عقيلة صالح يُمهّد للإطاحة بـالجنرال وتعيين الناظوري وتفاهُم بين حكومة الوفاق برئاسة السراج
آخر تحديث GMT 12:12:37
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

بعد أن باتت شعبية خليفة حفتر تحتضر ووعده بسقوط طرابلس خلال أيام يتخطَّى العام

عقيلة صالح يُمهّد للإطاحة بـ"الجنرال" وتعيين الناظوري وتفاهُم بين حكومة الوفاق برئاسة السراج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عقيلة صالح يُمهّد للإطاحة بـ

رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح
لندن- زكي شهاب

كشفت مصادر ليبية ومصادر دبلوماسية غربية عن قرب التوصل إلى اتفاق بين قيادات ليبية بارزة للعودة إلى الحل السياسي للأزمة الليبية بعد فشل الحل العسكري للأزمة والتي وعد الجنرال خليفة حفتر فائد الجيش الوطني الليبي، قبل أكثر من عام تقريبا بأنه سينجح في تحقيقه في غضون أيام باحتلاله طرابلس وإخضاع ميليشياتها وإسقاط حكومة الوفاق التي يقودها السراج.

وأشارت المصادر التي تحدثت إلى "موقع العرب اليوم" الذي  يتخذ من  العاصمة البريطانية مركزًا له أن اجتماعات مكثفة بدأت في كانون ثاني/ ديسمبر الماضي وعقدت في طرابلس والقاهرة وعدد من دول الجوار وحظيت بدعم عواصم عالمية في مقدمتها موسكو, كانت محورها التفاهم بين مبعوثين يمثلون رئيس حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح, وتمخضت عن اتفاق يعتبر بمثابة خارطة طريق لحل الأزمة الليبية, وجاء طرح عقيلة يوم الخميس الماضي لمبادرته لحل الأزمة الليبية والتي ترتكز على الحل السياسي وإقصاء العمل العسكري وتنتهي بالدعوة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بأنها بمثابة البداية لتحوَل مهم في مسار الأزمة بعد أن باتت كل فرص نجاحها مهيئة على الصعيد الداخلي والدولي, لا سيما أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الاتصالات التي تجري في الكواليس باتت توحي بأن الاتفاق بين حكومة الوفاق في طرابلس وبرلمان طبرق يسير بخطى ثابتة, وأن عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي المرشح لتولي رئاسة المجلس الرئاسي الجديد, باعتباره القائد الأعلى للجيش في المرحلة المقبلة يخطَط ليقوم بإعفاء الجنرال خليفة حفتر من منصبه كقائد للجيش الوطني الليبي وتعيين اللواء عبد الرزاق الناظوري رئيس أركان الجيش خليفة له .ومن شأن خطوة كهذه أن تطمئن جيش حفتر بأن نصيبه في العملية السياسية بات مضمونا, وأن الحل المقبل ليس في وارد أفصاء المكونات الليبية الاساسية .

وتقول المعلومات أن الدعم و الفاعدة التي جمعها حفتر خلفه في السابق باتت شيئا من الماضي بعد خيبة الأمل التي عمَت قواعد الجيش الوطني الليبي التي بدأت تتأكل, وتزامن ذلك مع تزايد امتعاظ القبائل الليبية من الوضع الصعب التي تعيشه مناطقهم بسبب الخيبة من إدارة حفتر للأزمة الليبية والموارد التي تزخر بها ليبيا وفي مقدمتها النفط، كما أثار سلوك الجيش الوطني الليبي على أكثر من صعيد إنتقادات حادة في صفوف مؤيديه وقاعدته الشعبية وحتى المنظمات الدولية العاملة على الاراضي الليبية خاصة لقطعه المياه عن مدينة طرابلس وقصف قواته لمخازن الأدوية في طرابلس الأدوية فيها بشكل أستغز غيه حتى أعضاء في لجمة الشؤون الخارجية للبرلمان الليبي المؤيدة لحفتر والتي استنكرت هذه الافعال وحاولت التنصل من سلوك الجنرال التي كانت على الدوام من داعميها, مؤكدة أن قطع المياه عن طرابلس وضواحيها أفعال مجرمة بموجب نصوص القانون الليبي للعقوبات، وخارجة عن الأعراف المحلية والإنسانية، وتستوجب أشد العقوبات ضد مرتكبيها، كما حمّلت اللجنة الفاعلين مسؤولية الأزمة الإنسانية الناتجة عن ذلك.

وقال محللون سياسيون في العاصمة طرابلس إن لهذا الموقف البرلماني الليبي دلالته التي فسرها البعض إلى أنها محاولة للتنصل من تصرفات الجنرال الليبي خليفة حفتر وإحراجه أمام الرأي العام خاصة بعد رفض المنظمات الدولية لهذه التصرفات.

ولم يتوقف عن الانتفاد لسلوك حفتر وجيشه على البرلمان بل تعدى ذلك إلى القبائل التي كانت حتى وقت غير بعيد من القوى التي كان يعتمد على دعمها وتدين بالولاء له, ومن بينهم رئيس المجلس الأعلى لقبائل ومدن فزان الشيخ علي أبو سبيحة، الذي حمَل حفتر مسؤولية انقطاع الكهرباء والمياه عن مناطقهم، كون صمامات المياه والغاز متواجدة في مناطق سيطرة قوات الأخير، مؤكدا تضرر الجنوب كله بهذه التصرفات وجراء ما وصفها بـ"الحرب اللعينة .

ويقول آخرون إن حالة من السخط خيمت على تصرفات حفتر وقواته في الجنوب الليبي وكذلك الشرق نتيجة فشل الجنرال الليبي في السيطرة على العاصمة ومقتل أبناء قبائل هذه المناطق يوميا على يد قوات حكومة الوفاق، ما جعلهم يتساءلون عن مصير ما تبقى من أبنائهم ومصير معركة الحسم.

وطرح هذا السخط مزيدا من التساؤلات من قبيل: هل سينقلب الجنوب الليبي ضد حفتر بسبب الحروب وقطع المياه والكهرباء؟ أم يتراجع الأخير ويغازلهم، وقال ضابط ليبي سابق "حالة السخط بدأت تعم الجنوب تجاه حفتر منذ تكرر اعتداءات ميليشيات الأخير على الممتلكات وقيامهم بإشاعة الفوضى هناك، بعدما تأكد لهم كذبة وعود الأمن والاستقرار التي كررها عليهم".
وفال مدوّن ليبي "هذا السخط من قبل مجلس فزان ورئيسه قد يولد رفض جماعي لتواجد حفتر وقواته في المنطقة الجنوبية، وربما يمارس هذا حالة من الضغط على القبائل الجنوبية الموالية لحفتر من أجل سحب أبنائها من جبهات القتال ما يعني خسارة عدد كبير من مقاتليه.".

وأكد مراقبون أن من يقومون بغلق صمامات المياه، وكذلك الغاز والنفط، كلهم "موالون للجنرال حفتر ويتحركون بأوامره، لكن الأخير لا يظهر في الصورة؛ حتى لا يتعرض لأي عقوبات دولية، ويتم إلصاق الأمر بالقبائل أو غاضبين، وبعد هجوم البرلمان وقبله قبائل الجنوب، فإن الأجواء باتت أكثر من أي وقت مضى مهيئة للضغط على حفتر بهذه الورقة, ومن هنا يجد كثيرون في تصرف "برلمان طبرق" غلى أنه أولى الحطوات تحو مرحلة جديدة من العلاقة مع حغتر بعد ان كان يبادر في السابق إلى التغطية على ما يقوم به الجنرال حغتر وتبرئتة على غرار ما كانوا يفعلوه عند غلق الموانئ النفطية.

ورأى محللون سياسيون أن هذه التصريحات هي بمثابة تطور في الخطاب الرسمي للبرلمان، الذي يوضح للعالم أن حفتر لا يملك "جيش"، بدليل أن هؤلاء النواب لم يخاطبوه هو شخصيا، بل خاطبوا الميليشيات التي تتحكم في غلق أو فتح المياه والكهرباء"، وقال آخرون إن هذا خطاب متجدد فعلا، وربما جاء بسبب المتغيرات التي تحدث على الصعيد العسكري، فكلما ضاقت على حفتر نسمع أصواتا هنا وهناك، ميزها انتقادات وحالة تململ في الشرق الليبي نتيجة خسائره.

قد يهمك ايضا:

طيران حفتر يشن غارات على مواقع لقوات حكومة الوفاق شرقي مصراتة

مطالب أممية بإبرام "هدنة إنسانية" بين طرفي النزاع في العاصمة الليبية بعد تصاعد المواجهات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقيلة صالح يُمهّد للإطاحة بـالجنرال وتعيين الناظوري وتفاهُم بين حكومة الوفاق برئاسة السراج عقيلة صالح يُمهّد للإطاحة بـالجنرال وتعيين الناظوري وتفاهُم بين حكومة الوفاق برئاسة السراج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان

GMT 12:06 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

Rise Sheer عطر جديد يناسب المرأة العصرية

GMT 04:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

إدريس جطو يطالب الأحزاب برجاع المبالغ غير المستحقة

GMT 20:58 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

كو ساموي توفر رحلة سياحية ممتعة بين الأجواء الساحرة

GMT 16:11 2014 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

ذئب أسود يظهر في تركيا للمرة الأولى

GMT 00:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

غادة عادل تستضيف محمود الليثي في برنامج "تعشب شاي"

GMT 06:36 2016 الإثنين ,09 أيار / مايو

فوائد القهوة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib