عشية خيار تاريخي للفوز برئاسة الولايات المتحدة هاريس سأكون رئيسة للجميع و ترامب الرئاسة لي
آخر تحديث GMT 10:20:01
المغرب اليوم -

عشية خيار تاريخي للفوز برئاسة الولايات المتحدة هاريس سأكون رئيسة للجميع و ترامب الرئاسة لي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عشية خيار تاريخي للفوز برئاسة الولايات المتحدة هاريس سأكون رئيسة للجميع و ترامب الرئاسة لي

من المناظرة الأولى للمرشّحين لرئاسة الولايات المتحدة كاميلا هاريس ودونالد ترامب في بنسلفانيا
واشنطن - ماريّا طبراني

 بينما تتواصل المواجهة المحمومة والمفتوحة على كل الاحتمالات بين كامالا هاريس ودونالد ترامب في الساعات الأخيرة المتبقية من الحملة الانتخابية،  رار كل من المرشحين الإثنين بنسيلفانيا سعيا للفوز بإحدى أهم الولايات المتأرجحة التي قد تمسك بمفاتيح البيت الأبيض.

وتشهد الانتخابات الرئاسية الأميركية هذه العام منافسة محتدمة بين شخصيتين متعارضتين على كل المستويات، تفصل بينهما حوالي عشرين عاما من العمر.

فمن الجانب الديمقراطي، هُناك نائبة الرئيس التي حلت مرشحة عن الحزب محل الرئيس جو بايدن في وقت متأخر من الحملة في تموز/يوليو على خلفية مخاوف بشأن سنه.

وقد تصبح كامالا هاريس البالغة من العمر 60 عاما الثلاثاء، أول امرأة على رأس أكبر قوة اقتصادية وعسكرية في العالم.

في المقابل، هناك الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب 78 عاما، الذي قلب الطاولة وخاض السباق مجددا بعدما خرج من البيت الأبيض في 2021 في ختام ولاية غرقت نهايتها في فوضى عارمة ونجا خلالها من آليتي إقالة في الكونغرس وصدر بحقه بعدها حكم قضائي.

وإلى التقلبات والتطورات المفاجئة التي شهدتها الحملة وفي طليعتها تعرض ترامب لمحاولة إغتيال .

و صحيح أن كل من المرشّحين يبدي ثقته في النصر، فالواقع أن المنافسة شديدة ونوايا الأصوات متقاربة إلى حد أن بضع عشرات آلاف الأصوات قد تكفي لحسم نتيجة الانتخابات.

كما يتفاقم التوتر خصوصا بسبب دونالد ترامب الذي بدأ يشكك في نزاهة عمليات التصويت. وقال فريق حملة كامالا هاريس الاثنين إنه يتوقع أن يعلن الجمهوري نفسه الفائز قبل إعلان النتيجة، وفق كلامه.

كذلك اعتبر المتحدث باسم المرشحة الديموقراطية إيان سامز أن ذلك "علامة ضعف وخوف من الخسارة"، مضيفا "لن ينجح الأمر".

يأتي هذا بينما يتركز فارق الأصوات في سبع ولايات أساسية يجوبها المرشحان بلا توقف منذ أشهر وينفقون فيها مئات ملايين الدولارات.

أما الجائزة الكبرى بين هذه الولايات السبع تبقى "بنسلفانيا" التي تقدم أكبر عدد من كبار الناخبين. فالولايات المتحدة تعتمد نظام اقتراع عام غير مباشر يتوج المرشح الذي يتخطى عتبة 271 من أصوات كبار الناخبين، أي غالبية المجمع الناخب الذي يضم 538 من كبار الناخبين.

ومن المنطقي بالتالي أن تلقي هاريس وترامب بقواهما الأخيرة الإثنين في هذه الولاية، في ختام حملة شديدة التوتر تبعث الكثير من المخاوف والقلق.

إلى ذلك، تعتزم المدعية العامة السابقة والسناتورة السابقة عن كاليفورنيا المولودة من أب جامايكي وأم هندية، زيارة مدينة سكرانتون، مسقط رأس بايدن، ثم بيتسبرغ وفيلادلفيا، أكبر مدن بنسيلفانيا في هذه الجولة الأخيرة.

و تحظى في هذه المحطة الأخيرة بدعم أوبرا وينفري والليدي غاغا وريكي مارتن، بعدما أيدتها مجموعة من المشاهير مثل بيونسيه وبروس سبيرنغستين وجينيفر لوبيز ونجم كرة السلة ليبرون جيمس.

و قال دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في كارولاينا الشمالية "غدا، الوطنيون الكادحون مثلكم هم الذين سينقذون بلادنا".

ويتوجه المرشح الجمهوري الاثنين إلى ريدينغ وبيتسبرغ في بنسيلفانيا، قبل أن يختتم يومه الماراتوني في غراند رابيدز في ميشيغن.

ولا شك أن رجل الأعمال الثري سيواصل في كل من محطاته وصف بلاد متهالكة تواجه اجتياح ملايين المهاجرين غير الشرعيين المجرمين وتعاني إفلاسا اقتصاديا وأخلاقيا فيما ينخرها على حد تعبيره "أعداء الداخل".

كذلك شدد الرئيس السابق خطابه مؤخرا موجها الشتائم والعبارات المهينة إلى منافسته، فيما نعتته هاريس بـ"الفاشي" معتبرة أن ما يحركه هو رغبة الانتقام والتعطش إلى "سلطة بلا حدود".

يشار إلى أن حوالي 80 مليون ناخب من أصل 244 مليونا كانوا صوتوا بشكل مبكر، من بينهم هاريس نفسها.

أما خصمها، فسوف يدلي بصوته الثلاثاء قرب مقر إقامته في فلوريدا.

ولا يقتصر الترقب على الانتخابات نفسها، بل تطرح تساؤلات قلقة كذلك حول ما سيأتي بعدها، إذ باشر ترامب منذ الآن التشكيك في نزاهة الاقتراع، وهو الذي لم يعترف حتى الآن بهزيمته في انتخابات 2020 وشحن أنصاره الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني/يناير2021 لمنع الكونغرس من المصادقة على فوز بايدن.

ولهذا، باشر المعسكران منذ الآن تقديم عشرات الطعون والشكاوى إلى القضاء، فيما يخشى ثلث الأميركيين أعمال عنف بعد الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر.

كما عمدت ولايتان على الأقل هما واشنطن ونيفادا إلى تعبئة احتياطي الحرس الوطني كإجراء احترازي.

أما جورجيا، فوضعت أزرار إنذار في متناول موظفي الانتخابات لتنبيه السلطات في حال الخطر.

وفي أنحاء أخرى من البلاد، تعتزم بعض مكاتب الاقتراع اتخاذ تدابير مراقبة عبر الطائرات المسيرة أو نشر قناصة على السطوح.

حتى في واشنطن العاصمةفنصبت حواجز معدنية حول البيت الأبيض والكابيتول ومواقع حساسة أخرى.

قالت نائبة الرئيس كامالا هاريس، الاثنين، إنها "فخورة بالتزامها طويل الأمد تجاه بورتوريكو وشعبها" خلال تظاهرتها في ألينتاون بولاية بنسلفانيا، التي تضم عددا كبيرا من سكان بورتوريكو.

وبينما تجنبت هاريس إلى حد كبير ذكر خصمها خلال اليوم الأخير من الحملة الانتخابية، كانت تصريحاتها بمثابة دحض خفي للتجمع الذي عقده الرئيس السابق دونالد ترامب مؤخرا في ماديسون سكوير غاردن، والذي ضم متحدثا وصف بورتوريكو بأنها "جزيرة عائمة من القمامة".

وقالت هاريس: "أنا ممتن جدا للجميع لوجودهم هنا، بما في ذلك قادة المجتمع البورتوريكي.. أقف هنا، فخورة بالتزامي الطويل الأمد تجاه بورتوريكو وشعبها، وسأكون رئيسا لجميع الأميركيين".

وشددت هاريس: "لم يتبق سوى يوم واحد، يوم آخر، في واحدة من أكثر الانتخابات أهمية في حياتنا، والزخم في صالحنا".

وفي وقت سابق، حثت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية، كمالا هاريس، يوم الاثنين، الديمقراطيين على ضرورة التوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت لها في السباق نحو البيت الأبيض.

وفي تجمع انتخابي،  قالت كامالا هاريس: "دعونا نصوت، دعونا نتوجه إلى صناديق الاقتراع، دعونا نفوز، 24 ساعة تفصلنا عن خط النهاية (...) إما أن ننجح معا أو نفشل معا".

وأضافت هاريس "نحن حملة تقوم على الناس ونرى ذلك في شركائنا وجيرانا (..) يجب التركيز على النقاط المشتركة ونبذ الانقسامات في المجتمع الأميركي".

قال المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في تجمع الاثنين، إنه سيفوز بالانتخابات الرئاسية، وأطلق وعودا بتغييرات محتملة.

وقال ترامب: "يفصلنا يوم واحد عن أهم حدث في تاريخ بلادنا"، ووعد بإنهاء "التضخم وتدفق المهاجرين غير الشرعيين".

وأضاف الرئيس الأميركي السابق: "سوف يكون لدينا 4 سنوات من النمو مقارنة بالسنوات السابقة التي شهدت فشلا وركودا".

وأظهر استطلاع رأي أجرته شبكة "إي بي سي" نيوز، يوم الاثنين، تقليص المرشح الجمهوري دونالد ترامب الفارق مع منافسته كامالا هاريس.

ووفقا للاستطلاع، فقد حصل ترامب على 46.9 بالمئة مقابل 47.9 بالمئة لهاريس.

و يجد الاستطلاع الأخير لـ"إي بي سي"نيوز للحملة الرئاسية لعام 2024، منافسة متقاربة تحددها القوى المتضاربة التي ساعدت كل من الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب في سعيهما إلى البيت الأبيض.

قد يهمك أيضــــاً:

دونالد ترامب يأسف على مغادرته البيت الأبيض بعد خسارته الانتخابات الرئاسية لعام 2020

ترامب يتوقع إعلان الفائز في ليلة الانتخابات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشية خيار تاريخي للفوز برئاسة الولايات المتحدة هاريس سأكون رئيسة للجميع و ترامب الرئاسة لي عشية خيار تاريخي للفوز برئاسة الولايات المتحدة هاريس سأكون رئيسة للجميع و ترامب الرئاسة لي



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib