مطالبات بالتحقيق مع رئيس الحكومة المغربية بسبب تدخلات لدى النيابة العامة
آخر تحديث GMT 12:05:00
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة
أخر الأخبار

طبقًا للدستور الذي يمنع التأثير على القضاء من طرف أي جهة

مطالبات بالتحقيق مع رئيس الحكومة المغربية بسبب تدخلات لدى النيابة العامة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مطالبات بالتحقيق مع رئيس الحكومة المغربية بسبب تدخلات لدى النيابة العامة

سعد الدين العثماني رئيس الحكومة
الرباط - المغرب اليوم

طالبت فعاليات قانونية وطنية فتح تحقيق شفاف مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، حول صحة المعلومات الواردة في تسجيل صوتي لمكالمة هاتفية صادرة عن أخت البرلمانية والقيادية في حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين، تتحدث فيها عن تدخلات لصالحها لدى النيابة العامة من طرف رئيسي الحكومة الحالي والسابق، سعد الدين العثماني، وعبد الإله بنكيران.

وتجد هذه المطالب شرعيتها القانونية في الفصل 109 من الدستور المغربي، الذي يمنع أي تأثير على القضاء من طرف أي جهة كانت. كما تستند على التجارب الرائدة لعدة دول في الاتحاد الاوروبي، شريكنا الأول، لم تتوان لحظة واحدة عن استدعاء رؤساء حكوماتها للتحقيق معهم في قضايا أثارت انشغال الرأي العام في حينه.

وإذ نؤكد أن هذه القضية ليست بالبسيطة، كي يتم التعامل معها بالتغاضي أو بالتهاون، فلأن بلدنا يوجد في هذه اللحظة على محك ترسيخ استقلالية قضائه، درءا للاتهامات التي اعتاد الأعلام الفرنسي والاسباني توجيهها للقضاء المغربي، وتأكيدا للمسار الذي اختاره المغرب، وقال إنه لا رجعة فيه، والذي يستند على فصل السلط واستقلالية القضاء.

ليس عيبا أن تفتح النيابة العامة تحقيقا، مادام رئيس الحكومة لم يكلف نفسه عناء إصدار بلاغ توضيحي حول الموضوع. بل يبدو أنه ترك الفرصة لأمينة ماء العينين، لتنوب عليه فيها، ليصبح للحكومة ناطقون غير رسميين، يخلفون الناطق الرسمي، وينوبون عن رئيس الحكومة عند الحاجة. وهذا ما لمسناه بوضوح في خرجات مصطفى الخلفي، الذي لم يتقبل الرأي العام الوطني شطحاته الأخيرة، وها هي ماء العينين تؤكد هذا الاختيار بوضوح.

إن قراءنا الكرام شهود على أننا كنا سباقين لطرح تساؤلات عريضة بخصوص تسجيل أخت ماء العينين بعد مغادرتها للمحكمة، ومنها أننا توقعنا التجاء العدالة والتنمية إلى نصائح مستشاريه، ومنهم وزير العدل الأسبق مصطفى الرميد، للبحث عن تخريجة قانونية للقضية. ويشهد القراء أيضا أننا استبقنا هذه التخريجة، وقلنا إنها ستسير في اتجاه استخراج شهادة طبية نفسية، للقول بأن أخت ماء العينين تعاني من اضطرابات نفسية.

وإذ يعرف القارئ الكريم أننا لسنا عرافين كي نتنبأ بالأمر قبل حدوثه، فإن أسلوب التحدي الذي اختاره حزب العدالة والتنمية للتمييز بين المنتمين إليه وغيرهم، سيدفع المواطنين للتحري والبحث عن نصيبهم في هذا النوع من التمييز، مادام الذي يقود الحكومة يتدخل لصالح طرف دون آخر.

وإذا صحت تخريجة الشهادة الطبية، فسيصح في الحزب ما يقوله المغاربة :”بغا يكحل ليها عماها”..إذ كيف لسيدة تمارس مهامها الوظيفية بشكل سليم، وتساهم في العمل التأطيري للحزب بشكل يرضيه، أن تُنعت اليوم بأنها تعاني من الاضطرابات النفسية. وإذا ما صح هذا الكلام أيضا، فعلى الحزب أن يكشف عن  باقي المنتمين إليه، باعتبار أنه يحتضن بين مناضليه فئة لا تتوفر فيها شروط السلامة العقلية. نحن في “برلمان.كوم” لا نستغرب لجوء عائلة ماء العينين لشهادة طبية كوننا لم ننس ولن ننس أن قادة بارزين في حزب المصباح قدموا شهادات طبية لمغادرة “ريضال” مع الحصول على تعويض ومعاش محترم، قبل أن يلجوا مناصب إدارية وانتخابية بعد تنصيب أول حكومة للبيجيدي. و نذكر هنا بأبرزهم، محمد صديقي الذي يعد نظريا في قائمة المرضى المتقاعدين، لكنه يشغل “على عينيك أ بن عدي” منصب عمدة العاصمة الرباط.

لقد استمعنا في التسجيل لتهديدات مفزعة، تطال عون سلطة كان يؤدي مهامه بشكل عادي. ومع ذلك، لم يتحرك رئيس الحكومة مثلا، لإنصاف هذا العون، أو استقباله، أو تكريمه، لإعادة الاعتبار إليه ضد ما طاله من أخت القيادية البارزة في حزبه. فماذا لو كان العكس هو الذي حدث؟ فلو كان عون السلطة هو من هدد أخت النائبة أمينة ماء العينين، لأقام مصطفى الرميد العثماني والبيجيدي الدنيا ولم يقعدوها!!

قد يهمك أيضَا :

سعد الدين العثماني يرفض تطبيق قوانين حالة الطوارئ الصحية داخل البرلمان المغربي

الأرقام تتضارب بين العثماني و"الخارجية" المغربية بشأن عدد العالقين في الخارج

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبات بالتحقيق مع رئيس الحكومة المغربية بسبب تدخلات لدى النيابة العامة مطالبات بالتحقيق مع رئيس الحكومة المغربية بسبب تدخلات لدى النيابة العامة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib