مصطفى بايتاس يؤكّد أنّ هجمات وهبي العشوائية تنم عن جهل في عمل المعارضة
آخر تحديث GMT 17:25:09
المغرب اليوم -

بيّن أنه يخالف قوانين جلسات البرلمان من أجل التهجّم على وزير من حزب التجمع

مصطفى بايتاس يؤكّد أنّ هجمات وهبي العشوائية تنم عن جهل في عمل المعارضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى بايتاس يؤكّد أنّ هجمات وهبي العشوائية تنم عن جهل في عمل المعارضة

القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار مصطفى بايتاس
الداخلة-جميلة عمر

هاجم البرلماني والقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، مصطفى بايتاس، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، واصفا إياه بأنه لا يفهم معنى المعارضة وأنه يخالف قوانين جلسات البرلمان فقط من أجل التهجم على وزير تجمعي في خرق واضح لمقتضيات القانون.

وأوضح بايتاس، أنّ وهبي يتعمد استغلال قبة البرلمان من أجل مهاجمة وزراء الأحرار، مشيرًا إلى أن البرلمان "من الواجب أن يكون منبرا للدفاع عن مصالح المواطنين وليس لتصفية حسابات سياسية لا وجود لها إلا في مخيلة صاحبها"، وواصفًا تصرّفات وهبي بأنها "أساليب ساذجة لا تمثل إلا شخصه في التهجم على حزب التجمع الوطني للأحرار"، وأن ممارساته تفسر "أسباب فشله في المهام التي تقلّدها في الماضي والحاضر، ولديه خلط رهيب ما بين ممارسة هذا الحق الدستوري، وبين التهجم الشخصي على كل من يخالفه الرأي".

وأبرز بايتاس أنّ "الهجمات العشوائية" لوهبي "تضرب بعرض الحائط أساس العمل في المعارضة"، مشيرًا إلى أنه منذ تشكيل الحكومة "دخل في مسلسل فردي بمبادرة شخصية منه أساسه التهجم على مكونات حزب التجمع الوطني للأحرار، فمن بين جميع مكونات الحكومة اختار معارضة التجمع فقط دون مكونات الحكومة والاستقصاء هنا واضح ويصعب فهمه".

واعتبر بايتاس أن وهبي يهدف إلى الظهور، ملمحًا إلى أن وهبي أصبح يخدم أجندات بنكيران وأن خطابه بدى متناغما مع زعيم البيجيدي الإعلامية، مبرزًا أن هم بنكيران الرئيسي هو “مهاجمة التجمع الوطني للأحرار لا لشيء سوى أن الحزب اختار العمل في صمت وعدم الانسياق وراء خطاب شعبي هو السبب الرئيسي لعزوف المواطن عن العمل السياسي".

وتساءل بايتاس "لماذا هذا التركيز على الجانب الشخصي من حياة الزعماء السياسيين، هل سبق وأن تطرق أحد لعلاقة عائلة صاحبنا بتجارة الأعشاب؟ وماذا يهمنا في ذلك أصلا في أن نحقق في تجارة الأعشاب هاته؟ عندما ننتقد المسؤول السياسي فإننا ننتقد مواقفه وآراءه وليس حياته الشخصية أو أنشطته التجارية"، مشددًا على أن حزب الأحرار تربطه علاقة احترام بحزب الأصالة والمعاصرة، وأن وهبي “يمثل حالة شرود سياسي تخدم أجندات خاصة لا علاقة لها بالحزب الذي ينتمي إليه، وحديثه بصيغة الجمع في كل مرة ليس إلا دليل على تضخم الأنا الذي وصل إليه، وإلى مخيلته الواسعة التي تريد خلق صدامات وهمية بين الحزبين لتحقيق أمانيه، والتي لن نمكّنه منها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى بايتاس يؤكّد أنّ هجمات وهبي العشوائية تنم عن جهل في عمل المعارضة مصطفى بايتاس يؤكّد أنّ هجمات وهبي العشوائية تنم عن جهل في عمل المعارضة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:59 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يواصل تقديم المفاجآت لجمهوره في حفلاته
المغرب اليوم - تامر حسني يواصل تقديم المفاجآت لجمهوره في حفلاته

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 08:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في غزة

GMT 08:00 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 07:38 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 13:44 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib