراطي رشيد روكبان إلى تبني قوانين متشددة مع البيدوفيليين، قبل أن يضيف “في رأيي أنه إذا تعلق الأمر بجريمة اغتصاب طفل وقتله، أنا مع الإعدام وتنفيذ الإعدام" .

وطالب البرلمان المغربي بتشديد العقوبة في حق المتورطين في اغتصاب الأطفال وهتك عرضهم، وذلك بإدخال تعديلات على القانون الجنائي، توحدت عليها فرق الأغلبية والمعارضة، حيث طالب فريق "البام" بالغرفة الأولى، عن طريق مقترحه البرلماني، بتشديد العقوبة في حق كل من اعتدى جنسيا على طفل بمؤسسة تربوية أو تعليمية، بالسجن ما بين 5 سنوات و10 سنوات، وغرامة مالية لا تقل عن عشرين ألف درهم، موضحا أن "المؤسسة التربوية أو التعليمية التي وقع فيها الاعتداء الجنسي أو الاستغلال الجنسي مسؤولة مدنيا عن الجريمة، إضافة إلى المسؤولية الجنائية كذلك للمسؤول عن المؤسسة، إذا تبتت مشاركته في الجريمة أو تهاونه".

ودعا الفريق المعارض إلى معاقبة كل من عمل على استدراج الأطفال واستعمال تكنولوجيا الاتصال والإعلام في الاعتداءات الجنسية بالسجن لمدة تتراوح ما بين 10 سنوات و15 سنة، وغيرها، مؤكدا على ضرورة تشديد هذه العقوبات على كل من اعتدى من الأصول أو أي قريب من محيط الثقة جنسيا على طفل.

وأكد فريق الأصالة والمعاصرة على ضرورة المعاقبة بالسجن ما بين 5 سنوات إلى 10 سنوات، وبغرامة مالية لا تقل عن عشرين ألف درهم؛ وترتفع العقوبة إلى 10 سنوات و15 سنة في الحالة التي يكون فيه الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة أو يعاني من إعاقة بدنية أو نفسية أو عقلية، موضحا أنه ترتفع هذه العقوبة إلى 10 سنوات و20 سنة في حالة اقتران هذه الجريمة بجرائم العنف المادي بجميع أنواعها.

ودعا "فريق التقدم الديمقراطي" إلى تشديد العقوبات على مرتكبي جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال، وإنزال الأحكام الرادعة في حق مرتكبيها، محذرا من كون "مظاهر الاستغلال الجنسي للأطفال ببلادنا اتخذت خلال العقود الأخيرة أبعادا غير مسبوقة، وتفاقمت بشكل كبير"، وضمن مقترح قانون له، أوصى الفريق بأن تتراوح العقوبات بين 20 و30 سنة إذا كان الفاعل من أصول الضحية، أو ممن لهم سلطة أو وصاية عليها، أو خادما بالأجرة عندها، أو عند أحد من الأشخاص المذكورين، أو كان موظفا دينيا أو رئيسا دينيا، وكذلك أي شخص استعان في اعتدائه بشخص أو بعدة أشخاص".

ونص مقترح القانون على أن تكون العقوبة من 10 سنوات إلى 20 سنة، وغرامة من 100 ألف إلى 500 ألف درهم لكل من “حرض القاصرين دون الثامنة عشرة على الدعارة أو البغاء أو شجعهم عليها أو سهلها لهم”، و”سنتين إلى 10 سنوات وغرامة من عشرة آلاف إلى مليوني درهم في الحالات التي ارتكبت فيها الجريمة تجاه شخص يعاني وضعية صعبة، بسبب سنه أو بسبب المرض أو الإعاقة أو نقص بدني أو نفسي، أو ضد امرأة حامل سواء كان حملها بينا أو كان معروفا لدى الفاعل، أو إذا ارتكبت الجريمة ضد عدة أشخاص، أو إذا كان مرتكب الجريمة هو أحد الزوجين، أو أحد الأشخاص المذكورين في الفصل 487 من هذا القانون".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الرميد يكشف أنه مع الحكم بالإعدام على من اغتصب وقتل طفلا مصطفى الرميد يكشف أنه مع الحكم بالإعدام على من اغتصب وقتل طفلا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات الحبوب الأوكرانية تقفز 59% في أكتوبر

GMT 06:23 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

GMT 06:50 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

GMT 04:32 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

ستائر غرف نوم موديل 2020

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:27 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تشن حملة ضد ممثلة نشرت صورها دون الحجاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib