الداخلية المغربية تفتح إمكانية التسجيل في اللوائح الانتخابية
آخر تحديث GMT 16:46:24
المغرب اليوم -

بهدف حشد مزيد من المشاركين في الاستحقاقات التشريعية

"الداخلية" المغربية تفتح إمكانية التسجيل في اللوائح الانتخابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت
الرباط - المغرب اليوم

فرصة أخرى تفتحها وزارة الداخلية، من أجل حشد مزيد من المشاركين في الاستحقاقات التشريعية المقبلة، من خلال فتح إمكانية التسجيل في اللوائح الانتخابية، إلى غاية نهاية السنة الجارية؛ وهو ما واكبته الأحزاب، بدورها، عبر حملات على مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف إقناع المواطنين بالتسجيل قصد التصويت.

وعلى الرغم من توجهها المعارض للعديد من التوجهات الرسمية، فقد خاضت صفحات "فيدرالية اليسار الديمقراطي" بالشبكة العنكبوتية حملات واسعة من أجل ثني المواطنين عن عزوفهم "السلبي"، فاتحة المجال أمامهم لاختيار فعل المشاركة أو المقاطعة؛ لكن شريطة القيد في اللوائح، من أجل تبيان نسب واضحة لطبيعة الرافضين للعملية السياسية برمتها.

وفي مقابل الأحزاب المشاركة في الانتخابات، يستمر تنظيم "النهج الديمقراطي" وجماعة "العدل والإحسان" في مسلسل مقاطعتهما للعملية السياسية، ولم يعيرا اهتماما يذكر للدعوة التي أطلقتها وزارة الداخلية؛ وهو ما ينذر باستمرار تعبئتهما بخصوص العزوف عن الانتخابات التشريعية المرتقبة سنة 2021.

وفي السياق، أورد سعيد خمري، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية، أن "تراجع المشاركة في العملية الانتخابية هي ظاهرة عالمية لا تخص المغرب وحده؛ فحتى الديمقراطيات العتيدة تعاني من نفس المشكل، على الرغم من أن الأمر متعلق بأسباب مختلفة، ولا يمكن القياس بشكل مباشر".

وأضاف خمري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "ضعف التسجيل في اللوائح الانتخابية يعود بالأساس إلى عدم التصاق الأحزاب بقضايا المواطنين"، مستدركا أنه لا يضع جميع التنظيمات في سلة واحدة، وزاد: "جل الأحزاب تتواصل مع المواطنين خلال المحطات الانتخابية فقط، وهذا ما يجعل علاقة المواطن بها يغلب عليها الفتور".

وأوضح الأستاذ الجامعي أن "الأدوار الحقيقية للأحزاب تكمن في التنظيم والتأطير والوساطة والتنشئة السياسية، وكذا التواصل بشكل دائم، ليس فقط خلال محطة انتخابية معينة"، مؤكدا أن "ما يجري حاليا يظهر الأحزاب وكأنها تستجدي صوت المواطن بشكل انتهازي، من أجل الفوز بالاستحقاقات الانتخابية".

وأشار خمري إلى أن "ضرورة الانتباه إلى أن الأحزاب ليست على نفس المسافة؛ فبعضها يبذل مجهودا من خلال عملها الميداني وتواصلها مع مختلف المنظمات الموازية، لكن الصورة العامة تحيل إلى تقطع العلاقة بينها والمواطنين"، مشددا على أن "الناس يبحثون بالأساس عن تغير يلمس حياتهم اليومية، من خلال قطاعات الصحة والنقل والسكن والتعليم".

وأردف المتحدث أن "المواطن إذا لم يلمس تغيرا مباشرا، فهو ينفر ويتراجع عن المشاركة"، مؤكدا في السياق ذاته أن "الديمقراطية تقتضي وجود ديمقراطيين وأحزابا سياسية، وبالتالي لا يمكن لومها لوحدها، نظرا لوجود أسباب وظروف موضوعية تحول دون قيامها بوظيفتها"، مطالبا إياها بـ"مزيد من الجهد، والقيام بحملة توعوية تبين للمواطن أنه محور العملية السياسية، من أجل إقناعه بجدوى المشاركة".

قد يهمك أيضًا : 

البرلمان المغربي يصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2020

إدريس اليزمي يؤكد تطوير مبدأ "الجهوية" في الدستور المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية المغربية تفتح إمكانية التسجيل في اللوائح الانتخابية الداخلية المغربية تفتح إمكانية التسجيل في اللوائح الانتخابية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib