مستشفى تونسي يخصص جناح بأكمله للجرحى الليبيين
آخر تحديث GMT 15:49:33
المغرب اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

يكتنف المكان شيء من السرية والغموض

مستشفى تونسي يخصص جناح بأكمله للجرحى الليبيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستشفى تونسي يخصص جناح بأكمله للجرحى الليبيين

طرابلس
تونس ـ كمال السليمي

في مستشفى خاص بمنطقة البحيرة، شمال تونس العاصمة، خصص جناح بأكمله لجرحى ليبيين أصيبوا خلال المعارك الدائرة على أطراف عاصمة بلدهم، طرابلس، حيث يكتنف المكان شيء من السرية، ويصرّ المتحدثون على عدم الكشف عن هوياتهم، عدا كونهم من قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا.

يقول مصعب، وهو إسم مستعار، إنه أُجلي إلى تونس، مع عشرات آخرين، بعد إصابته بشظايا جراء قصف عشوائي من قوات القائد العسكري ذي النفوذ الواسع في شرق ليبيا، خليفة حفتر، ولا يُعرف عدد الجرحى الليبيين الذين يتلقون العلاج في تونس. لكنّ مصادر عدّة أكّدت أن عمليات الإجلاء لا تزال مستمرة.

ويحذر أحمد، وهو أيضا إسم اخترناه لجريح آخر، من أن المراكز الصحية في ليبيا قد تعجز عن تلبية حاجيات المصابين إذا استمرت المعارك، حيث كانت منظمة الصحة العالمية قد ذكرت، الأسبوع الماضي، أن عدد قتلى المواجهات، التي اندلعت في 4 أبريل/ نيسان الماضي قد ارتفع إلى 434 قتيلا ونحو 2100 جريح.

حالة تأهب

عند معبر رأس الجدير الحدودي بين تونس وليبيا، يبدو الوضع عاديا، بالرغم من أن الجانب التونسي رفع حالة التأهب إلى أعلى مستوياتها، ومنذ شن حفتر هجوما على طرابلس، دفعت تونس بتعزيزات عسكرية وأمنية ومددت العمل بحالة الطوارئ.

ويرى المحلل السياسي، طارق الكحلاوي، في حديث لبي بي سي، أن تونس "تواجه مخاطر جمّة، خاصة بعد الانقسامات الحادة التي شهدها الغرب الليبي"، موضحًا أن الجماعات المتشددة قد تستغل وضع المعارك الجارية في طرابلس لإعادة الانتشار والسيطرة على مناطق بعينها، حيث يفصل البلدين خط حدودي يبلغ طوله نحو 500 كيلومتر، وهو ما يضع تونس أمام تحديات كبيرة في هذا الإطار.

 

"على نفس المسافة"

وقال الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، اليوم إن بلاده "تقف على نفس المسافة من الجميع وليس لديها أية أجندة في ليبيا سوى عودة الوئام والأمن والاستقرار"، مضيفا أنه "لا مصلحة لتونس إلا في أن تسترجع ليبيا عافيتها وتستعيد مكانتها الطبيعية وتحافظ على وحدتها".

ويشير المحلّل السياسي، طارق الكحلاوي، إلى أهمية السياق الإقليمي، إذ اعتبر أن "تونس لا يمكن أن تتحرك من دون قراءة لموازين القوى"، في إشارة إلى لعبة المحاور بين الدول العربية، بالإضافة إلى ما يرى أنه صراع إيطالي فرنسي في ليبيا.

ويبقى سيناريو عام 2011 هاجسا للسلطات في تونس، حيث استقبلت البلاد حينها أكثر من مليون لاجئ قدموا من ليبيا، بعد اندلاع الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالزعيم الراحل، معمر القذافي.

ويذكّر المحلل السياسي، طارق الكحلاوي، بأن الأزمة في الجزائر تساهم في تعقيد أي دور من شأن دول الجوار أن تلعبه في ليبيا.

وتراقب السلطات المحلية الوضع في الجار الشرقي أكثر من أي وقت مضى، مع مساع لجمع دول الجوار خلال الأيام القليلة المقبلة، بهدف خفض مستوى الاحتقان، على الأقل.

قد يهمك ايضا:

السراج يبحث في مالطا قضية الهجرة غير الشرعية وتعزيز العلاقات الثنائية

استمرار الخلاف بين مجلسي النواب والرئاسي الليبيين حول الاستفتاء على الدستور

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشفى تونسي يخصص جناح بأكمله للجرحى الليبيين مستشفى تونسي يخصص جناح بأكمله للجرحى الليبيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib