الدار البيضاء - جميلة عمر
قرّر القاضي فارح بوشعيب، أرجاء النظر في قضية بوعشرين مالك ميديا 24، إلى يوم الإثنين على الساعة العاشرة ليلا، من أجل عرض الفيديوهات "الجنسية"، التي يتهم بوعشرين بأنه بطلها. وكانت جلسة اليوم قد عرفت الاستماع إلى المصرحة أسماء المرس، وهي خامس مشتكية ، بعد الاستماع إليها، بعد نعيمة الحروري، خلود الجابري، وداد ملحاف، وأسماء الحلاوي.
وكانت المحكمة حددت جلسة اليوم صباحا على الساعة العاشرة، لكنها لم تبدأ حتى الساعة الثانية عشرة، حيث بدأ الاستماع إلى أسماء لمرس التي سلمت للقاضي بوشعيب فارح، بطاقة ذاكرة خاصة بالهاتف النقال ''كارت ميموار''، أكدت أنها تحتوي على تسجيلات خاصة بمكالمات هاتفية جمعتها بمدير جريدة أخبار اليوم.
وحسب مصدر مطلع، أن أسماء لمرس كانت تجيب عن أسئلة القاضي وهي تذرف الدموع، مؤكدة أنها مستعدة لدخول القفص الزجاجي بدل المتهم ''توفيق بوعشرين''، إذا ما أثبتت الخبرة أن الصوت المتواجد في المكالمات الهاتفية ليس صوت مدير جريدة أخبار اليوم.
وكشفت أسماء لمرس خلال تصريحاتها أمام القاضي عن استعدادها لحضور أشغال الجلسة المقبلة، وهي ترتدي نفس الملابس التي ظهرت بها بالفيديوهات التي توثق تعرضها للاعتداء الجنسي على يد بوعشرين، مشددة في كلامها على أنها كانت تنتمي لأسرة ثرية، قبل أن تنقلب حياتها رأسا على عقب بعد تعرض أسرتها للإفلاس، حيث استغل بوعشرين فقرها ليمارس عليها وعلى المشتكية ''أ.ح'' شذوذه الجنسي بطريقة وحشية.
يذكر أن توفيق بوعشرين يتابع بتهم جنايات الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف والهشاشة، واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد، والتهديد بالتشهير، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك عرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب المنصوص عليها وعلى عقوباتها في الفصول 448-1 و448-2 و448-3 و485 و486 و 114 من مجموعة القانون الجنائي. وكذلك من أجل جنح التحرش الجنسي وجلب واستدراج أشخاص للبغاء من بينهم امرأة حامل، واستعمال وسائل للتصوير والتسجيل، المنصوص عليها وعلى عقوباتها في الفصول 498 و499 و503- 1 من نفس القانون. وهي الأفعال التي يشتبه أنها ارتكبت في حق 8 ضحايا وقع تصويرهن بواسطة لقطات فيديو يناهز عددها 50 شريطا مسجلا على قرص صلب ومسجل فيديو رقمي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر