زيلينسكي يدعو البرلمان الألماني لتحطيم جدار برلين  الجديد في أوكرانيا
آخر تحديث GMT 08:05:21
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

زيلينسكي يدعو البرلمان الألماني لتحطيم "جدار برلين " الجديد في أوكرانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيلينسكي يدعو البرلمان الألماني لتحطيم

فولوديمير زيلينسكي
كييف - جلال ياسين

طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نواب البرلمان الألماني، البوندستاغ، بتحطيم جداراً جديداً ، يشبه جدار برلين، يجري بناؤه حاليا، للفصل بين الحرية، والقمع في أوروبا.
وشكر زيلينسكي، ألمانيا على دعمها بلاده، خلال الغزو الروسي الجاري، لكنه عبر عن عدم ارتياحه، عند الاستماع لبعض نواب البوندستاغ، ينتقدون سياسات الحكومة في مجال الطاقة، واعتبر ذلك مساهمة منهم، في بناء جدار الفصل الجديد في أوروبا.قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، موجها حديثه، لنواب البرلمان الألماني، البوندستاغ، إن هناك جدارا جديدا يشبه جدار برلين، يجري بناؤه حاليا، للفصل بين الحرية، والقمع في أوروبا.

وشكر زيلينسكي، ألمانيا على دعمها بلاده، خلال الغزو الروسي الجاري، لكنه عبر عن عدم ارتياحه، عند الاستماع لبعض نواب البوندستاغ، ينتقدون سياسات الحكومة في مجال الطاقة، واعتبر ذلك مساهمة منهم، في بناء جدار الفصل الجديد في أوروبا.ووجّه زيلينسكي رسائل قوية خلال الأسبوع الماضي، للدول الحليفة لأوكرانيا.ووجه زيلينسكي خطابا الأربعاء الماضي لنواب الكونغرس الأمريكي، مذكرا إياهم بالهجوم الجوي الياباني، على ميناء بيرل هاربر، خلال الحرب العالمية الثانية، وهجوم الحادي عشر من سبتمبر / أيلول.كما طالب زيلينسكي، الثلاثاء، البرلمان الكندي بتخيل سقوط القنابل، والصواريخ على مدن كندية، مثل تورنتو، وفانكوفر. بينما تضمن خطابه الأسبوع الماضي أمام مجلس العموم البريطاني، تشبيهات وكلمات رددها رئيس الوزراء البريطاني السابق، وينستون تشرشل، إبان أوقات الحرب العالمية الثانية.

وكان خطابه العاطفي الموجه للبوندستاغ مصاغا بشكل دقيق، ومصمما ليمس مشاعر الكثير من المواطنين، الذين ولدوا في ألمانيا الشرقية، بتلميحات تاريخية يعرفونها بشكل جيد.
وخلال الحرب الباردة، انخرطت ألمانيا في محادثات طويلة الأمد أسهمت في النهاية، في سقوط حائط برلين، ووحدة ألمانيا.وطوال الفترة اللاحقة حاولت ألمانيا استخدام التجارة، والاقتصاد، وروابط خطوط الطاقة، لدمج روسيا في الغرب بشكل سلمي.لكن أغلب هذه الآمال تعرضت للدمار التام، بسبب ما أقدم عليه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من غزو أوكرانيا قبل نحو 3 أسابيع.ويبدو أن التوجه العام في ألمانيا، حاليا هو أن هذا التوجه كان خاطئا بشكل كامل في التعامل مع بوتين، ونظامه السلطوي، وحكومته الفاسدة.وعبر زيلينسكي، عن غضبه من بعض رجال الأعمال الألمان، الذين يمارسون التجارة، ولازالت شركاتهم تعمل في روسيا حتى الآن.

وألغت ألمانيا الاستعدادات لافتتاح خط الغاز "نورد ستريم2" لاستيراد الغاز الروسي، والذي اعتبره زيلينسكي، بمثابة "الإسمنت الذي كان سيستخدم لبناء جدار الفصل الجديد" في أوروبا، مضيفا أن تكاسل ألمانيا في بذل الجهد لانضمام أوكرانيا للاتحاد الاوروبي، كان "حجرا آخر" استخدم في بناء الجدار الجديد.وقال زيلينسكي، موجها خطابه للمستشار الألماني، "السيد العزيز، شولتز، اهدموا هذا الجدار"، مكررا العبارات التي استخدمها الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان، في مطالبة الاتحاد السوفيتي السابق، عام 1987، بينما كان واقفا عند بوابة، برانينبيرغ، في برلين.وبالطبع سيتفق معه عدد كبير من الوزراء الألمان في خطابه هذا، وبينهم نواب حزب الخضر، الذي يشارك في التحالف الحاكم، ويتولى مسؤولية حقيبة الطاقة، ضمن مسؤوليات وزارة الاقتصاد، وكان الحزب ينظم حملة مناهضة لسنوات طويلة، ضد خط "نورد ستريم 2".حتى هؤلاء الذين، أيدوا خط الغاز الروسي، لفترة ما غيروا رأيهم، لكنه وفي خطاب له ألقاه مؤخرا، أشار شولتز إليه، على اعتبار أنه أمر غير سياسي.

لكن في الوقت الذي احتشدت فيه القوات الروسية، على الحدود الأوكرانية، قبيل بدء الغزو، أعلن شولتز بشكل غير متوقع منع تشغيل خط الغاز الجديد، الذي كان قد انتهى بناؤه وتم تجهيزه للعمل.واستخدم زيلينسكي سردية تعود للحرب الباردة، الألمانية، في خطابه، مطالبا بتوفير منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا وإنشاء جسر جوي، لحمايتها، تماما كما تم حماية برلين، من قبل القوات الجوية التابعة، للحلفاء، خلال الحرب العالمية الثانية، عامي 1948، و1949.وذكر ألمانيا أيضا، بمسؤوليتها بتعويض العالم عن جرائم النازي في أوكرانيا، قائلا إن المدن الأوكرانية تعرضت للدمار، للمرة الثانية، خلال 80 عاما.ويعد ذلك تكتيكا ناجحا لأن ألمانيا تتصرف يشكل جيد، عندما تشعر بالذنب، لكن حتى الآن لا يوجد وقت متاح، لعبارات المديح القومية، أو استحضار حالات التوبة، والبحث عن تكفير الذنوب.،

ووجه زيلينسكي رسائل قوية خلال الأسبوع الماضي، للدول الحليفة لأوكرانيا.ووجه زيلينسكي خطابا الأربعاء الماضي لنواب الكونغرس الأمريكي، مذكرا إياهم بالهجوم الجوي الياباني، على ميناء بيرل هاربر، خلال الحرب العالمية الثانية، وهجوم الحادي عشر من سبتمبر / أيلول.كما طالب زيلينسكي، الثلاثاء، البرلمان الكندي بتخيل سقوط القنابل، والصواريخ على مدن كندية، مثل تورنتو، وفانكوفر. بينما تضمن خطابه الأسبوع الماضي أمام مجلس العموم البريطاني، تشبيهات وكلمات رددها رئيس الوزراء البريطاني السابق، وينستون تشرشل، إبان أوقات الحرب العالمية الثانية.

وكان خطابه العاطفي الموجه للبوندستاغ مصاغا بشكل دقيق، ومصمما ليمس مشاعر الكثير من المواطنين، الذين ولدوا في ألمانيا الشرقية، بتلميحات تاريخية يعرفونها بشكل جيد.
وخلال الحرب الباردة، انخرطت ألمانيا في محادثات طويلة الأمد أسهمت في النهاية، في سقوط حائط برلين، ووحدة ألمانيا.
■   أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مسرح يحتمي به "مئات المدنيين"
■   ما سبب الأزمة بين روسيا وأوكرانيا؟
■   تاريخ متشابك وقرون من الصراع والحروب بين روسيا وأوكرانيا

وطوال الفترة اللاحقة حاولت ألمانيا استخدام التجارة، والاقتصاد، وروابط خطوط الطاقة، لدمج روسيا في الغرب بشكل سلمي.لكن أغلب هذه الآمال تعرضت للدمار التام، بسبب ما أقدم عليه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من غزو أوكرانيا قبل نحو 3 أسابيع.ويبدو أن التوجه العام في ألمانيا، حاليا هو أن هذا التوجه كان خاطئا بشكل كامل في التعامل مع بوتين، ونظامه السلطوي، وحكومته الفاسدة.وعبر زيلينسكي، عن غضبه من بعض رجال الأعمال الألمان، الذين يمارسون التجارة، ولازالت شركاتهم تعمل في روسيا حتى الآن.

وألغت ألمانيا الاستعدادات لافتتاح خط الغاز "نورد ستريم2" لاستيراد الغاز الروسي، والذي اعتبره زيلينسكي، بمثابة "الإسمنت الذي كان سيستخدم لبناء جدار الفصل الجديد" في أوروبا، مضيفا أن تكاسل ألمانيا في بذل الجهد لانضمام أوكرانيا للاتحاد الاوروبي، كان "حجرا آخر" استخدم في بناء الجدار الجديد.وقال زيلينسكي، موجها خطابه للمستشار الألماني، "السيد العزيز، شولتز، اهدموا هذا الجدار"، مكررا العبارات التي استخدمها الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان، في مطالبة الاتحاد السوفيتي السابق، عام 1987، بينما كان واقفا عند بوابة، برانينبيرغ، في برلين.

وبالطبع سيتفق معه عدد كبير من الوزراء الألمان في خطابه هذا، وبينهم نواب حزب الخضر، الذي يشارك في التحالف الحاكم، ويتولى مسؤولية حقيبة الطاقة، ضمن مسؤوليات وزارة الاقتصاد، وكان الحزب ينظم حملة مناهضة لسنوات طويلة، ضد خط "نورد ستريم 2".حتى هؤلاء الذين، أيدوا خط الغاز الروسي، لفترة ما غيروا رأيهم، لكنه وفي خطاب له ألقاه مؤخرا، أشار شولتز إليه، على اعتبار أنه أمر غير سياسي.لكن في الوقت الذي احتشدت فيه القوات الروسية، على الحدود الأوكرانية، قبيل بدء الغزو، أعلن شولتز بشكل غير متوقع منع تشغيل خط الغاز الجديد، الذي كان قد انتهى بناؤه وتم تجهيزه للعمل.

واستخدم زيلينسكي سردية تعود للحرب الباردة، الألمانية، في خطابه، مطالبا بتوفير منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا وإنشاء جسر جوي، لحمايتها، تماما كما تم حماية برلين، من قبل القوات الجوية التابعة، للحلفاء، خلال الحرب العالمية الثانية، عامي 1948، و1949.وذكر ألمانيا أيضا، بمسؤوليتها بتعويض العالم عن جرائم النازي في أوكرانيا، قائلا إن المدن الأوكرانية تعرضت للدمار، للمرة الثانية، خلال 80 عاما.ويعد ذلك تكتيكا ناجحا لأن ألمانيا تتصرف يشكل جيد، عندما تشعر بالذنب، لكن حتى الآن لا يوجد وقت متاح، لعبارات المديح القومية، أو استحضار حالات التوبة، والبحث عن تكفير الذنوب.،

قد يهمك ايضاً

مجرم يلوح بقنبلة يختطف ضابطًا في أوكرانيا بسيارة قدمتها الشرطة

زيلينسكي يحذر من أي تكهنات بعد تحطم الطائرة الأوكرانية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيلينسكي يدعو البرلمان الألماني لتحطيم جدار برلين  الجديد في أوكرانيا زيلينسكي يدعو البرلمان الألماني لتحطيم جدار برلين  الجديد في أوكرانيا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib