دراسة حديثة ترصد أهمّ تحوّلات 20 عامًا مِن حكم الملك محمد السادس
آخر تحديث GMT 18:12:39
المغرب اليوم -

أكّدت أنّ تحسين مناخ الأعمال جعل المغرب في المرتبة 60 عالميًّا

دراسة حديثة ترصد أهمّ تحوّلات 20 عامًا مِن حكم الملك محمد السادس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة ترصد أهمّ تحوّلات 20 عامًا مِن حكم الملك محمد السادس

20 عاما من الإصلاح والتنمية
الرباط- المغرب اليوم

سلّطت دراسة حول "المغرب.. 20 عاما من الإصلاح والتنمية ما بين توطيد المكتسبات ومواجهة التحديات" الضوء على التحولات المميزة لـ20 عاما من حكم العاهل المغربي محمد السادس، وعلى رأسها مواصلة مجهودات التحول الهيكلي للاقتصاد الوطني تحو التصنيع والتصدير.

أكدت الدراسة التي أعدها الاقتصادي والباحث في السياسات العمومية نوفل الناصري، أن تلك الجهودات أسهمت في إحداث 54 منظومة صناعي، ونتج عن هذه المنظومات الصناعية خلق 288126 منصب شغل برسم الفترة 2014 -2017.

وبيّنت الدراسة أن التدابير المتخذة في ما يخص تحسين مناخ الأعمال أسهمت في ارتقاء المغرب إلى المرتبة 60 عالميا من أصل 190 دولة، بحيث تصدر المغرب شمال أفريقيا، والتمركز في الصف الثاني على مستوى مجموعة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز الثالث أفريقيا.

وأضافت الدراسة أن هذه المرحلة عرفت مواصلة تعزيز الطلب الداخلي، بمكونيه الاستهلاك والاستثمار، من خلال مواصلة دعم القدرة الشرائية وتعزيز الاستثمار العمومي والخاص، علاوة على تنويع روافد النمو بالتركيز على التصنيع وإطلاق استراتيجيات قطاعية واعدة.

وأفادت الدراسة بأن تلك الاستراتيجية ركزت على الصناعة والطاقات المتجددة والفلاحة والسياحة، واللوجستيك والصيد البحري والصناعة التقليدية، مع مواصلة سياسة الاوراش الكبرى في مجال التجهيزات الاساسية من طرق وطرق سيارة وموانئ ومطارات، وتحسين مناخ الاعمال وتحفيز الاستثمار.

واعتبرت الدراسة أن هذه المجهودات ساعدت بلادنا على تنويع الإنتاج الوطني وتطوير وتقوية الصادرات والقدرة التنافسية الخارجية، بالإضافة إلى تنويع المنافذ والأسواق خاصة دول إفريقيا جنوب الصحراء، ودول الخليج والصين وروسيا وبعض الدول الصاعدة.

وأوضحت الدراسة أن هذه الفترة شهدت تفعيل الإصلاحات الهيكلية والضرورية متجلة في مواصلة إصلاح منظومة الدعم (نظام المقاصة)، وإصلاح الميزانية والقطاع المالي ونظام الصرف وتدعيم الحكامة الجيدة والتدبير المبني على النتائج.

وأشارت الدراسة إلى استهداف تلك الأوراش تحسين مناخ الأعمال واعتماد قانون المنافسة وحرية الأسعار، ومراجعة الإطار المؤسساتي للمقاولات والمؤسسات العمومية، مع تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وضمان استقلالية الهيئات المكلفة بالحكامة الجيدة.

وأضافت الدراسة أن هذه الفترة عرفت تعزيز التماسك الاجتماعي وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، عن طريق تقوية الاستثمارات الموجهة للفئات الهشة والفقيرة خصوصا في الصحة والتعليم.

ورصدت الدراسة تعزيز الإجراءات المتخذة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مع تشجيع برامج تأهيل العالم القروي والمناطق الجبلية، وإنشاء صندوق دعم التماسك الاجتماعي وإحداث صندوق التكافل العائلي وكذا تعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

رئيس جمهورية الشيلي يهنئ ملك المغرب بمناسبة عيد العرش

الناصري يؤكد أن تعويم الدرهم سيؤدي إلى انخفاض قيمته

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة ترصد أهمّ تحوّلات 20 عامًا مِن حكم الملك محمد السادس دراسة حديثة ترصد أهمّ تحوّلات 20 عامًا مِن حكم الملك محمد السادس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:59 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يواصل تقديم المفاجآت لجمهوره في حفلاته
المغرب اليوم - تامر حسني يواصل تقديم المفاجآت لجمهوره في حفلاته

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 08:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في غزة

GMT 08:00 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 07:38 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 13:44 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib