الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
يناقش الاتحاد الأوروبي مقترحًا جديدًا، لتشييد معتقلات وسط البحر الأبيض المتوسط ، للمهاجرين غير الشرعيين، عقب رفض المغرب التحول إلى مكان لاعتقال المهاجرين وتشييد مخيمات لهم.
وأبلغت الدبلوماسية المغربية منذ أسبوع تقريبًا، دول الاتحاد الأوروبي أنَّ الاحتفاظ بالمهاجرين في المغرب في "معتقلات" تشيد لهذا الغرض هو أمر يستحيل تطبيقه أو حتى التفكير فيه، وذلك عقب تصاعد أصوات بعض الحكومات اليمينية بخاصة في النمسا وإيطاليا، التي دعت الاتحاد الأوروبي إلى عدم الاستسلام.
ويبدو أنَّ الاتحاد الأوروبي تخلى عن فكرة مواصلة الحوار مع المغرب بهذا الشأن، ويدرس بشكل جدي المقترح الجديد الذي يقضي ببناء منصات وسط البحر، لوضع المهاجرين الذين يحاولون العبور صوب أوروبا، انطلاقا من بلدان شمال أفريقيا.
واقترح جان كلود يونكر في خطاب حالة الاتحاد السنوي أن يتم نشر 10 آلاف حارس حربي مسلحين بحلول عام 2020 للتعامل بشكل أفضل مع الهجرة غير الشرعية، مبرزًا أنهم سيسمح لهم باستخدام القوة المسلحة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
ويذكر أنَّ مخطط رئيس المفوضية الأوروبية يأتي بهدف تعزيز الوكالة الأوروبية للحدود وخفر السواحل، كما أيد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس وكالة حدودية أوروبية أقوى، وأصر على أنه حتى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي ترفض حاليًا قبول المهاجرين، يمكن أن يكون لها مشاركة فعالة في القوة التي تم تحديثها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر