الانتخابات الأوروبية تُعيد توزيع خريطة اليمين المتطرّف والشعبويين
آخر تحديث GMT 21:48:24
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

يضطرّ المجلس الجديد لطيّ صفحة الثنائية الحزبية التاريخية

الانتخابات الأوروبية تُعيد توزيع خريطة اليمين المتطرّف والشعبويين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الانتخابات الأوروبية تُعيد توزيع خريطة اليمين المتطرّف والشعبويين

البرلمان الأوروبي
لندن - سليم كرم

حقّق المشككون في أوروبا وتيارات اليمين المتطرف والشعبويون تقدما ملحوظا في انتخابات البرلمان الأوروبي التي أجريت خلال الأيام الماضية، مما يضع على المحك مصير مؤسسات الاتحاد ومستقبله في ظل جمود أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، وبينما احتفظت الأحزاب المؤيدة للاتحاد الأوروبي بغالبية كبري في البرلمان الأوروبي، لكن المجلس الجديد سيضطر لطي صفحة الثنائية الحزبية التاريخية، بعد انتخابات خرج منها مشتتا أكثر من أي وقت، فلم يعد بإمكان المحافظين المسيحيين الديمقراطيين في حزب الشعب الأوروبي والاشتراكيين الديمقراطيين في كتلة الاشتراكيين والديمقراطيين أن يشكلوا معا غالبية، لكنهما يبقيان أكبر كتلتين في المجلس، فكتلة الحزب الشعبي الأوروبي بلغت 180 مقعدا، مقابل 2016 في البرلمان السابق، وكتلة الاشتراكيين والديمقراطيين 150 مقعدا، مقارنة بـ185 في البرلمان السابق، ولن تتمكن الكتلتان من إعادة تشكيل «التحالف الكبير» الذي أتاح لهما بناء توافقات حول نصوص تشريعية وتقاسم المناصب القيادية، وتشكل هذه النتائج انتهاء حقبة الثنائية الحزبية السارية منذ نحو 40 عاما في البرلمان الأوروبى، وطالب قادة الحزب الشعبي بأن يترأس زعيمهم مانفريد فيبر، المحافظ المثير للجدل، المفوضية الأوروبية، بينما رفض الاشتراكيون الديمقراطيون هذا الطلب مما ينذر بمفاوضات طويلة وشاقة في السباق الذي بدأ علي المناصب الأساسية في المؤسسات الأوروبية، وبات علي الاشتراكيين والحزب الشعبي مشاورة دعاة حماية البيئة الذين ارتفع عدد مقاعدهم من 52 إلى 70، بفضل نتائجهم في فرنسا وألمانيا، والتفاوض أيضا مع الليبراليين، بما فيهم حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذين حصلوا علي 107 مقاعد مقابل 69 في البرلمان السابق، إذ شهدت الانتخابات تقدم المدافعين عن البيئة، ووصلوا في فرنسا إلى المرتبة الثالثة، وحصلوا علي 12% من الأصوات، وفي ألمانيا حلوا في المرتبة الثانية بعد معسكر المستشارة أنجيلا ميركل اليمينى، الذي سجل أدني نتيجة في تاريخه.

أقرأ أيضا :

سيلفيو برلسكوني يتعهد بمواصلة حملته في الانتخابات الأوروبية

ورغم فوز زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن في فرنسا، ورئيس حزب الرابطة الإيطالية ماتيو سالفينى، وزعيم حزب «بريكست»، البريطاني، نايجل فاراج، تم احتواء تقدم المشككين وسجل دعاة حماية البيئة نتائج جيدة، وتصدرت قائمة التجمع الوطني اليميني المتطرف، بزعامة مارين لوبن، نتائج الانتخابات الأوروبية في فرنسا، متقدمة 0.9% نقطة علي قائمة «النهضة» المدعومة من الرئيس إيمانويل ماكرون، بحصولها علي 23.31% مقابل 22.41%، حسب النتائج النهائية، وستحصل كل من القائمتين علي 23 مقعدا في البرلمان الأوروبي بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي المرتقب في أكتوبر المقبل، ودعا التجمع الوطني إلى «تشكيل مجموعة قوية في البرلمان الأوروبي تضم المشككين في جدوي الوحدة الأوروبية، وهم قوي غير متجانسة لم تنجح في التوحد، وتأمل لوبن مع حزب الرابطة الإيطالى، بقيادة ماتيو سالفينى، الذي تصدر نتائج إيطاليا بحصوله علي 30%، تشكيل تحالف يضم الأحزاب القومية والمشككة في أوروبا والشعبوية، وتشير الإحصاءات إلى أن كتلتهم ستشغل 58 مقعدا، مقابل 37 في البرلمان المنتهية ولايته، لكن يصعب التكهن بتقارب مع المجموعة الشعبوية التي تضم حركة خمس نجوم الإيطالية، ويتوقع أن ينضم إليها حزب بريكست، بقيادة نايجل فراج، المعادي لأوروبا الذي فاز بـ31.5% من الأصوات في بريطانيا، بسبب الخلافات العميقة بين المجموعتين، وحتي إذا أضيفت نتائج الكتلتين إلى المقاعد الـ58 التي حصدتها مجموعة «الأوروبيين المحافظين والإصلاحيين»، والتي تضم حزب المحافظين البريطاني والحزب الحاكم في بولندا الفائزين في الانتخابات، واليمين القومي والمشككين في أوروبا، فلن تشغل أكثر من 172 مقعدا، وهو رقم دون الأغلبية المحددة في البرلمان بـ376 مقعدا، كما باتت كتلة الشعبويين تشغل 12 مقعدا إضافيا لتصل إلى 56 نائبا، لكن رغم تقدم الشعبويين والقوميين وأحزاب مشككة بأوروبا، يبقون بعيدين عن تولي دور أساسي في البرلمان الأوروبى، لأنهم منقسمون ولديهم خلافات عميقة حول بعض القضايا، كما أن إعادة تشكيل تحالفاتهم لا تزال غامضة، وحقق حزب رئيس الوزراء المجري فوزا كبيرا، وتم تعليق عضويته في المجموعة الشعبية الأوروبية بسبب خلافاته مع المفوضية الأوروبية، وفي النمسا، تقدم حزب رئيس الحكومة سيباستيان كورتز علي الاشتراكيين الديمقراطيين وحزب حرية النمسا اليميني القومى، وفي إسبانيا، حل الحزب الاشتراكى، بقيادة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، في الطليعة، بنسبة 33%، تلاه الحزب الشعبي المحافظ بنسبة 20%.

وقال رئيس الكتلة الليبرالية في البرلمان الأوروبي جي فيرهوفشتات: «من فاز بأكبر عدد من المقاعد ليس الشعبويون والقوميون، وإنما كتلتنا المؤيدة لأوروبا، ولها حوالي 100 مقعد، وستصبح ثالث قوة في البرلمان بفضل لائحة «النهضة» الموالية لماكرون، وقال فيرهوفشتات: «لن يكون من الممكن تشكيل أي غالبية متينة في البرلمان الأوروبي بدون كتلتنا الجديدة»، وفي المقابل، تراجع عدد مقاعد اليسار المتطرف من 52 إلى 38 مقعدا، وهذه الخريطة السياسية الجديدة المشتتة ستجعل التوصل إلى توافق بين مختلف الكتل أمرا أكثر تعقيدا، سواء كان حول الإصلاحات الكبري أو حول توزيع مناصب السلطة في بروكسل، وتمثل إعادة تشكيل المشهد السياسي عاملا حاسما للسباق إلى المناصب الأساسية في المؤسسات الأوروبية، وخصوصا رئاسة المفوضية خلفا ليونكر من الحزب الشعبي الأوروبي، وذكر المتحدث باسم البرلمان الأوروبي خاومي دوش أنه «لا أحد يمكنه أن يصبح رئيس المفوضية دون أن يحصل علي دعم 376 من أصل 751 نائبا أوروبيا»، وسيعقد رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبى، اليوم، قمة للبحث في التعيينات المقبلة، وبعد انتكاسة الانتخابات، أعلن رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس، أنه سيدعو إلى انتخابات مبكرة الشهر المقبل، ومن المرجّح أن تجري الانتخابات المبكرة في 30 يونيو، وطالب نايجل فراج المشاركة في مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي، وقال: «يتعين أن نكون جزءا من الفريق الآن.. هذا أمر جلي للغاية».

قد يهمك أيضا : 

لاغارد تبدي قلقها بشأن الانتخابات الأوروبية

 مرشح لرئاسة المفوضية الأوروبية يتعهد بتعليق محادثات انضمام تركيا للاتحاد في حال فوزه

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات الأوروبية تُعيد توزيع خريطة اليمين المتطرّف والشعبويين الانتخابات الأوروبية تُعيد توزيع خريطة اليمين المتطرّف والشعبويين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib