لندن ـ سليم كرم
كشف مسؤولان أميركيان، أنّ الدلائل الأولية تشير إلى أن انتحاريًا نفّذ التفجير الذي وقع في قاعة للحفلات الموسيقية في مدينة مانشستر في إنجلترا والذي أودى بحياة 22 شخصًا على الأقل وأصاب 59 آخرين، وأعلنت الشرطة البريطانية أنّها تتعامل مع الانفجار الذي وقع في ختام حفلة كبيرة للمغنية الأميركية أريانا غراندي باعتباره "حادثة إرهابية، ما لم يتبيّن غير ذلك".
وأكّدت الشرطة، في بيان مقتضب، سقوط 22 قتيلا على الأقل وإصابة 59 بجروح في أنباء وردت عما يشتبه بأنه انفجار في قاعة "مانشستر أرينا" للحفلات في مدينة مانشستر شمالي إنجلترا، موضحة أنّ الحادثة وقعت الساعة 10:35 مساءً بالتوقيت المحلي "09:35 بتوقيت غرينتش"، ونفّذ خبراء المتفجّرات طردًا في حدائق كاتدرال بالقرب من موقع حادثة مانشستر أرينا، في إجراء وقائي حيث اتّضح أن الهدف لم يكن شيئًا مريبًا.
وأفادت المعلومات الواردة من المستشفيات المحلية في منطقة مانشستر، أنها تعالج عددًا من الأشخاص الذين يعتقد أنهم تلقوا إصابات بسبب تطاير "شظايا"، وكانت شرطة مانشستر قد قالت عبر تغريدة على صفحتها على تويتر إن "حادثا خطيرا" وقع بمكان في مانشستر كانت الفنانة أريانا غراندي تحيي حفلة فيه، وبحسب شهود عيان فقد سمع دوي انفجارين على الأقل وذلك أثناء حفلة غنائية ضخمة في قاعة الحفلات.
وقالت كاثرين ماكفارلين التي حضرت الحفلة، إنّها "كنا نمضي في طريقنا وعندما وصلنا إلى الباب وقع انفجار هائل وبدأ الجميع يصرخون، كان انفجارا ضخمًا، وكان المشهد فوضويًا، الجميع كانوا يركضون ويصرخون ويحاولون الخروج"، وقد هرع إلى عين المكان عشرات من سيارات الإسعاف لتقديم العلاجات الأولية للمصابين.
وأظهر فيديو نشر على يوتيوب أفرادًا من الجمهور يصرخون ويركضون في المكان، وتم إغلاق المنطقة المحيطة بقاعة "مانشستر أرينا" و الشرطة تتعامل مع حادثة في المكان وطالبت الشرطة المواطنين بالابتعاد عن قاعة الحفلات بعد تقارير عن انفجار في المكان، كما توقفت رحلات القطارات أيضا في محطة مانشستر فكتوريا وتم إخلاؤها من المسافرين.
وبريطانيا في حالة تأهب أمني عند ثاني أعلى مستوى وهو ما يعني أن احتمال أن ينفذ متشددون هجوما مرجح بشدة، وتعد قاعة مانشستر أرينا إنها أكبر قاعة احتفالات مغلقة في أوروبا وافتتحت في 1995 وتبلغ طاقتها الاستيعابية 21 ألف شخص وتستضيف حفلات موسيقية وأحداثا رياضية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر