الحبيب المالكي يعلن أنها تميزت بدينامية مجتمعية مهمة تؤكّد احترام الحقوق
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مجلس النواب المغربي صادق خلال الدورة الخريفية على 31 مشروع قانون

الحبيب المالكي يعلن أنها تميزت بدينامية مجتمعية مهمة تؤكّد احترام الحقوق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحبيب المالكي يعلن أنها تميزت بدينامية مجتمعية مهمة تؤكّد احترام الحقوق

رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي
الدار البيضاء - جميلة عمر

كشف رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي، خلال جلسة عمومية خصصت لاختتام الدورة الخريفية، في الرباط، أن المجلس صادق خلال الدورة الخريفية من السنة التشريعية 2017-2018، على 31 مشروع قانون همت مجالات الاقتصاد والمالية والقطاعات الإنتاجية والقطاعات الاجتماعية والبنيات والتجهيزات الأساسية وعلاقات المغرب الخارجية وحقوق الإنسان.

وأكّد السيد المالكي، أن الوضعية الوطنية خلال هذه الدورة تميزت، بدينامية مجتمعية مهمة تؤكّد مرة أخرى، من جهة، على حيوية المجتمع المغربي، ومن جهة أخرى على الحرص على احترام الحقوق والحريات، وفي مقدمتها حرية النقد والاحتجاج في إطار القانون، مشيرًا إلى أن هذه الدينامية واكبها نقاش عمومي غني، حيث أن القضايا التي شغلت الرأي العام الوطني كانت محور اهتمام أعضاء المجلس وأجهزته ومكوناته السياسية في إطار التفاعل الإيجابي مع قضايا المجتمع.

وسجل رئيس مجلس النواب أن هذه الدينامية تجسدت في محتويات الأسئلة الموجهة إلى الحكومة والتي بلغ عددها 3 آلاف و594 سؤالًا منها ألف و611 سؤالًا شفويًا وألف و940 سؤالًا كتابيًا و49 سؤالًا موجهًا إلى رئيس الحكومة في إطار الجلسات الشهرية الخاصة بالسياسة العامة، التي بلغ عددها أربع جلسات تناولت عشرة محاور من قبيل البعد الاجتماعي في السياسات العمومية، والسياسة المالية، وتنمية المناطق الجبلية والقروية وإصلاح منظومة التربية والتعليم والسياسات الموجهة للشباب والجهوية المتقدمة.

وأوضح أن مناقشة الأسئلة والتعاطي مع القضايا التي طرحت تميزت بالجدية وباستحضار الروح الوطنية، والتحلي بالواقعية والنزوع إلى تغليب الروح الاقتراحية التي ينبغي أن تميز عمل المؤسسات والنخب السياسية، والتي تعني البحث عن حلول للمشاكل المستعصية والمعقدة وتحمل المسؤولية في اتخاذ القرارات الضرورية بشأنها. وأضاف أن المناقشات كانت كذلك مناسبة لرصد عدد من التعهدات الحكومية، وثقها المجلس طبقا لمقتضيات النظام الداخلي، والتي ستكون جزء من لوحة القيادة في علاقة المجلس والحكومة، ووثيقة مرجعية في تقييم مردودية آلية أساسية من الرقابة البرلمانية على العمل الحكومي لأنها تنقل، عبر أسئلة أعضاء المجلس، مشاكل وقضايا المواطنين إلى الفضاء المؤسساتي، وهي بذلك نوع من التشخيص للحاجيات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأفاد بأن المجلس وجه على مستوى الرئاسة 95 مراسلة إلى أعضاء الحكومة بشأن تعهدات هذه الأخيرة أمام المجلس، وتوصل بـ 18 جوابًا على إعمال هذه التعهدات، مبرزا أن المجلس صادق كذلك على مقترحي قانون، تجاوبت الحكومة معهما مؤكدة استعدادها للتجاوب مع مزيد من المبادرات التشريعية لأعضاء المجلس الذين تقدموا بـ 75 مقترح قانون، مما يؤكد دينامية المبادرة التشريعية للمجلس.

وقال السيد المالكي إن مشروع قانون المالية شكل، خلال الدورة، أكبر مادة، إذ استغرقت مناقشته ودراسته والتصويت عليه على مستوى لجنة الاقتصاد والمالية إثني عشر اجتماعا امتدت على 58 ساعة، تم الاستماع خلالها إلى خمسين مداخلة من جانب أعضاء المجلس بالإضافة إلى تدخلات وأجوبة الحكومة، مشيرا إلى أن عدد التعديلات المقدمة على مشروع قانون المالية بلغ 225 تعديلا ق بل منها 77 تعديلا أي بنسبة 35 في المائة ورفضت الحكومة 86 تعديلا أي بنسبة 38 في المائة وتم سحب 62 تعديلا

و اعتبر أنه إذا كانت هذه التعديلات تجسد بصمة أعضاء المجلس على مشروع القانون المالي وأهمية التعديلات التي تقدموا بها من أجل تجويد المشروع وجعله مستجيبا أكثر لانتظارات المجتمع، فإنها تجسد أيضا أهمية المبادرة التشريعية لأعضاء المجلس ونجاعتها، والتعاون والتوازن الذي يميز علاقة السلطتين التشريعية والتنفيذية، وهو ما تأكد أيضا من خلال قبول الحكومة لتعديلات أعضاء المجلس على عدد من مشاريع القوانين التي صودق عليها خلال الدورة، والتي بلغ عددها 926 تعديلا همت بالخصوص القطاعات التي تدخل في اختصاص لجنتي الاقتصاد والمالية والعدل والتشريع وحقوق الإنسان حيث قبلت الحكومة 443 تعديلا.

وتابع أن ذلك تأتي بفضل النقاش الهادئ المستند إلى الإقناع، الذي ميز أشغال اللجان النيابية الدائمة التي تعد مختبرا للحوار والنقاش وإنضاج مواقف مختلف الشركاء بما فيها مكونات المجلس، من أغلبية ومعارضة، والحكومة، مشيرا إلى أن النقاش تأطر في 152 اجتماعا عقدتها اللجان النيابية منها 111 اجتماعا خصصت للتشريع و41 اجتماعا خصصت لمراقبة العمل الحكومي لتبلغ بذلك مدة اجتماعات اللجان 540 ساعة.

وذكر السيد المالكي أن الدينامية تعززت بالمهام الاستطلاعية للجان والتي أنجزت منها مهمة واحدة فيما توجد تسع أخرى قيد الإنجاز بعد أن صادق عليها مكتب المجلس. وتتعلق هذه المهام الاستطلاعية على الخصوص بالقضايا الاجتماعية والرياضية والمنافسة والسجون وغيرها.

وأوضح أن هذه الدورة تميزت من جهة أخرى بالتقرير الذي أعدته مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بتقييم السياسات العمومية حول مساهمة البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية في فك العزلة عن المجالات الجبلية، بعد عدة أشهر من العمل حيث يدخل إنجاز هذا التقييم في إطار مهمة التقييم الموكولة للمجلس بمقتضى الفصل 70 من الدستور بشأن تقييم السياسات العمومية والباب السابع من النظام الداخلي للمجلس ووفق محتوى إطار مجلس النواب المرجعي لتقييم السياسات العمومية.

وفي مجال العلاقات الخارجية والدبلوماسية البرلمانية، أكد رئيس مجلس النواب أن المجلس واصل توثيق علاقاته مع عدد من المؤسسات التشريعية الوطنية، وتموقعه في المنظمات البرلمانية المتعددة الأطراف، ومواصلة تعزيز علاقاته مع برلمانات عدد من البلدان في المحيط الأوروبي، وفي العمق الأفريقي، حيث تم فتح آفاق جديد للتعاون والحوار المؤسساتي مع برلمانات في آسيا وأميركا اللاتينية.

وفي إطار الترافع عن القارة الأفريقية ودينامية المجلس في إطار الدبلوماسية البرلمانية المناخية، أكد أن المجلس احتضن يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي اللقاء البرلماني الإفريقي التشاوري في موضوع "المناخ والتنمية المستدامة من الاتفاقيات إلى التفعيل : رؤية البرلمانيين الأفارقة"، والذي شارك فيه مسؤولو المنظمات البرلمانية الأفريقية المتعددة الأطراف وبرلمان عموم إفريقيا وعدد من البرلمانات الوطنية.

 وتوّج بإعلان الرباط الذي يعد بمثابة ترافع عن حقوق إفريقيا في ما يرجع إلى التنمية المستدامة ومواجهة الاختلالات المناخية. من جهة أخرى، أفاد بأن المجلس واصل تعزيز حضوره ومشاركته في المنتديات والمؤتمرات المتعددة الأطراف، إذ شارك عدد من النواب في 64 مهمة في الإطار المتعدد الأطراف، واستضاف المجلس تسع منتديات متعددة الأطراف، وقام أعضاء المجلس، من رئاسة ومكتب وفرق نيابية، بإثني عشر مهمة في الإطار الثنائي وتم استقبال عددا من الوفود، ومن بين أعضائها رؤساء المجالس التشريعية من البلدان الصديقة

وأشار إلى أن الهدف من هذا "الحضور النوعي" للمجلس هو الدفاع عن القضايا الحيوية، وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية والتعريف بإمكانيات المغرب، والدفاع عن القضايا العادلة للشعوب ومنها القضية العادلة للشعب الفلسطيني وجوهرها قضية القدس بمكانتها ورمزيتها حيث تمت الدعوة بشأنها إلى قمة برلمانية عربية احتضنها المجلس يوم 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي وتوجت ببيان هام يدين سياسات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية التوسعية ويشدد على مركزية القدس بالنسبة للعرب والمسلمين.

وأوضح السيد المالكي أن باقي أجهزة المجلس وخاصة اللجان النيابية الدائمة ستواصل أعمالها التشريعية والرقابية واستكمال المهام الاستطلاعية المكلفة بها، وستكون الفترة الفاصلة بين الدورتين، أيضا فرصة لوضع اللمسات الأخيرة على خطة إصلاح إدارة مجلس النواب واعتماد الخطة الاستراتيجية الجديدة برسم 2018-2021 المعروض مشروعها على مكتب المجلس وكذا اعتماد منظام جديد لإدارة والمجلس، بما ييسر بناء إدارة برلمانية قوية عصرية قادرة على مواكبة أعضاء المجلس في مهامهم وتستجيب للمهام والوظائف الموكولة للمجلس بمقتضى الدستور وأيضا لمكانته بين المؤسسات الدستورية ولمتطلبات الديمقراطية المؤسساتية في القرن 21،وخلص إلى أن المجلس حرص خلال هذه الدورة على النهوض بمهامه المتنوعة في تفاعل مع قضايا المجتمع، وعلى المضي قدما في عملية الإصلاح بالنظر إلى الدور الأساسي للبرلمان في هذا المسلسل سواء في ما يخص التشريع أو المراقبة أو تقييم السياسات العمومية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحبيب المالكي يعلن أنها تميزت بدينامية مجتمعية مهمة تؤكّد احترام الحقوق الحبيب المالكي يعلن أنها تميزت بدينامية مجتمعية مهمة تؤكّد احترام الحقوق



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib