الدار البيضاء : جميلة عمر
بعد قرار عبد الحميد شباط بإعطاء فرصة للسلفيين خاصة المعتقلين السابقين منهم الاندماج داخل المجتمع وتخطي جرح الماضي، عن طريق تزكيتهم خلال الانتخابات التشريعية المقبلة ، وبعد الضجة الإعلامية التي تلت هذا القرار ، خرج مرة أخرى عبد الحميد شباط ليدافع عن قراره وبكل قوة، خاصة ترشيحه لعبد الوهاب رفيقي، المعتقل السلفي الأسبق باسم حزب الاستقلال، وانضمام عدد من السلفيين لحزبه.
وأكد الأمين العام لحزب الاستقلال، عبد الحميد شباط على أن علال الفاسي كان زعيم السلفية الوطنية التي رجعت اليوم إلى حزب الاستقلال من خلال حضور وجوه في الندوة، وأضاف, "الزعيم علال الفاسي كان زعيم السلفية الوطنية، التي حينما تخلينا عليها جاءتنا السلفية الجهادية والإرهاب والوهابية وانتصر الشرق على الغرب".
وقال إن حزب الاستقلال ناضل 81 سنة وقدم الشهداء من أجل الوطن ومن أجل العدالة الاجتماعية قبل أن يتحمل مسؤولية قيادة الحكومة سنة 2007، والتي كان يجب أن يتحملها سنة 2002 لولا أنه أتى بوزير أول لا منتمي وحدث ما حدث".
وأعلن شباط استعداد حزبه لقيادة الحكومة المقبلة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد الكوارث التي تسببت فيها الحكومة الحالية على حد تعبيره، متعهدا بمراجعة قوانين التقاعد وإصلاح صندوق المقاصة، وإيلاء أهمية للصحة ومجانية التعليم
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر