المعارضة المغربية تطلب تلوح بورقة توافق بشأن مضامين القانون الجنائي
آخر تحديث GMT 13:01:06
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

تمضي التعديلات المرتقبة أدراج الرياح دون تقديم أجوب

المعارضة المغربية تطلب تلوح بورقة "توافق" بشأن مضامين القانون الجنائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة المغربية تطلب تلوح بورقة

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

دون سبب واضح، تتقاذف الفرق النيابية كرة "مشروع القانون الجنائي" للمرة الخامسة تواليا؛ فقد تقرر التأجيل مجددا إلى موعد غير مسمى، لتمضي التعديلات المرتقبة أدراج الرياح دون تقديم أجوبة على انتظارات المجتمع، خصوصا في قضايا "الإثراء غير المشروع" و"الإجهاض"، التي غلبت على نقاشات المغاربة طوال الفترة الماضية.

ولا يبدو أن النسخة المعدلة من القانون الجنائي ستخرج إلى الوجود قريبا، أمام تلويح حزب الاستقلال بورقة "التوافق" بشأن المضامين، فيما تستمر معركة "تكسير العظام" بين وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان، مصطفى الرميد، وحزب الأصالة والمعاصرة بشأن قضية "الإثراء غير المشروع".

ويدخل القانون الجنائي 4 سنوات من "الموت السريري" داخل مجلس النواب، لغياب التوافق بين الفرق النيابية التي لم تستطع الوصول إلى حل يخرج القانون إلى حيز الوجود، في سياق تتوالى فيه نداءات المجتمع المدني بضرورة إصدار تعديلات بنفحات "تقدمية" تقطع مع الماضي، وتواكب الجيل الجديد من حقوق الإنسان.

غياب الانسجام

محمد أبودرار، رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أورد أن حزبه بعيد عن المشاكل والتيارات الداخلية والوضوح كان سمته منذ البداية، مشيرا إلى أن نقطة استدعاء وزير العدل الجديد، محمد بنعبد القادر، ضرورية من أجل الاستماع إليه، والاطلاع على مواقفه وتصوره، تفاديا لأي "بلوكاج" محتمل.

وقال أبودرار،إن "مواضيع الإجهاض والإثراء غير المشروع تهم الحكومة، وفرقها هي التي لم تأت بتصور موحد حول الأمر"، مضيفا أن "القانون الجنائي ورش كبير ولا مجال فيه للارتجالية"، مطالبا بـ"وضع أساس صلب يقوم عليه القانون، وذلك بالاستماع لمختلف وجهات النظر".

وأورد النائب البرلماني عن دائرة "إيفني" أن "غياب التجانس الحكومي هو السبب الرئيسي فيما يجري حاليا، وهو ما يحيلنا على أزمة القانون الإطار للتربية والتعليم"، مؤكدا أن طلب استدعاء الوزير يأتي في سياق تجاوز "البلوكاج" في المراحل النهائية من المناقشة، معتبرا أنه "من غير المقبول أن يتوافق الجميع ثم تأتي تعديلات جانبية لم يتم التفاهم حولها".

ضرورة التوافق

نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، قال إن "النقاش الحاصل بخصوص القانون لا علاقة له بالإثراء غير المشروع"، مشيرا إلى أن "أول فريق وضع تعديلاته كان هو الاستقلال، وطلبه التأجيل جاء نظرا لحجم النقاش المجتمعي الحاصل في قضايا الحريات الفردية، والإثراء غير المشروع كذلك".

وأوضح مضيان ، أن "القانون الجنائي لا يقل أهمية عن قوانين التعليم والأمازيغية واللغات والشغل، التي حصلت بشأنها توافقات بين الجميع"، مضيفا أن "الرغبة الحقيقية لدى الحزب هو أن تأتي الحكومة بقانون جنائي جديد عوض الاكتفاء بتعديل نسخة استنفدت مهامها بحكم تغيرات الواقع".

ورفض القيادي الاستقلالي الحديث عن "بلوكاج"، فـ"المحاكم تشتغل بشكل عاد وفق القانون القديم، والنقاش الدائر حاليا بالبرلمان مواز لما يجري داخل المجتمع"، مطالبا بـ"ضرورة خروج القانون بالتوافق"، مقللا من تصريحات الرميد بشأن قضية الإثراء غير المشروع، فالاستقلال في نظره "أول من شدد على قاعدة من أين لك هذا".

قد يهمك أيضًا : 

الولايات المتحدة تنوي إرسال قوات إضافية إلى محيط السفارة الأميركية في العراق

مناصرو "حزب الله العراق" يقتحمون السفارة الأميركية ويحرقون إحدى البوّابات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة المغربية تطلب تلوح بورقة توافق بشأن مضامين القانون الجنائي المعارضة المغربية تطلب تلوح بورقة توافق بشأن مضامين القانون الجنائي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
المغرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib