تفجيرات طابا تؤكد سقوط طائرتين مُسيَّرَتين، من البحر الأحمر إلى شماله
آخر تحديث GMT 04:58:44
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

تفجيرات طابا تؤكد سقوط طائرتين مُسيَّرَتين، من البحر الأحمر إلى شماله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفجيرات طابا تؤكد سقوط طائرتين مُسيَّرَتين، من البحر الأحمر إلى شماله

الجيش المصري
القاهرة - محمد الشنّاوي

كشفت تحقيقات مصرية رسمية بعد عدة ساعات من وقوع انفجارين متتالين في جنوب سيناء بالقرب من الحدود مع إسرائيل وقطاع غزة،  أن التحقيقات التي أعلنها الجيش المصري أكدت سقوط طائرتين مُسيَّرَتين، قادمتين من جنوب البحر الأحمر إلى شماله،  وقد تم استهداف إحداهما خارج المجال الجوي المصري بمنطقة خليج العقبة.
وقبل هذا البيان، وجه مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر أصابع الاتهام لأطراف مختلفة، من بينها إسرائيل، لكن ماذا نعرف حتى الآن عن هذين الحادثين؟
انفجار قرب مستشفى طابا
في الساعات الأولى من صباح الجمعة، انفجر جسم بعدما سقط من السماء على سكن لأطباء مستشفى وإسعاف مدينة طابا الساحلية، ما تسبب في إصابة ستة أشخاص بإصابات طفيفة، وفقا لبيان حكومي مصري.
وتقع مدينة طابا على الحدود الشرقية لمصر، وتربطها حدود برية بمدينة إيلات جنوبي إسرائيل، وتبعد أكثر من 200 كليو متر عن مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة.
في البداية، فُسر الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر على أنه ربما كان "قصفاً بصاروخ إسرائيلي"، وطالب البعض الجيش المصري بالرد على ما اعتبروه "عدواناً على الأراضي المصرية".

وقال المتحدث باسم الجيش
الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن إسرائيل رصدت تهديداً جوياً في منطقة البحر الأحمر، وتم استدعاء طائرات حربية للتعامل معه.
كما قال أدرعي عبر حسابه على موقع "إكس"، (تويتر سابقا)، إن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن ما وقع في مصر ناتج عن هذا التهديد، و"ستعمل إسرائيل مع مصر والولايات المتحدة لتعزيز الحماية في المنطقة".
بعد عدة ساعات من هذا البيان، عاد أدرعي للتأكيد على أن الطائرات الإسرائيلية تمكنت من اعتراض ما سمته "أهدافاً معادية" كانت في المنطقة، مضيفاً أن تلك الأهداف لم تشكل أي تهديد على المواطنين.
وقال أدرعي إن عمليات الاعتراض كانت "خارج السيادة الإسرائيلية"، ما يعني أنها تمت خارج الأراضي الإسرائيلية.
بعدها، أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا قالت فيه إن الطائرات المُسيرة التي ضربت مصر أطلقتها "حركة أنصار الله اليمنية على إسرائيل".
وأدانت الوزارة في بيان الضرر الذي لحق بمصر بسبب تلك الطائرات بدون طيار، التي أطلقت "بهدف الإضرار بإسرائيل".
ويصف أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، مصطفى كامل السيد، تعامل مصر مع مثل هذه الأحداث بأنه يتم بنوع من "الحذر الشديد".
ويقول: "لا أعتقد أن الحكومة المصرية سترد على ذلك، لأنها لا تريد الدخول في مواجهة مسلحة مع أحد. وأرى أن رد الفعل المصري سيتم بحذر شديد وعدم مبالغة أيضا".
ويستشهد السيد بأن مصر "قبلت اعتذاراً إسرائيلياً" قبل أيام، بعد سقوط قذيفة إسرائيلية على جنود مصريين في سيناء.
و بعد ساعات من انفجار طابا، وقع انفجار آخر قرب محطة كهرباء في مدينة نويبع جنوبي سيناء نتيجة سقوط ما بدا أنه "صاروخ أطلق من جهة غير معلومة"، وفق مصادر صحفية وشهود عيان تحدثوا إلى بي بي سي عربي.
وتبعد مدينة نويبع نحو 50 كيلومتراً إلى الجنوب من مدينة طابا، وتقدر المسافة بينها وبين قطاع غزة بنحو 250 كيلومترا.
وتظهر مقاطع مصورة ما بدا أنه "طائرة مُسيرة" تحلق في سماء المنطقة، قبل ثوان من وقوع الانفجار.
ونقلت وسائل إعلام مصرية أنباءً عن تحليق طائرات حربية مصرية فوق نويبع وطابا منذ ساعات الفجر، أي بعد وقت قصير من الانفجار الأول.
ويستبعد مصطفى كامل السيد، وصفوت الزيات أن تكون انفجارات الجمعة متعمدة، إذ أن طرفي الصراع، لا يريدان معاداة مصر، خاصة مع اعتبارها الوسيط بين إسرائيل وحماس، كما يؤكدان.
ويرى الدكتور مصطفى كامل السيد أن هذه الوقائع لا ترقى إلى أن تشكل تهديداً كبيراً للأمن القومي المصري. ويقول: "سيكون هناك خطر إذا حاول أحد دخول مصر، أو ضرب أهداف في مصر عمدا".
ويتوقع الزيات أن يتكرر سقوط قذائف من أنظمة تسليح "طائشة" داخل الأراضي المصرية، في ظل ما يصفه بالموقف غير محدد الملامح. ويقول "لا أستطيع القول انه استهداف موجه للجانب المصري بالدرجة الأولى".
ويتفق الدكتور مصطفى كامل السيد مع هذا الرأي. ويعتقد أن تستمر الوساطة المصرية رغم أحداث الجمعة.

قد يهمك ايضاً

انقطاع الاتصالات والإنترنت عن مناطق واسعة في قطاع غزة مع موجة قصف عنيفة غير مسبوقة

إسرائيل تنفذ هجوماً برياً عبر قوات المشاة والمدرعات للمرة الرابعة داخل قطاع غزة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفجيرات طابا تؤكد سقوط طائرتين مُسيَّرَتين، من البحر الأحمر إلى شماله تفجيرات طابا تؤكد سقوط طائرتين مُسيَّرَتين، من البحر الأحمر إلى شماله



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:25 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
المغرب اليوم - محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib